الأحد، مارس 16، 2014

البرود الجنسي في النساء





شخص في منصب مسئول في دولة ما ....قال لي أن كتابي فضح الرجال وبين طبيعتي الجنسية .....
وفي مكالمة أمس شخص إعلامي قال لي قرأت موضوع معين وبعدها انقهرت وقفلت الكتاب
وقال لي البعض أن ليس كل الحقائق يجب أن تكتب ،،،وولم يرغبوا في تكملة الكتاب ..طبعا ردة الفعل هذه من أبناء آدم ...لم يتحملوا قول الحقيقة المرة من حواء وإلى حواء ,وأخيها آدم

المهم أنا قبل طباعة الكتاب عرضته على شقيقي خالد الذي أثق فيه تماما لأنه شخص قارئ وماذال لا ينام إلا بعد أن يقرأ وماشاء الله عليه
عندما قرا المسودة أشاد بمجهودي وقال لي أهنيئك عليه بل ذهب أبعد من ذالك وقال لي إذا لم أثق أنكِ لم تقرأي للعقاد لقلت تأثرتي به

خلاصة القول إذا كان هناك أمر غير عادي لما إجازه لي وبعدها تعلمون القصة

إذن تناولي للعلاقة الحميمية في الكتاب لا تعني تجاوز إنما وضع اليد على الجرح من أجل إخرج الصديد ومن ثم وضع المعقم أو المطهر الذي يساعد الجرح على أن يلتئم وإليكم الفقرة في ترانيم الوجود التي أثارت حنق كل الرجال إلا القلة منهم
((أول مرة أعرف هناك برود جنسي للنساء!!!!!!!
وهذا تعبير غير صحيح الأصح رجل فاشل في الممارسة لا أعتقد بوجود برود جنسي في النساء إنما رجال جهلة في كيفية الممارسة الجنسية وكيفية إثارة المرأة وجعلها تشاركه المتعة حيث يطغى على الرجال الأنانية في الممارسة الجنسية ،،لا هم له إلا إنهاء المهمة المثقلة على كاهله، دون أن يراعي أحاسيس ومشاعر المرأة وبتالي تكره المرأة الممارسة الجنسية لعدم الاستفادة منها وتتوهم نفسياً بالبرود الجنسي... المعادلة رجل مثقف جنسياً امرأة بركان من المتعة والإمتاع . وأهمس إلى كل الرجال ، أعطي النساء الحب والرومانسية سوف تعيش لحظات خيالية .. ..))

وهذه مشكلتنا نريد حل مشاكل أمتنا دون أن نمتلك الشجاعة للحديث عن حقيقتها

إذن مشاكلنا ليس بسبب عدم وجود حلول إنما بسبب تخلف عقول وعدم شجاعتها في طرح المشاكل أو مناقشتها بكل صراحة ووضوح
كيف تعلم الدواء المناسب إذا لم تعرف حقيقة الداء

في أمتنا نريد دواء دون أن نشخص الداء أو دون أن نعترف بحقيقة الداء إنما نستخدم أدوية بصور عشوائية لذالك نحن أمة فاشلة ..ولكن ذاتي تنظر بعمق وتركيز على الداء .....ثم تبدأ في سرد تفاصيله ومناقشة بواطنه حتى يتثنى للجميع التعاون لمعرفة الدواء المناسب الذي يعمل على إزالة الداء نهائيا ......وميثاق الأمة هو الدواء النافع لداء الأمة