السبت، أكتوبر 29، 2011

نقد التصرفات الغير إرادية أذية ((تحرر ذاتي ))








نقد التصرفات الغير إرادية أذية
  أهمس لكم بسر  بدأت  أفكر وبجدية  عدم انتقاد الأخريين مهما كان  صدقوا بالله من خلال كتاباتي للمقالات أميل للنقد  في طرح الفكرة يعني نقد المخالفين أو في أي مقال  لدي ميل للنقد  ودائماً  عقاب الله  للعارفين  قوي  وجبار   أضرب لكم مثال  .  كما  عاقب سبحانه وتعالى  سيدنا يعقوب  عليه السلام    عندما لم يتوكل على  الله سبحانه وتعالي وقال ولأبنائه  أخاف أن يأكله الذئب .  وكأنما أوحي  إليهم بفكرة قد يقبلها عقله وهذا ما حدث   إذا رموه في الجُب، وبقية القصة معروفة  للجميع .  وقال الشيخ شارح الآية  لو توكل  سيدنا يعقوب عليه السلام  على الله  أو فوض الأمر إلى  عظمته  وحمايته وقدرته وسطوته   لكان الأمر مختلف   .  طبعاً شتان ما بيني  وبين القصة السابقة  .   ولكن  معرفتي بالله ليس فيها  شك ولله الحمد  على ذالك وله الفضل ,  أعود لأسلوبي النقدي  كما قلت لكم أميل للنقد  ومن خلال عدة مقالات  كتبتها منتقدة التصرف  إذا بي أجد نفسي في نفس المشهد والموقف  وأحمد الله على ذالك لأن خالقي  وربي  وسيدي ومولاي  خالق الخلائق كلها   سبحانه وتعالى هو من يتولى   تأديبي  وتهذيبي وهذا شرف وأي شرف  لي   .  أكيد خطر في ذهنكم  كيف  نلت هذا الشرف  ، ولأني  أحب الخير لكم   سوف أخبرك  بالسر ،  وهو  يسير وسهل  ، وفي نفس الوقت عظيم  وجليل  ، ونتائجه  مذهلة  .   إليكم السر   هو  إيماني  الجازم والقاطع  أنه المسيطر على كل مقاليد الأمور  وأن رمشة العين التي نرمِشها  هي بإرادته وقدرته. وأمره إذا أراد شيء قال له كن فيكون ، يذنب المذنب  بمعرفته  ولو شاء لمنعه  ،  ويعبد الزاهد  برغبته ومعرفته  ولو شاء لمنعه   إذا لما  أنتقد الأخريين  ؟! بالذات    عندما  انتقد تصرف  وبالأخص ذاك   الا إرادي  وليس للمؤمن أو المسلم دخل فيه إنما هو قدر مقدور  لا يجب أن ألومه أو  أوبخه عليه  لأنه أمر رباني  من دستور سماوي  . والله الذي رفع السماء بلا أعمد  لا يمر اليوم أو اليومين وإلا تجدني أجاهد وأصارع أن لا  أقع في ما انتقدته  وإذا أنا  خارجة عن إرادتي مرغمة  غير راغبة أتصرف  بنفس التصرف الذي لم يعجبني من الأخريين  ليس لهم إرادة    فيه  أو وأجد نفسي وضعت في نفس المشهد الذي ذكرت  ولم يروق لي .  إذن هي بشارة أزفها للجميع   سوف   أتوقف عن نقد الأخريين وأتحول  إلى  لوحة  جميلة  تعكس الأخلاق الفاضلة  وتدعو  إليها  ولو مؤقتاً  لأني لا أعرف أسكت عن الخطأ  بالذات  فيما  يتعلق  بحياة العامة  ولكني سوف أدعو للإصلاح وأبدا بنفسي أولاً  حتى  أبرهن  لخالقي  إنه  أدبني وأحسن تأديبي ، وأني  أمة  مطيعة  ، وجارية   نجيبة  ،  ومؤمنة رشيدة   ،  أدعو لي بالتوفيق والثبات 
ودمتم  سالمين



الأربعاء، أكتوبر 26، 2011

الإعلميون أخوان الأنبياء والرسل



أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]

I've learned that people will forget what you said, people
will forget what you did, but people will never forget how you made them feel.”

