السبت، أكتوبر 30، 2010











لَو وما أدراك ما لو كان لنا الخيار في هذه الّو






في مقال طريف للكاتب المعروف في جريدة الرياض فهد عامر الأحمدي يدعنا فيه للمكاشفة ومخاطبة أنفسنا بشفافية ومصداقية ،


أتاح لنا هذه الفرصة بطرح أسئلة بصيغة لو وما كنا سوف نكون في الماضي أو المستقبل لو أن هذه الو كانت من اختيارنا


أدعوكم معي لنري كيف أجعل هذه الّو تشكل حياتي


لو منحت فرصة الالتقاء بشخصية تاريخية عظيمة فمن ستختار!؟ لا أدري لماذا خطر في بالي عمر بن الخطاب الإمام الشجاع العادل ولقد اختار البعض حبيبنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ولا اتفق معهم إطلاقاً فمقامه وأمنيتنا في رؤيته أكبر وأعظم من أن تُضع في مجال اختيار ،من منا لا يريد أن يرى وجه الكريم ومخاطبته ومحادثته وطلب الدعاء منه ونيل شفاعته ؟! فمن أختاره من حيث يدري ولا يدري قلل من شأنه في عقليته وتفكيره فحبيبنا ليس له نظير ولا شبيه حتى نختاره من بين أحد من الخلق .


ولو منحت فرصة الحديث مع الملك لخمس دقائق فماذا ستخبره!؟ لأخبرته بحبي له لبساطته وتواضعه إحساسي تجاه إحساس البنت بوالدها هكذا قذف الله حبه في قلبي ولحبي له سوف أطالبه أن يتقي الله في أمة الإسلام ويعمل على رضاه أين وحيث ما كان وسوف أطلب منه طلب خاص جداً وهو سحب مبادرة السلام العربية رغم وضوحها وقوتها ولكنها من الأسباب الرئيسية التي ساعدت إسرائيل أن تستمر في طغيانها وغيها وظلمها لأن العرب أعلنوا أن السلام هو خيارهم الإستراتيجي معها ولا يريدون الحرب ، وسوف اطلب منه تسجيل زيارة للسودان في هذا الوقت العصيب والحساس لإرسال رسالة قوية للداخل والخارج أن المملكة العربية السعودية مع وحدة السودان


ولو قررت ترك كافة أموالك لشخص واحد فقط فمن سيكون!؟ طابعاً لو الوالدة الله يرحمها موجودة لتركتها له وبما أن والدي موجود ربنا يمده بالصحة والعافية وطول العمر سوف اترك كافة أموالي له لأنه كريم بطبعه ولم يبخل علينا طول حياتي وأضمن أن ينال كل أخواني من هذه المال طالما هو مع والدي .


ولو أتيحت لك فرصة تغيير جنسيتك أو عرقك أو دولتك فماذا تختار!؟ بصراحة وبصدق الجنسية السعودية حتى أتمكن من خدمة هذا الوطن الذي قدم لي الكثير ولا يعني هذا عدم سعادتي واعتزازي وفخري بوطني الحبيب السودان الذي أفديه بروحي ودمي ولقد أدرك ذالك كل من يتابع قلمي ولكن ربما تأثري بأقربائي في السعودية ووجدت نفسي وعرفت ربي وقويت إيماني في المملكة العربية السعودية


ولو كان لديك فائض من المال فلأي جهة أو قضية ستتبرع!؟ سوف أبني مدارس تعليمية في قريتنا في شرق السودان ومستشفى للعلاج مجاني


ولو كانت بيدك امتلاك موهبة اسثنائية فماذا تكون؟!الشعر


ولو كان بيدك تغيير صفة في جسدك فماذا ستختار!؟ كتفي عريض نوعاً ما يوحي لمن يراني بقوة الشخصية والقسوة وفي داخلي عكس ذالك تماماً أدرك ضعفي واهتزازي الداخلي


