السبت، يناير 29، 2011

الإسهال بالعَطاَئف


زواري الكرام سوف يكون المرض القادم آخر مرض عن أمراض الإسهال وكيفية الوقاية منه وبعدها سوف انقل لكم العديد من الأمراض السارية في الإنسان وطرق  مكافحتها وسوف أجمع جميع هذه الأمراض في كتاب واحد أتركه بين يديكم على صفحات مدونتي بإذن الله .  إذن دعونا نعرج  لما يسمى الإسهال بالعطائف حمانا الله منها ومن جميع الأمراض بسم الله نبدأ


                ************

الإسهال بالعَطاَئف
ICD –DIARRHEA caused BY CAMPYLOBACTER
{الالتهاب المعوي بالعطائف , والالتهاب المعوي بالضامات}
1.التعريف :
مرض معوي حاد على درجات مختلفة من الشدة ، يتّصف بإسهال حاد ، وألم بطني ، وفتور ، وحمى ، وغثيان ، وقيئ .وغالباً ما ينتهي المرض تلقائياً خلال 1ـــ3 أيام ، ولا يستغرق عادة أكثر من عشر أيام . تحدث علة مديدة في قرابة 20% في المرضى الذين يتقدمون للرعاية الطبية ، لا سيما البالغين  . ويمكن  أن تحدث نكسات . ويوجد عادة دم ظاهر أو خفي مع مخاط وكرويات دم بيضاء في البراز السائل الكريه الرائحة . وقد وصفت حالات تفيدية الشكل typhoidal  -like والتهاب مفصلي تفاعلي  ، وفي حالات نادرة اختلاجات convulsions
حموية والتهاب سحاياmeningitis  .
ويقوم التشخيص على استفراد الجراثيم المسببة من البراز باستعمال مستنبت النَخْب (الانتقائي ) في جو منخفض الأكسجين ، وبحضن المستنبت في درجة حرارة 43 )ْ س 109 فاصل 4 ف )ْ طبعاً حالياً توجد أجهزة متطورة ومبرمجة لإعطاء نتائج دقيقة
فمشاهدة عصيات متحركة منحنية ، أو لولبية أو على شكل s ، شبيه (بالضمة الهيضية))
v. cholera بالمجهر المتباين الصفحات  phase -contrast  أو المجهر ذو الساحة المظلمة , يمكن أن تعتبر بيّنة ظنيّة سريعة على وجود التهاب معوي بالعطائف .
2.العامل الخامج  :
العَطيفة الصائمية  campylobacter jejun i (العطفية الجنينية ــــ c.Fetus subsp.jejuni) والعطيفة القولونية c.  عادة هما المسببان للإسهال بالعطائف في الإنسان .  وتوجد أنماط حيوية وأنماط مصلية متباينة قد تكون مفيدة في الحالات الوبائية
3.الحدوث :
هذه الجراثيم سبب هام للإسهال في جميع أجزاء العالم وفي كل فئات العمر ، وهي تسبب
5ــــ14 % من حالات المرض على نطاق العالم . وقد تكون العطائف مسؤولة عن الالتهاب بنسبة أكبر من السلمونيلات salmonella والشغيلات shigella . وقد حدثت فاشيات من مصدر مشترك .
مرتبطة غالباً بالاطعمة واللبن غير المُبسَتر والماء غير صحي . ويحدث أكبر عدد من الحالات في المناطق المعتدلة في الشهور الدافئة . وهذه الجراثيم سبب هام ((لإسهال المسافرين  ))
4. المستودع :
الحيوانات وتشمل الماشية والخراف والخنازير والقطط والكلاب وسائر الحيوانات الأليفة والقوارض والطيور بما فيها الدجاج .
5.طرق الانتقال :
بابتلاع الجراثيم في الطعام أو اللبن غير المبستر أو الماء ، والمخالطة مع الحيوانات الأليفة
المخموجة (لا سيما الجراء والقطط ) ، أو مع حيوانات برية أو رضع مخموجين ، وربما من وكذالك الأطعمة اللحمية غير جيدة الطبخ أو تبريد سيئ  نسال الله السلامة