 تقول مايا  أنجلوا    علمتني الحياة  أن الناس  ينسون ما تقول ..... وينسون ما تعمل من أعمال .... ولكنهم لا يمكن أن ينسوا ..... كيف جعلتهم  يشعرون بأنفسهم
 وذات  الشجون الدفينة  والملايين  من شعوب الأمة  الحرة الأبية  لن ننسى كيف جعلنا الإعلام  نشعر بأنفسنا طيلة السنوات السابقة ومازلنا نشعر,
بأننا لا يمكن  أن نتوحد ، وأننا  متخلفون ،  متأخرون ،  حاقدون ، حاسدون ,  ولا يمكننا  هزيمة إسرائيل    ، ولا يمكننا   الاستغناء عن الغرب   المتطور الراقي  ومن الصعب أن نلحق به     و.......هلم جرا من  النعوت المدمرة  لأنفسنا كشعوب .
لم نشعر أن إعلامنا  يخاطبنا ويقول لنا  يمكننا  فعل ذالك  . ويمكننا وأننا    نستطيع  .
من الذي يغير نفوس الشعوب  لترتقي ، وتنهض ،  وتنتج ، وتبني ، وتزرع  ,تثمر وتحصد  ؟!! من الذي يفعل ذالك ؟!

إنه   السيد   إعلام  بجميع  أنواعه  المتعددة والمختلفة  والمتباينة   ودوره  الخطير والمؤثر في  بالأمة حيث  يهوي  بها إلى  أسفل السافلين وقعر الجحيم  ، ويداس عليها بأقدام الخونة والمجرمين المارقين . والجبناء المرائيين  أو  ينهض بها إلى أعلى عليين  حيث الهمة ، والعزيمة
والقائد الضمير  والشرف الوزير ، حيث التطور  والرقي والحضارة .
عليه  لا يجب أن ينتسب إلى عالم الإعلام  كل من يدعوا  إلى(( الإحباط ))،  والفتنة ،  والحروب ، والقتال ، ويعمل على جعل الشعوب يحتقرون أنفسهم ووجودهم في هذه الأمة  , هؤلاء أكثر خطر من إيران ، وإسرائيل  واخطر حتى من الشيطان لأن  الأخير يدعوك لأمر قد تتوب منه
ولكن الإعلام الخطير  ، يحطمك ، يدمرك ، ويغرس بذور الفتنة ، والفرقة  ويشتت وحدة الصف في الأمة ، ويدعو  إلى الكسل ، والتواني وللفسق والمجون ، وإلى خيانة الدين ، والوطن  وموت الضمير .
وصوب  تجاه  أمتي قنبلة  نووية  وصاروخ  قاتل   مدمر  وهالك  كما فعل الأمريكان في   ((هروشيما))  . ولا توجه  إليها  أقلام  أو تخاطبها من خلال إعلام  رخيص  ، عميل  دنئي ، خسيس ،
عليه أقول  أي  إعلامي  ،  حر     شريف  ،  ونزيه    من المفترض أن يكون أقرب إلى صفات النبي  بصيغة أُخرى   الإعلاميون من يستحقون  أن  يخوضوا  في هذا العالم     لأبد  أن يتصفوا  بصفات   الأنبياء  والرسل  عليهم أفضل الصلاة والسلام
من صدق  ،  وشجاعة ،  ونزاهة   ,عدم الخوف في قول الحق أو تبيانه  لوم   من أي لائم كائن  ما كان  ولا يهم ما يحملوا من شهادات  أو درجات علمية  محلية كانت أو عالمية  ،  المهم  الجودة الأخلاقية  والحصيلة الأدبية  ، والثقافية  والقدرة التعبيرية  التي تمكنهم من توصيل الرسالة الإعلامية  السوية .
ومن هم غير كذالك هؤلاء أشبههم بالدعاة  النبوة  مثل  مسيلمة   الكذاب  وغيرهم وهم كثر وهؤلاء مرفوض ومفضوح أمرهم ولو بعد حين 








والمعادلة  الأكيدة    إعلام  حر ، قوي  شريف ، نزيه  أمة ، قوية  ،  متطورة  ، حضارية  ،  راقية .
إذن كما  نطالب بتغير  النظام  علينا أن نطالب بتغير موازي  له  وهو الإعلام لأن   شعوب الأمة  تريد  تغير  الإعلام   لكشف  الغمام الذي حجب الحقيقة  لكي لا  تبان  للعيان .


