ولو خُيرت بطريقة موتك ومكان دفنك فماذا ستختار!؟ أموت ساجدة ولكم تخيلت هذه الميت ويا لتها في الحرم وأتمنا دفني في المدينة


ولو احترق منزلك فما هو أول شيء تفكر بإنقاذه بعد عائلتك!؟ أكيد حاسوبي وجوالي


ولو قدر لك السفر عبر الزمن فما هي المعركة التاريخية التي تود رؤيتها!؟ كان خطر في بالي القادسية ولكن بعد مشاهدة سقوط طروادة تمنيت أن أكون من جنود المدينة لمنعت والد هكتر من إدخال الحصان ولدعمت كلام أبنه بوجوب حرقه


ولو قدر لك السفر عبر الزمن فأي قرن ستختار سواء في الماضي أوالمستقبل! طبعاً زمن الرسول (ص) حتى أكون من الصحابيات وفي المستقبل أتمنا الزمن الذي أرى فيه الشعب الفلسطيني بصفة خاصة وجميع المسلمون بصفة عامة يعيشوا في سلام وأمان وتطور و نمؤ


ولو قرر (زوجكِ) الزواج من امرأة ثانية وترك لك الخيار فمن تفضلين!؟ أفضل من هي جميلة وصغيرة ولكنها غبية أو أقل ذكاء ونضج ووعي مني لتتفوق بجمالها ولكني أتفوق بعقلي ونضجي ووعي وصبري وتحملي


ولو سألك أحدهم عن الشعب أو الأمة أو الثقافة التي تتمنى زوالها فمن تختار!؟ اليهود بدون شك


ولو قدر لك محاكمة أحد المسؤولين هذه الأيام فمن يكون!؟ جميع الحكام العرب


ولو قدر لك إحضار قائد تاريخي معروف لقيادة الأمة الإسلامية الآن فمن ستختار!؟ قديماً عمر بن الخطاب وحديثاً الملك فيصل رحمه الله


ولو اكتشفت طريقة لتصبح رجلا خفيا فما هو أول من تفكر برؤيته (سرا)!؟ أسامة بن لادن


ولو قدر لك العيش لأطول عمر ممكن فكم سنة تريد!؟ إلى اللحظة التي أشعر فيها بأني مستعدة للقاء ربي سبحانه وتعالى


لو تخيلت تأليفك لأحد الكتب العظيمة فأي الكتب تتمنى!؟ كتب تفسير القرآن العظيم


وأخيراً؛ لو كانت لديك فرصة العيش لساعة واحدة فقط فلمن تعتذر، وبماذا توصي، ومن هو آخر إنسان تريد رؤية وجهه!؟ طبعاً لو أمي موجودة رحمها الله سوف أعتذر لها عن تقصيري في حقها ولكن في هذه الحال سوف اعتذر لوالدي ولكل من قصرت في حقه أو أ ساءت إليه بقصد أو بدون قصد


وأُوصي العمل بالحديث المعروف ((((يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام، وجفت الصحف))سوف أوصي بتقديس الحب الصادق المخلص النبيل بين الناس وبين ربهم وفي ما بينهم



















