6 .دور الحضانة : دور الحضانة العادي 3ــــ5 أيا م في مجال يمتد من 1ــــ10 أيام
7.دور السراية : طوال فترة الخمج ، من عدة أيام إلى عدة أسابيع في العادة . ويستمر الأفراد الذين لم يعالجوا بالمضادات الحيوية على طرح الجراثيم بالبراز مدة 2ـــ7 أسابيع .
ليس من المعتاد حدوث حالة مزمنة من حمل لجراثيم
ويحتمل أن تكون حالة حمل الجراثيم المؤقتة قليلة الأهمية وبائياً ، اللهم إلا في الرضع وغيرهم ممن لديهم سلس البراز .
أما في الحيوانات والطيور فتصير حالة حمل الجراثيم المزمنة راسخة ، بحيث تشكل المصدر الأولى للخمج
8.الاستعداد والمقاومة :
الاستعداد للمرض عام عندما يتم ابتلاع عدد كبير من الجراثيم  كافي لإحداث الخمج .  لم أجد في الكتاب آليات للمناعة المكتسبة وبالبحث وجدت أن  مداومة شرب الأعشاب الطبيعية خير وقاية من الإصابة بلخمج بعد تناول وجبة يشك في   تلوثها 
مثل القمر دين والحُمُر (التمر هندي )) وبالتحديد الحمضية منه لمقدرتها على قتل الجراثيم بإذن الله وطبعاً هذا للكبار في السن ليس للأطفال  إلا إذا كانت الكمية قليلة جداً لمن هم في سن 5ــــــ10 ولا أنصح بما هم دون ذالك
9.طرق المكافحة : الإجراءات الوقاية :
1) الطبخ الجيد لجميع الأطعمة الحيوانية المنشأ ، ولا سيما الدجاج ، وتجنب إعادة التلوث داخل المطبخ بعد إتمام الطبخ
2)بسترة جميع الألبان وكلورة جميع إمدادات المياه وعن نفسي ليس مقتنعة بكتابة كلمة كلورة هذه طبعاً المقصود  وضع الكلور المخصص لتعقيم المياه
3)اكتشاف أخماج العطائف بين الحيوانات الداجنة والأليفة لمكافحتها والوقاية منها . فالجراء والقطط المصابة  بالإسهال  هي مصدر محتمل للخمج .ويجب التأكد من غسل الأيدي بعد التماس مع الحيوانات .
المكافحة في المريض والبيئية الملاصقة :
1)  تبليغ السلطة المحلية عن الحالات إجباري
2)  العزل للمرضى داخل المستشفى تنفذ الحيطة المعوية . استبعاد الأفراد الذين لديهم أعراض عن تداول الطعام وعن رعاية مرضى المستشفيات وعن مؤسسات الكفالة ومراكز الرعاية النهارية وينبغي التأكد من غسل الأيدي
3)    التطهير المرافق : ينفذ للبراز والأدوات المرافقة له
4)    الحجر الصحي لا لزوم له
5)    منع المخالطين لا يوجد
6)    دراسة المخالطين ومصادر الخمج : مفيدة فقط  في اكتشاف الفاشيات لتحديد الطعام أو الماء أو اللبن الخام المشتبه فيه .
7)    العلاج النوعي  أهمه تعويض السوائل والكهارل  وقد يعطى العلاج النوعي بالمضاد الحيوية للجراثيم المسببة للمرض الشديد أو المديد
الإجراءات الوبائية : كما نوهت سابقاً يجب تبليغ السلطة المحلية فوراً عن مجموعة الحالات مثل ما يحدث في الصفوف المدرسية مع البحث عن vehicle وطرق الانتقال
 مقتضيات الكوارث : يكون خطر الخمج قائم عندما يجتمع الإطعام الجماعي مع الطرق الصحية السيئة .
الإجراءات الدولية : المراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية .

ودمتم سالمين