الثلاثاء، أكتوبر 25، 2011

الجواب باين من عنوانه





الجواب باين من العنوان
إن الله جميل ويحب الجمال  ،  جمال الخُلق ، وجمال الروح ، وجمال المظهر  وكان المصطفى (صلى الله عليه وسلم
يتزين للمسجد  ، وعند مقابلة الزوار ، وكذالك فعل الصحابة والتابعين الأخيار.
أؤمن أن كل من هاجر خارج وطنه أو بلده  ، يحمل درجة وظيفية برتبة سفير أو دبلوماسي .
عليه لأبد أن يعكس الجوانب الجمالية ، والمشرقة  ، والمضيئة  ، لوطنه لأنه يُعتبر  نموذج لجميع مواطني تلك البلاد التي قدم منها رجلاُ كان أو امرأة .
ما أريد الخوض فيها بالتحديد المظهر الخارجي ، بعيداً عن المثاليات وفي لب الموضوع ، السوداني أو السودانية في بلاد المهجر ،  أو  في الدول العربية والخليجية .
يؤلمني   كثيراً أن أرى سوداني أو سودانية  بمظهر غير لائق في الشارع  أو مكان عام أو حتى موظف في مؤسسة ما  ،وهذا ما يحدث مع كل أسف  ، ولسان حالهم يقول بعيد عن الأهل والأوطان ألبس ما شئت . متناسياً  تماماً أنهم  يعكسوا  حضارة  ورقي وتطور بلدهم .
ومن تلك المشاهد أن أرى في الحرم المكي (غير المواسم )  سوداني مقيم  بجلابية  خفيفة شفافة تبين ما تحتها ولونها مجهول الهوية من قلة نظافتها ، أو أرى في مكان عام واحد لابس بنطلون في ناحية والقميص في الجهة الأخرى ، وآخر فاتح القميص إلى منتصف الصدر وفي الداخل فنيلة  الله يعلم بحالها ، عندما يري السعودي أو أي جنس آخر هذا السوداني ، يخطر في باله أن كل الشعب السوداني هكذا . لأننا في عصر المظاهر ، ولقد أكتسح الفراعنة ، أغلبية الوظائف ذات الوجاهة  ليس لتفوقهم العلمي أو  إخلاصهم ووفائهم أبداً إنما اهتمامهم بمظهرهم الخارجي. تخيلوا معي موظف سوداني  يعمل في مكتبة كبيرة وسط البلد ويرتدي جلابية قديمة وبدون عمة أو حتى طاغية ، أنا مع المحافظة على التراث واللبس القومي ولكن ليس بهذا المنظر المشوه .
أو أرى في الطريق سودانية لابسة عباية ضيقة وقصيرة تصلح لبنتها والطرحة في ناحية وغطاء الرأس في ناحية أخرى ،  مثل هذي أفضل تلبس ثوب ولا هذه البهدلة التي تسيء لنا كشعب حضاري راقي عصري .
أذن أهمس لكل أهلي وأحبتي من هم في الخارج أو الداخل وبالأخص هنا في المملكة ومن هم عمال أو موظفين , عليكم الاهتمام بالمظهر الخارجي الذي أصبح  أساس  في تشجيع الأخر للتعامل معك قبل الجوهر الذي لا يعرفه إلا المقربون منك ومن سبق لهم التعامل معك , ولأن هيئتك الخارجية عنوان مشجع للتفاعل معك ، كذالك أوصى على الاهتمام بالنظافة ورائحة العرق باستخدام المزيلات ورائحة الفم بالسواك وأكل حلوة النعناع خاصة لمن يجلسون مدة طويلة أثناء وظائفهم ،
أمور بسيطة يسيرة يغفل عنها الكثيرين  تؤدي إلى نفورهم عنك ولا أخفي محبة الشعب السعودي للشعب السوداني ولكن ...........


الاثنين، أكتوبر 24، 2011

الكتاب الأخضر والقراءات الحمراء


مات القذافي والموت حق، لاشماتة في الموت، ترحّموا على موتاكم، بل وأذكروا الأموات محاسنهم .. الكلّ يموت، (من لم يمت بسيفي مات بغيره .. تعدّدت الأسباب والموت واحد /المتنبّي) .. لا وقفة لنا مع الموت بعد الموت، فالموت واحد .. لكن، وإن توقفنا على الأسباب، فالأسباب متعددة.!
 