السبت، أكتوبر 23، 2010

الوثائق السرية للبنتاقون التي نشرتها قناة الجزيرة








لقد  شاهدت الوثائق السرية التي تتعلق بعمليات الجنود الأمريكان وشركة ((البلاك ووتر)) وتوريط المالكي والمليشات الإيرانية في العراق الضحية
ولا أعتقد هناك جديد يذكر في هذه الوثائق كلنا يعرف هذه الحقائق لم تغير من معلوماتنا الكثير كل ما خرجت به بعد المشاهدة زيادة الحسرة والألم والإحساس بالقهر والعجز.
وبعد كل هذه الدلائل والوثائق لا أجد من أتهم وأحمل مسؤولية ما حدث في العراق غير من عميت  بصائرهم بصيرتهم وتلبسهم الشيطان وأصبح ينطق بألسنتهم ويفكر بعقولهم من جعلوا جل همهم الثأر من كل الشعب العراقي
وتحطيم تاريخه وحضارته وعروبته وأصالته لأن رئيسهم تجرأ واعتدى عليهم هم الأشراف   أصحاب المال والوجاهة  كيف يفعل ذالك  بالأسياد والعراق وشعبه عبيد إذن لابد من تدمير وتحطيم العراق وشعبه لتعود كرامتهم التي أهانها صدام لقد رموا  بكل معاني وقيم وهدف الإسلام وراء ظهورهم ونسوا تماماً القرآن وحبيبنا (صلى الله عليه وسلم )) عندما قال لأهل مكة أذهبوا فأنتم الطلاقاء بعد كل صنوف العزاب والمعاناة  وجدها منهم والكثير من مواقف حلمه وعفوه تناسوها القوم، لم يعودوا يروا إلا نهاية صدام وتدمير العراق  حتى لو يستعينوا بإبليس وأعوانها لذالك.
أتمنا بعد مشاهدتهم لهذه الوثائق ومعرفتهم لهذه الحقائق أن يشعروا بالفخر وراحة الضمير والإحساس بعودة كراتهم التي هُدرت
تنطبق الأمنية على كل من دعم وساند وأيد حرب العراق  لكل هؤلاء كيف تكون حجتكم أمام الله عندما يواجهكم بما فعلتم للعراق وشعبه وتاريخه
وماذا تقول عندما يسألكم عن هذه الآية ((9 من سورة الحجرات))الآية الكريمة بيَّنت الحكم الشرعي، وأن الواجب على المؤمنين في مثل هذا لإصلاح بين إخوتهم وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) سورة الحجرات، فالواجب الأول هو الإصلاح هذا هو الواجب، فإن تيسر الإصلاح فالحمد لله وانتهى الموضوع، فإن لم يتسر الإصلاح وجب أن تقاتل الباغية التي أبت وامتنعت من قبول الصلح، ))
وهذا ما حدث وتراجعت العراق وانسحبت فما كانت الحاجة للهجوم عليها لولا الثأر وعمى البصيرة وكثرة الغل والحقد والإحساس بالعلو والعنجهية
أمرنا معكم نحن الشعوب هْيّن ولكن ما هي حُجتكم أمام العلي القدير
ويا قلبي لا تحزن

السبت، أكتوبر 16، 2010

شطحات لتقديس الحب النبيل





                             يجب على المرء أن يحمد ربه كثيراً عندما يعرف نفسه جيداً وأين تكمن مناطق القوة والضعف فيها . نعم من الله أن تعرف كيف تكون سعيد وماذا تريد وكيف تصل إلى غاية المنى في الوجود الطمأنينة .
لا أتجرأ أن ادعي كمال الإيمان الذي يجعلني أرى بعين الله وأسمع بأذنه وأبطش بيده وأمشي برجله وأكون كلي بعقلي وقلبي وبدني  بالله ومع الله
أعترف بحزن لم أصل لهذه الدرجة السامية من الإيمان.
لأن جزء من عقلي وتفكيري أو كله مع الدنيا  ، مع الطموح مع الأماني , مع الأحلام, وهذا ما يجعلني هائمة حائرة تائهة ،عندما تفقد أحلامك  أو الأشياء التي تعتقدها أنت وليس هي الحقيقة والواقع  تعتبرها مرتكز أساسي تستمد منه الطاقة لوجودك في الحياة لتعمل وتزهر وتنتج وتستمر في البقاء لا تجد متعة للحياة وتتعجب لغرابة وجودك وبقائك ،
أبعد وأهرب أحياناً من هواجسي التي تسبب الغوص في  عمق هذه الأفكار
ولكن سرحان ما تطفو على السطح وتبدأ تعزف على أوتار قلبي وفكري الصنوف من أنواع الوجد والألم ، تتفنن لترسم لوحة تعبر عن ما بداخل ذاتي (ذات الشجون الدفينة  نعم طفح الحزن 

