السبت، ديسمبر 24، 2011

سمؤ الإسلام




سمؤ الإسلام

كلنا  مسلمين  ونحب الإسلام  ونسأل الله  أن  يجعلنا  من  الصالحين والصالحات  كلنا  نريد  حسن  الخاتمة  وجنات  النعيم
إذن  ليس  هناك  مشكلة  أن ينتمي  البعض  منا  إلى أي  حزب  إسلامي  يراه  مناسب أو  مقارب  لميله  وفكره
وليس من الضرورة  تطبيق  كل  مبادئ  وأفكار الحزب  إنما  يريد  أن  يضع  تصوراته في  إطار  حزبي .. لأن  الإسلام  هو  هويتنا  .... جميل ما اختلفنا  
ولكن المؤلم والمشوه  للإسلام  أن  ينتمي  البعض منا  إلى  هذه  الأحزاب الإسلامية   ويتصرفون  تصرفات  تسيء إلى الإسلام
أو  يتصفون  بصفات  الشيطان  يستحي  أن  يتصف بها  من  كذب ‘  نفاق ،  فسوق  ، مجون ‘  انتهازية   ،  رياء   ويستخدمون انتمائهم إلى  هذه   الأحزاب الإسلامية  غطاء وستر .. هؤلاء  هم  الداء الذي  ليس له  دواء
لأنهم أحاطوا    ووضعوا  أنفسهم في  إطار  ولأبد  أن  لا  يخرجوا منه ...وإلا  شوه  منظرهم  وشوه منظر الإطار بتصرفاتهم  التي  تعكس  تصرفات بعيدة  عن  الإسلام 
والأخريين رفعوا  شعار بعيد عن الإسلام  ولكن  تصرفاتهم تعكس جمال الإسلام   ومنهم  من  يتصرف  مثل أخوان  الشيطان   وأمرهم  جميعاً   إلى الله  والمقياس  ميزان النوايا والقلوب
إذن  الإسلام  والانتماء  أو عدم  الانتماء إليه    ليس  حزب  بعينه   أو  لبس بعينه   أو  لحية أو عدمها   ونقاب  وعدمه إنما  الدين  المعاملة  والأعمال  بالنيات وتأتي الأفضلية  في  الجودة  في حسن  التطبيق والإتباع ...  والنتيجة  درجات  جنات  النعيم
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ 

كما في قوله تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ  [المؤمنون:60] وفي قوله تعالى:  الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا [الأنفال:2].

 في الحديث {إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ .
إذن  العقل  يدعوا  إلى الإسلام  و إيمان  القلوب وأعمالها  هي  مقياس  الانتماء إلى الإسلام
ولا أرى هناك  مقياس  غير ذالك