هلّل الليبيون على موت القذافي وهذا خطأ، وأعتبر الكثيرون ان موت مواطن ليبي واحد إسمه القذافي، هو بداية ليبيا الجديدة، لسبعة ملايين ليبيين متعطشين للحرية، وهذا ايضا خطأ .. لا ينسى القاتل الواقف على جثة القتيل، أن هذا المقتول هو ذاته كان يقف قبل أربعين سنة على جثة مواطن ليبي آخر مهلّلا أن موت الملك الليبي آنذاك (إدريس السنّوسي) هو بداية إنطلاقة جديدة للشعب الليبي برمّته.!
 
لا غفلة أن يتواجد اليوم بين المُهلّلين من كان يوما هو رأس المنافقين.! إذ المنافق عادة يتصدّر المُهلّلين في مثل هذه الحالات، إن كان هو اليوم بينهم بالتهاليل والزغاريد، فكان يوما يجلس في الصفوف الأولى للمنافقين بالتصفيقات، ينسب الفضائل لمن ينسب له اليوم الرذائل، وكان يعدّد الأمجاد لمن لم يحققها، يدخل على هذا ليحمده ويدخل على ذاك ليثني عليه، وهو بين الحمد والثناء يذهب الى ثالث ليلعن الأول والثاني..! ثم يعود لزوجته خالعا ثوب النفاق، لأن زوجته بأطفاله يطالبونه النفقات ولايعطونه الكماليات مهما نافقهم وجاملهم، وهو بعلم اليقين ان النفاق خارج البيت سلعة، وفي داخله خلعة ..!
 
حذار ان يتصدركم ايها المُتهلّلون، من كان بالأمس في رأس قائمة المنافقين، (السيد المنافق) ليس بوجهين، بل له وجوه ووجوه، وهو بقراءات وقراءات، فإنه قد يُقبّل القرآن امام القرآنيين، ويقدّس التوراة بين التوارتيين، ويُمجّد الإنجيل مع الإنجيليين، ثم يذهب لأهل الزبور بالعود والجيتار والزنبور، وفي ذاته من الداخل هو لايجيد من كتاب الله آيتين.!
 
وهو ذاته إن كان يُمجّد يوما بالكتاب الأخضر حتى بين الصفاء والمروة والركن والمقام، ليُرى العالم إخضرار كتابه، فلا تستبعدوه اليوم هو أول من يصبغ ليُظهر الأحمر قبل الأخضر.!
 
ليبيا ليست بعيدة عنا كما تصوره الخرائط بذلك القدر من البُعد الجغرافي، ليبيا كانت حقا ليبيا كل العرب، ليبيا ظلّت فعلا الخيمة المفتوحة التي لم تفرض التأشيرات على العرب، علاقاتنا بليبيا الشقيقة لم تكن نفطية تصدّر و تستورد من البعض النفظ والغاز ومشتقات البترول، بل ورغم عضويتنا الإنتاجية الخليجية الفعّألة بين أوائل الأقطارالمصدّرة للنفط بمنظمتى (الأوبك OPEC و الأوابك OAPEC) .. إلا أن الإستيراد والتصدير بين ليبيا ودول الخليج كان بسلع أساسية لإنسان عروبة البادية وقرآن الإسلام، فلم تكن ليبيا والخليج للنفط بالنفط، قدرما كانت بالقرآن والإنسان.
 
ليبيا الشقيقة من الخليج الى المحيط لنا ونحن لها، بعروبة سماتها مشتركة: (من التراث والعقيدة والمناخ والعادات والتقاليد) .. وبأواصر مشتركة تربط البعض بالكل والكل بالبعض .. الدول الناطقة بالضّاد والمقنّنة بالكتاب والسنة، إن كانت السماء قرّبتها من بعضها مهما تباعدت بينها المسافات، فمن واجب أهل الأرض من الناطقين بالضاد والمطبقين للكتاب والسنة، أن لا يُفرّقوا بين ليبي وصومالي، أو سعودي وأندونيسي أو كويتي وأفغاني، فنحن لك بالدعاء ياليبيا أن لا تصيبك أنفلونزا العراق، وكوليرا أفغانستان ولا ملاريا فلسطين.
 
أيام الحصار حملتُ جواز سفري قبل حوالي خمسة عشرة سنة، وقطعتُ عشرة آلاف كيلومتر جوّا نحو ليبيا الشقيقة عبر جزيرة جربة/تونس، ثم بحرا عبر جزيرة مالطا، وقبلهما برّا عبر حدود راس الجُدير، ما وجدت الليبيين يقرأون بالكتاب الأخضر بدل القرآن بعد الصلاة وقبل الإفطار كما كنت أخشى، إنهم كانوا بسدود قرآن أم القرى المتفق عليه من الحدود الى الحدود.
 