                       عندما أفكر في مشوار حياتي المليء بالغرائب والعجائب والغموض والإثارة الحزن والشجن والدمعة الهطالة
كثيراً ما اتهم نفسي بعدم نقاء السريرة رغم اجتهادي في مراقبة وملاحظة ورعاية هذا الجانب الهام في حياتنا
أخاطب نفسي ربما أنا لست صالحة ربما ، وربما، وربما ، هكذا أبدا بمعاتبة نفسي ، لا أدري هناك خلل فكيف بعد أن تبذل كل طاقتك لتحاول الوصل للطمأنينة  ، لا تجدها إلا في توهم أو تخيل حب لا يمكن  وجودها على أرض الواقع حب مثالي خيالي .
حاولت أعيش حياة عادية ليس فيها توهم لفارس أحلامي الذي تمرد في الظهور رغم حاجتي إليه في هذا المنعطف الحساس والهام من عمري  حاولت ولم أستطيع الصمود طويلاً دون توهم وجود هذا الفارس المغوار أحسه يخاطبني يراقبني يهمس إلي يعاتبني يوبخني إذا أخطأت يشجعني إذا ضعفت . نعم فهو موجود معي يراقبني ويرافقني في الخيال .
أليس هذا فشل شنيع ؟!
اُهدي إلي كتاب ((أسعد امرأة  لم أكمله لمعرفتي التامة ماذا يريد الكاتب أن نصل إليه ولمعرفتي العميقة بتركيبة نفسي
يريدنا الكاتب أن نرتبط بالله ونكون مع الله وكما ذكرت هذا غاية المني
وكلنا متفقون أن لكل غاية وسيلة لأبد أن نتبعه حتى نصل لغاياتنا السامية
وهي كمال الإيمان ولابد من وجود وسائل عدة تساعدنا للوصول لكمال الإيمان .
من ضمن هذه الوسائل  راحة النفس ، وراحة السكن ، وراحة ، البدن
عندما تكون النفس مرتاحة تصل للطمأنينة وغاية الإيمان بالله العلي القدير
السؤال الهامة بالنسبة لي كف ترتاح النفس ؟
من ضمن الأشياء التي تؤدي راحة النفس وجودك مع من تحب بالعربي الفصيح  وجود الحب الصادق الشريف والنزيه في حياتك  هذه هي الحقيقة التي يهرب منها المشايخ ورجال الدين إذن الحب الحقيقي من وسائل راحة النفس ومن ثم الإيمان بالله
الحب يجعل النفس تشعر بالطمأنينة والراحة والسكينة وذالك عندما يكون حب صادق شريف فيما يرضي الله وتطبيق شرعه عندما يجد الإنسان هذا الحب تسمو روحها وتصعد إلى ملكوت الذات الإلهية وتتأمل قدرته وعظمته ونعمته أن منحنا قلب يحمل الحب ويقدم التضحية بأريحية لمن يحب ويعلم القلب التسامح والكثير من الصفات الجميلة ، وبشكره لله أن منحه هذا الإحساس تبدأ مرحلة الإيمان بالله والتفكير فيه والرغبة والشوق لقراءة القرآن العظيم .
هنا قد يتهمني البعض بالإلحاد ولكني أتحدث بعمق الإيمان
القرآن لا يحقق لنا الآمال والطموح والأحلام ولكنه الدفة التي تقودنا إلى بر الأمان ويجعلنا نتحلى بالصبر والدعاء والأمل والرجاء والتوكل والثقة
بأن نصل في يوم من الأيام إلى غاية المنى إذن هو يعلمنا الصمود وكيف نسلك الطريق ولكنه لا يحقق ما نريد .
 .بينما الحب يعرفنا بقدرة ورحمته وعظمته لأننا لمسنا ذالك بحواسنا في حياتنا في واقعنا وهذا يقودنا لحب الله ومن ثم الشوق إلى لقائه والإستماع إلى كلامه وهو ((القرآن العظيم )) إذن علينا أن نقدس الحب الصادق النبيل الذي يجعلنا نحلق عالياً وبعيداً إلى ملكوت السموات والأرض .


