الأحد، سبتمبر 21، 2014

نقطة نظام






























نقطة نظام

يتألم الفرد منا عندما يدرك ويتأكد أننا نعيش حياة تخلف ورجعية .ليس نتيجة جهل إنما نتيجة الغش والخداع وعدم الأمانة
وكل متخصص لموضوع تتبع تطوره في الغرب سوف يصاب بصدمة مميتة عندما يقارنها في عالم الشرق الأوسط أو الوطن العربي بالتحديد
دعوني اتناول أمرين ارتبطت مصالحي الشخصية بهم حتى اطفئ مصداقية على تناولى الموضوع
أولا موضوع الكتابة وتأليف كتاب في الشرق الأوسط
غير المعاناة والقيود والبروقراطية المملة ....أولى صدمة تواجه المؤلف عدم اقبال شعوب الشرق الأوسط للقراءة
العكس تماما في الغرب وفي امريكا بالتحديد الكتاب الذي بلغت مبيعاته مليون نسخة فقط يعتبر كتاب فاشل
ولكم أن تتصوروا الربح المادي والمعنوي لهذا الفاشل
هذا غير خيانة دور النشر وعدم الأمانة وتعاقد بدون توثيق ولا يمكن للكاتب تتبع مبيعات كتابه فقط يترك الامر على الله
السبب عدم وجود قوانين لحماية الكاتب والكتاب وردع المتلاعبين من دور الطباعة والنشر في عالمنا العربي ..
......
دعوني أولج بكم لموضوع آخر حز في نفسي كثيرا
موضوع شركات التأمين ...نجحنا في نقل الفكر من الغرب المتطور الحضاري الراقي وفشلنا في تنفيذها على أرض الواقع بنفس الجودة والأمانة والدقة والسرعة وعدم التلاعب بحقوق الغير .....

مثال قرأت عنه وسمعت به وشاهدته من خلال الافلام عندما تتعرض سيارة مؤمنة لحادث في أمريكا

تتولى شركات التأمين الموضوع في لمح البصر يتم تصليح السيارة أو تسليم المتضرر سيارة جديدة

وكل ذالك في فترة زمنية وجيزة جدا جدا نتيحة للإجراء روتيني

في عالمنا قد يصاب صاحب السيارة يجلطة أو سكتة من كثر الهوان والذل الذي يراه لكي تتولى شركات التامين موضوع إصلاح السيارة وأسالوا مجربين
........

ولندلف لموضوع آخر عن شركات التأمين داخل المستشفيات حيث نجد الأمر كارثة حقيقية ...

تقوم شركات التأمين بالتعاقد مع المستشفيات لعلاج موظفيها ...
ونحن كعاملين في هذه المستشفيات نشعر بزيادة ضغط العمل بسبب شركات التأمين

والطآمة الكبرى عندما تطالب هذه المستشفيات بحقوقها من شركات التأمين تبدأ المماطلة والتلكع وربما عدم دفع المستحقات لهذه المستشفيات التي بذل موظفيه الجهد الجهيد لخدمة عملاء شركات التأمين
والملاحظ أن هذه الشركات تأخذ مستحقاتها كاملة مكملة من الشركات التي تتعاقد معها لعلاج موظفيه
إذن اين الخلل

أكيد عدم الامانة وموت الضمير وقبل ذالك عدم وجود قوانين رادعة للمتلاعبين
وهذا الامر في السودان والسعودية ومصر وفي جميع دولنا المنيلة على عينها العربية

عليها اطالب وزارة الصحة حسب تخصصي أن تشترط في التعاقد مع شركات التأمين مع المستشفيات دفع مبلغ ضمان تحت الحساب لضمان مستحقات المستشفيات ونشر ثقافة الانظباط المعدوم في الشرق الاوسط

مؤسف نقلد الغرب في التطور والرقي والحضارة ولكن تقليد ظاهري في المضمون نحن في قمة الانحطاط
تبا ثم تبات متتاليات ...لماذا نحن فاشلون في كل شيء لماذا بربكم قولوا لي ؟!