وإن عدنا إلى (هذه الدنيا كتابٌ).. في إشارة إلى دنيا الكتاب الملوّن بالأحمر والأخضر والأصفر والأسود، وبالتناقضات والتدافعات، روّادها الإنسان يدفع الإنسان ويسحقه الإنسان، ناهيك عن البهائم والحيوانات المفترسة .. ووزّعنا (على سبيل الإفتراض):
 
"جانبا من هذه الدنيا بقطيع من الأبقار والجواميس مع اللحوم الطازجة الحمراء، ثم أشغلنا الجانب الآخر منها بالأسود والنمور والذئاب مع الأعلاف والبراسيم، ونصبنا بينهما حواجز فولاذية فوقها كاميرات خفية تراقب التدافع! .. يا ترى هل سيحصل التدافع.؟ أم سيطول الإنتظار.؟ ..
 
فالذئب لا يأكل الذئب والأسد لايفترس النمر، ولا الأبقار والجواميس تأكل اللحوم .. وكما الذئب يبقى ذئبا مهما إفترس اللحوم، كذلك البقر يبقى بقرا مهما إلتهم العلف"
 
ولكن الإنسان بالكتاب يترفّع عن الحيوان، إذاعرف كيف يأكل الكتاب بعضلات فكره لعقله لابنواجذ أسنانه لمصارينه، إنسانُ يوم إختتم قراءة كتاب يختلف، عن يومه الذي كان قد بدأ بقراءته .. رسالةٌ نستشفّها من مقولة رابع الخلفاء الراشدين الإمام علي كرّم الله وجهه: (من تساوى يوماه فهو مغبونٌ)..
 
أحبّتي دعونا نرفع الكتب السماوية المقدسة ونترفّعُ بها كإنسان الأرض، يقرأه كلٌّ بعقيدته مع إحترام الآخر، لن نختلف على لون الغلاف، فنصافح العنوان، ونعانق المحتوى، وقد نخوض المؤلف معركة الآراء، لا نوافقه على كل ما طبع ونشر، البعض نوافقه، والبعض نخالفه، ثم نتمرّد على البعض الآخر، وهي أحلى المعارك التي لن تقودنا بهروات العصى وسيوف البلطجية في شوارع ما يُطلق عليها اليوم بالربيع العربي، معركةٌ  يترفّعُ بها الإنسان الناطق عن الحيوان الصامت والمفترس، معركة الرأي السليم والرأي الآخر المسالم.
 
من مات وقد ألّف كتابا قد مات شهيدا، الميت الذي يترك جنب نعشه مفتاح سيارة فارهة، قد تلهفها الشمش وتأكلها الرطوبة، إن لم يتهور بها وريثه المراهق أداة قتل في الشوارع .. لكن الميت الذي لم يأخذ في نعشه أفكاره النيّرة إلى القبر، وتركها في مخطوطة نادرة للورثة، هو بمثابة ذلك الفارس الذي سقط الميدان صريعا، ليعيش اطول ممن مات على فراشه وإن مات قبل الأخير.
 
إذن كل الألوان ستضمحلّ وتتلاشي امام لون الكتاب الصادق  فأقرأوه .. إنه قنديلٌ وقودُه ملفات أهل القبلة وأهل الكتاب وأهل العلم وأهل التكنولوجيا، ولأنها إنفردت بإفتتاحية (إقرأ) على ملفّات كل من كان ولازال يقطن كوكب الأرض، ممن كان يأكل لحم اخيه ميتا، او كان يدفن إبنته حية، فجاءت السماء بالكلمة التي رفعته من البهيمية الى هذا القدر من الإنسانية.
 