                                  

الأحد، أكتوبر 10، 2010

أحذري ذات الشجون





مثل لنفسك أيُها المغرور
                     يوم القيامة والسماء تمُورُ
قد كُورت شمس النهار وأُضعفت
                           حراّ على روس العباد تفور
وإذا الجبال تعلقت بأُصُولها

                         فرأيتها مثل السحاب تسير
وإذا العشارُ تعطلت عن أهلها

                           وتبدلت بعض الضياء كُدوُرُ
وإذا النجوم تساقطت وتناثرت

                          خلت الديار فما بها معمُورُ
وإذا الوحُوش لدي القيامة أُحضرت

                            وتقولُ للأملاكِ أين نسير
فيُقال سيروا تشهدون فضائحناً

                             وعجائباً قد أُ؛ضرت وأُمور
وإذا الجنين بأُمه متعلقٌ

                      خوف الحَسابِ وقلبُهُ مذعُورُ
هذا بلا ذنب يخاف لهوله

                      كيف المُقيمُ على الذُنُوبِ دهور


فا حذري ذات الشجون وتشمري و تخلي عن هذا الغرور
فاعلمي إنها نشوة لن تدوم وما الدنيا إلا سحابة صيف قد مرّ وصار كأن لم يكون      



السبت، أكتوبر 09، 2010

طالبة القرب فلا تردني


اللهُم يا من فتح بابه للطَّالبين  ،  وأظهر غناهُ للراغبين نسألك أن تسلك بنا سبيا عبادك الصادقين ، وأن 
تلحقنا بعبادك الصالحين  ، اللهُم أحي  قلوباً  أماتها البعد عن بابك ، ولا تعذبنا بأليم عقابك ، يا كريم يا 
منان يا من جاد على عباده بالأنعام والأفضال ، اللهُم أيقظنا من غفلتنا بلطفك وإحسانك وتجاوز عن جرائمنا بعفوك وغفرانك ، وارزقنا ما رزقت أولياءك ، من نعيم قُربك ولذة مناجاتك ، وصدق حُبك ، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى على محمد وآله وصحبه 
أجمعين

الخميس، أكتوبر 07، 2010

بعد أن سافر الوالد السودان أعيش الآن مع شقيقي الكبير ولديه طفل صغير نشيط حنون ذكي في سنة أولى ابتدائي



رافقه والده في أولى ثلاث أيام وطلب منه المعلم تحضيره في اليوم الثالث ليشارك بأنشودة أو سورة قرآنية المهم لأبد له من المشاركة .


حضر أخي المنزل وأخبر زوجته بما طلب المعلم حقيقة لم تهتم الماما كثيراً لطلب المعلم كانت مشغولة لديه كبير توجيهي ومرحلة ثاني متوسط وخامس وثالث لذالك اهتممت جداً لطلب المعلم شعرت أن هذا ربما يكون تقيم لأبن أخي وربما دراسة عامة عن شخصيته وحضوره وفهمه ومدى استيعابه لذالك بدأت أفكر له في مشاركة تثبت وجوده لمعلميه وتفوقه بين زملائه التلاميذ وبدون جهده جهيد تذكرت نشيد درسناه في الابتدائية ، لم أجعله يحفظ النشيد إنما قصة النشيد ليرويها كقصة طريفة شيقة فيها مفاجأة




إليكم القصة التي حفظته جيداً أن يرويه وبشجاعة وصوت قوي أمام التلاميذ والمعلمين وأولياء أمور التلاميذ











