الاثنين، يناير 14، 2013

حقائق مغلوطة





حقائق  مغلوطة
قيل أشد  الأشياء  ضرر  بالعقل  هي  : -
الاستبداد  بالرأي .
والتهاون بالأمور .
والعجلة .
مشاورة سخفاء  العقول  والنساء
هذه  الحقائق  لا أساس  له  من  الصحة  إطلاقا وسوف  أفند بطلانها بالأدلة  الدامغة بإذن  الله . ودعوني  أبداء   بالأولى وهي
الاستبداد  بالرأي
كلما كان  الإنسان  ثابت  على  رائه  ومبدئه  مهما  كان  سوف  يفرض  هيبته  واحترامه  لخصمه هذا  إذا  كان  رائه  خطأ
أما  إذا  كان  رائه  صواب  فهنا  لأبد  من  الاستبداد  بالرأي
وحتى  أكون  أكثر  مصداقية  سوف  أعطي  نفسي  مثال  لكم 
لقد  طالبت  بحل  مجلس  تعاون  دول  الخليج  .  وبينت  خطورته  وخطورة  التكتلات  في قرار  ووحدة  كلمة  الأمة
وهذا  رائي لأبد  أن  استبد  بالتمسك  به  وهو  رأي  صائب  لكل  من  له  عقل  وبصيرة  ومتابع  لتعاطي  أمريكا  والغرب  مع  دول  الخليج  والعالم  العربي .ويقيني  مع  مرور الزمن  سوف  يتبنى  فكرتي  الغيورين المخلصين  لمصالحة الأمة  من  أبناء  الخليج  نفسه وهو  مثال  وهناك  الكثير من  الأمثلة  التي  تتطلب  الاستبداد  بالرأي
الأمر  الثاني  والتهاون بالأمور .
هناك  أمور  يجب  التهاون  فيها  وعدم  إعطائها  الأهمية  التي  تستحقها  لأن  النتيجة  هي  أن  نرفع من  سقف  الثقة  في  المواقف  المضادة  له 
مثال  لأبد  أن  نتهاون في  مسالة  أن  إسرائيل ذات  قوة  عسكرية  هائلة .  وأن  أمريكا  هي  شرطة  العالم  وحامي  حمي أصدقائه  وأتباعها .بالتالي  نشعر  بقوتنا  اعتمادنا على  أنفسنا  وذواتنا  لأن  كافة  الأمور  بيد  الواحد  الأحد  وقيسوا  على  ذالكم
الأمر  الآخر  العجلة : -
هناك  أمور  لابد  أن  تكون  هناك  عجلة  في  اتخاذ  القرار
حتى  لا  يتفاقم  الحال  كما  حدث  في  ثورة  سوريا  الكل  يدرك  تعقيد  الأمر  من  قبل  أن  تشتعل  الثورة  ومازالوا   في  حالة  تأني  وعدم  العجلة  التي  كان  ينبغي  أن  تكون  في  لحظة  هجوم  الجيش  النظامي  على  الثوار  من  خلال  إرسال  10  ألف جدني  من  كل  دولة  عربية  وقوات  برية  وبحرية  وجوية  لحسم  الصراع  لصالح  الثوار ولكن  لعدم  العجلة  وسرعة  الحسم  يعاني  الشعب  السوري  ما  يعاني  الآن ...
الأمر  الأكثر  خطأ وعدم  مصداقية مشاورة سخفاء  العقول  والنساء
دعونا  نعود  للتاريخ  في كيف  ثبت الرسول صلى الله  عليه  وسلم  عندما  جاءه الوحي  والخطوات  الهامة  التي  قامت  بها السيدة  خديجة  رضي  الله  عنها  وكلنا  يعلم   قصة  المشورة   رفع  الحجر  الأسود  وكيف  كانت .  وهذا  قليل  من  فيض
في  الوقت  الحالي  كلنا  رأينا  النساء  والربيع  العربي  ودورهن  الإيجابي  .
 ولن  اذهب  لبعيد  ليسال  كل أصدقائي الرجال  أنفسهم  هل  خابوا  عندما  شاورا نسائهم  أو  أمهاتهم   في  أمورهم  الحياتية  وأريد  الصدق في  الجواب  الذي  بالتأكيد  لم  يخيبوا  إطلاق أذن  هناك  حقائق  نرددها  وهي  قمة  الخطأ  وعدم  المصداقية