وهى كلمة الوحي الأولى في ملفات أهل القبلة: (إقرأ) .. فلنقرأ في ليبيا وفي الصومال وفي الأرجنتين واليونان وفي القدس المحتلة قبل اي مكان.
منقول  


بقلم الكاتب الامارتي المبدع  أحمد أبراهيم    

السبت، أكتوبر 22، 2011

جيل أولى العزم من أجيال الأمة


أولو العزم من الرسل  لماذا  وصفوا بذالك  .؟!!  لأنهم وهم أبرز الرسل وأكثرهم قوة وصبرا، وهم  . - نوح عليه السلام كان نوح 2 –إبراهيم عليه السلام هو خليل الله، اصطفاه الله برسالته، 3 -- موسى عليه السلام أرسله الله تعالى إلى فرعون وقومه 4عيسى عليه السلام مثل عيسى مثل آدم خلقه الله من تراب وقال له كن فيكون، 5محمد عليه الصلاة والسلام النبي الأمي العربي، محمد بن عبد الله، من بني هاشم،


وهكذا  يبني جيل شباب ثورة تونس ،تونس وربما تتفوق على هذا البناء الرائع


دعونا نحن الجيل المعاصر بالأخص  الشباب نساء ورجال أن نبدأ بخطوات ثابتة في طريق الوحدة ، والمحبة ، والتعليم ، والابتكار والتفكير   ونبذ الفرقة  ، والتقاتل  ، والأنانية ولنكون من  أولى العزم من أجيال الأمة اللاحقة لن نكون  مثل الرسل ولكن  لنسلك طريقهم ولنتعلم كيف واجهوا الصعاب وتخطوا الحواجز وهزموا المستحيل وكيف كانت أخلاقهم ؟! وكيف كانوا يتصرفون لنقلدهم ولو تمثيل .وسوف نصل نهاية الطريقة  بإذن الله و نحقق أهدافنا وطموحاتنا في الحياة الطيبة الكريمة   في وحدة  أوطاننا وأمتنا والعمل على   نهوضها وتطورها ورقيها وتخليد حضارتها الباقية إلى يوم الدين فقط بالعزيمة والإصرار  

هكذا يبني  جيل  شباب ميدان التحرير مصرنا الحبيبة وتكون أجمل من ذالك


Whatever course you decide upon, there is always someone to tell
you that you are wrong. There are always difficulties arising which
tempt you to believe that your critics are right.
To map out a course of action and follow it to an end requires courage.”

مهما كان الاتجاه الذي تنوى الانطلاق نحو... فهناك من سيخبرك أنك خاطئ ... ستواجهك صعاب لا محال  وقد  تجعلك تظن أن من  نقدك مسبقاً قد كان محقاً ....إن تحديد الاتجاه والمضي قدماً فيه  حتى النهاية يتطلب شجاعة حقيقية.
((Ralph Waldo Emerson))  شاعر وفيلسوفي غربي






ومثل هذا   تصبح كل مباني مدن ليبيا   والبقية قادم  هؤلاء هم أولى العزم من الأجيال




                     ***************************
ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وقد بدأنا التغير
إذن من أجل الأهداف ، والأعمال المثمرة الجادة  علينا بالصبر والإصرار والعزيمة  هذه الصفات هي أسس ودعائم الشجاعة الحقيقية التي تبلغنا  نهاية الطريقة







الجمعة، أكتوبر 21، 2011

جاءت الفرحة الحق فتبت يدا عبد الرحمن الغير راشد وتب





جاءت الفرحة  الحق فتبت يد عبد الرحمن الغير راشد وتب

لقد   سخر  الكُويتب  عبد الرحمن الغير  راشد  العميل  المأجور   في مقال  في جريدة  الشرق  الأوسط   من فرحة الأمة  العربية والإسلامية  بانتصار المقاومة الفلسطينية  بإطلاق سراح  الأسرى بعد  خطف  شاليط   واتهم إيران وسوريا  بتدبيرها رغم أن  إيران وسوريا  من  رحم الأمة  الإسلامية  حيث ذكر   أنه ليس  للمقاومة الإسلامية حماس  دخل في العملية . حتى  لا  تشتعل في قلوب الشعوب الصابرة  الأبية  روح  الهمة  والعزيمة   يريد  أن   يطفئ بريق الفرحة و يزرع فينا بزور  الخذلان والخيبة في نفوسنا
ولكن جاء ه  من سرت  النبأ  اليقين   المقاومة  هي  التي  تمثل  للنصر  دليل .   خُيبت  وتبت يداك وتب ,هل لديك  شك في هذه الفرحة  لن تستطيع  أن  تخذلنا فيها  عليك  أن تتوارى خلف  الحجُب الإعلامية
وكل من  يتابع  مقالات  هذا  الكاتب هو خائن  للأمة  وكل  صحيفة  تنشُر له  هي طابور خامس لهزيمة الأمة  ويجب مقاطعتها .
هي حرب ضروس أعلنتها  ولن يهدأ لي بال إلا أن تكون نهايتك  مثل القذافي كا كاتب
أو  يتوب قلمك من ذنوبه  التي هي من كبائر ذنوب الأمة        
وحتى مقاله الذي شكك فيه أن  حماس هي من قامت بالعملية ،  الجندي  شاليط  أثبت  عكس ما جاء في مقاله  وإليكم حديث الجندي من مجموعة الحارة الفلسطينية