كان في قديم الزمان تلميذ صغير في سنة أولى ابتدائي طلبت،(( منه أن يقول قدرنا كلنا )) ذهب إلى السوق وأشترى عصفور جميل ريشه، وصوته عزب حنون، وأشترى له قفص من ذهب


وكان كل يطعمه ويقدم له الماء وفي يوم من الأيام وجد العصفور القفص مفتوح ففر منه وطار هنا سأل المعلم ابن أخي عن معنى (فّر) قال له يعني ( طار وشرد) وقال له ممتاز المهم، تكملة القصة قال له التلميذ الصغير لماذا تشرد مني وأنا أقدم لك الطعام والماء واشتريت لك قفص من ذهب رد العصفور للطفل الصغير وقال له ((حريتي لا تشترى بالذهب )


أُعجب المعلم بالقصة وصفقوا بحرارة لأبن أخي الصغير الأمر الذي جعل المعلم يطلب منه أن يتقدم بنفسه ويختار الهدية التي يريدها وهذا عكس ما يفعله لبقية التلاميذ حيث يختار المعلم الهدية ويعطيها للتلميذ ولم ينتهي الأمر هنا أعطاه أحد المعلمين علبتين عصير وقال له هذه لك والأخرى لماما (( طبعاً يقصد الماما التي علمته القصة المهم عاد ابن أخي المنزل وهو سعيد جداً وفخور ومتحمس للمدرسة وحياته الجديدة وهذا ما كنت أريده والطريف في الموضوع أعطى العصير لماما وكانت فخورة بابنها وأنا فخورة بالاثنين معاً لقد أدخلت الفرحة في قلب أبن أخي وأخي وزوجته وجميع أفراد عائلة أخي والأهم من ذالك جعلت المعلمين يحبون ابن أخي ويحترمونه ويهتمون به ولله الحمد وتوتة توتة خلصت ألحتوتا

ودمتم سالمين 


الجمعة، أكتوبر 01، 2010

ذات المشاعر الدفينة: إبتهالات ذات شجون دفينة

ذات المشاعر الدفينة: إبتهالات ذات شجون دفينة

إبتهالات ذات شجون دفينة





إليكَ إله الخلقِ أرفع ُ رَغْبَتِـــــــــي

وإن كنتُ يا ذا المَنَّ والجودِ مُجْرِمَا

لمَّا قسا قلبي وضاقَت مَذاهَبَـــــــــي

جَعلْتَ الرَّجاء  منــــي لعفوِك أعظمَا

تعاظَمِ  ذَنْبِي فَلَمَّـــــا قَرَنْتَــــــــــــه

بعفوِكَ  ربَّي  كان  عفوُكَ أعظمــــَا

ومازِلْتَ  ذا عفوٍ عن الذنبِ لم تَزَلْ

تجودُ وتعفُو مِنــــَّةٌ وتَكَر ُّمَـــــــــــا

ولولاكَ ما يَقْوى بإبـْلِيس  عابــــــــدٌ

وكيف َ وقد أغوى  صفيَّك آدمـــــــَا

فإنْ تعْفُ عنَّي تَعْفُ عن مُتمَـــــــرَّدة

ظَلُومةٍ غَشُومةٍ    لا تَزالُ آثِمَــــــــة

وإنْ تَنْتَقِمْ منَّي  فلستُ بِأيســــــــــــة

ولو أُدْخِلَتْ  نفسي بجُرمْيِ جَهَنَّــــمِا

فجُرمْي عظيم من قَديــــم ٍ وحـــادِث

وعفوُك يا ذا العفو أعلى  وأجســـمـَا
@
إلهَ الخلقِ قد عَظمَتْ   ذُنُوبـــــــــــــي

فسامح  ما لعفوِك من   مشـــــــارك

جارية  سيَّدي  أمةً    فقيــــــــــــرة

أناختَ   بـبــابك   العالي     ودارِكْ