((شاليط يقول : كنت أشم الهواء وأرى الشمس وكل ما أعرفه أنني كنت على الكرة الأرضية
لم أعرف إسم أحد لأنهم كانوا ينادوا بعضهم (حماس واحد .. حماس إثنان وهكذا )
كنت أقرأ الصحف وأستمع إلى الإذاعة .. والطعام كان شهي

سأفتقد عددا من السجانين (أعضاء حماس)
تعلمت عن الإسلام الكثير خلال فترة سجني وقرأت كتب .. لم أستمع لأي حديث خاص بينهم وكانوا ملثمين ويتعاملون مع بعضهم بلغة الإشارة ....

كان يأتي طبيب ويفحصني فحصا دوري وكان يلبس اللباس العسكري الخاص بحماس
وعدتهم أن لا أحمل السلاح ضد الفلسطينيين
بعد يومين من الأسر أخبروني أنهم لا يقتلون أسير مهما حدث
إحتفظوا بالزي العسكري الخاص بي لكنني رفضت لبسه .. ولكنني لبسته عند الجانب الإسرائيلي
لم أعذب ولم يضربوني أبدا ولكنني بكيت كثيرا في بداية كلامهم أول فترة التحقيق





الأربعاء، أكتوبر 19، 2011

الكاتب عبدالرحمن الغير راشد يخالف مباديء الملك عبدالله حفظه الله



عبد الرحمن الرشد مخالف لمبادئ الملك عبد الله حفظه الله وأمده بالصحة والعافية الذي ينادي بحوار الاديان حيث أعترض عبد الرحمن الغير راشد على بناء المسجد بجوار مكان المركز التجاري السابق وإليكم الخبر (

..........................
مدير قناة العربية "عبد الرحمن الراشد" يعارض مسجد نيويورك وإغلاق غوانتناموا

عبر عبد الرحمن الراشد مدير عام قناة العربية في موقع صحيفة الشرق الأوسط باللغة الانجليزية عن معارضته لبناء مسجد في نيويورك لأنه حسب زعمه سيكون رمزا للدمار.

وتحت عنوان "هل هو بيت للعبادة أو رمز للدمار" ينتقد الراشد موقف أوباما بدعم بناء مسجد ضمن مركز اسلامي قرب موقع المركز التجاري العالمي الذي تدمر في هجمات سبتمبر، معتبرا أن أوباما أخذ موقفا غير ضروري وغير مهم.

كما انتقد الراشد قرار أوباما محاكمة سجناء غوانتنامو أمام محاكم مدنية بداعي أن سجون المسلمين تعاني من أوضاع أقسى من غوانتناموا!



يشير الراشد إلى أن تأسيس دولة فلسطينية هو أهم للمسلمين من طريقة محاكمة سجناء غوانتنامو وطباخ بن لادن أو مسجد نيويورك.

ويتابع قائلا إنه لا يتخيل أن يكون المسلمون راغبون بمسجد في ذلك الموقع لأنه سيتحول إلى مركز للمروجين للكراهية ورمزا لمن ارتكب الجريمة، كما أنه يزعم أنه لا يوجد مسلمون في تلك المنطقة وبالتالي لا يلزمهم مسجد في منطقة تجارية.

ويذهب الراشد بعيدا بالقول ان المسجد سيخلد الجريمة التي ارتكبت باسم الاسلام.
يمكن مراجعة المقال على الرابط:
http://www.asharq-e.com/news.asp?section=2&id=21980
أليس هذه  مخالفة واضحة  وصريحة  لما  ينادي به  الملك  للحوار و  احترام الأخر والتسامح  هل إرضاء الغرب أشرف  له من أرضاء  خالقه  رب العالمين  وولي أمره  الملك عبد الله  حفظه الله  , بموقفه  هذا اعتبره  من المخالفين  ويحب  مراقبة  تصرفاته  لأنه  يعمل  عكس ما  يريده ولي الأمر
ماذا تتوقعون منه  هل  يأتي من قلمه  خير لا  وألف لا



لنهوض الأمة لأبد من إذالة الغُمة بسبب بعض الأقلام الرِمة





((لنهوضة الأمة يجب إزالة الغُمة التي تمثلها بعض الأقلام الرمة ))
أريد تكوين مجموعة إعلامية ضخمة بعنوان ((لنهوض الأمة يجب إزالة الغُمة التي تمثلها بعض الأقلام الرمة )) وسوف يكون أولى قلم أتمنا إزاحته من أمتنا هو قلم المدعو عبد الرحمن الراشد أنظروا ((http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=645808&issueno=12013 هذا المقال الذي كتبه الذي يدل على الحقد وعدم تمني الخير للأمة أو الشعب الفلسطيني ولو فرضنا صحة ما نشره ما هدفه من كتابة مقال مثله هل يريد أن يقول نحن أمة لا تستحق الفرح أو هذه دعوة صريحة للانكسار والإحباط والخنوع والذل والهوان يجب إسكات هذا الصوت المحبط الذي يعمل على زيادة الصدع وعلى الدعوة للانهزامية  في عالمنا أريد شرفاء لدعم موقفي هذا وأتهمه بالعاملة للغرب وهو طابور خامس في أمتنا يعمل على نشر السموم القاتلة للآمال والطموح و المثبطة للعزيمة والهمة   هلا من مجيب غيور على أمتنا نحن نريد السلام ولكنا لا نريد سياسة الاستسلام الذي يجلب الذل والهوان  نريد أقلام  تعمل على تطوير الذات العربية والمسلمة وتعلمها معنى الثقة بالله والثقة بالنفس ولا نريد مثل هذا القلم أن يكون له صوت يجب كسره
وأنا  لا أتحدث عن قناة العربية  إنما  يعنيني هذا الكاتب فقط.
حتى لو كان المقال  يعمل على دعم النظام السوري بطريقة غير مباشرة  لأن الساسة والكتاب يعتقدون أن الشعوب أغبياء وينجرفون وراء العواطف فقط  فاتهم إننا أذكى منكم بكثير  لأننا  ننظر بزاوبة بعيدة  تستطيع تقرأ الأحداث من جميع الجهات . لتعلموا  يقيناً  أن  النظام السوري  سقط شئتم ذالك أم  أبيتم  وجميع الأعمال الإستخباراتية غير مجدية  ولقد نشت على هذا الراشد  إذن ترقبوا الأحداث


أمتى يا أمة الأمجاد والماضى العريق
يا نشيدا فى دمى يحيا ويجرى فى عروقى
أذن الفجر الذى شق الدياجى بالشروق
وطريق النصر قد لاح فسيرى فى الطريق
قبلة الأنظار يا أرض الهدى والحق كنت
ومنارا فى دجى الأيام للعالم عشت
أنت مهد النور .. مهد الفن والعرفان أنت
وستبقين ويبقى لك منا ما أردت




الأحد، أكتوبر 16، 2011

طفرة روبن هود هندي مع أخرى فكرية مني





طفرة روبن هود الهندي مع أخرى فكرية مني


أعتقد  الكل يعرف قصة روبن هود . إلا أنا عرفتها اليوم من قوقل الله يطول عمره .
الغريبة لدي صديق في الفيس مشاغب يحمل هذا الأسم وسمعت عن الفارس الذي يسرق الأغنياء ويوزع الأموال على الفقراء ويسمي روبن هود ولكن تفاصيل الأسطورة  علمتها من ساعات فقط واكتشفت أن ثقافتي محتاجة عملية إنعاش من حالة جمود وتصلب في المكتسب القديم يعني محتاجة العودة للقراءة والإطلاع . ولم يحدث ذالك إلا بتوقف شبكة الإنترنت التي ساهمت في هجرنا لها  ولكن من حيث ندري ولا ندري تسهل علينا الوصول للمعلومات  في لمح البصر وبدون جهد للفكر أو النظر . بدون فلسفة  سوف أخبركم السبب الذي جعلني ابحث عن روبن هود .
لقد كنت اقلب القنوات أمس عندما  شاهدت في LBC  فلم هندي مدبلج عربي . لفت نظري شخص محبوس في كبينة زجاجية وطلب منه أحد في الأعلى يتابع ويهدده أن يرقص أثارني المشهد وكملت الفلم إلى نهايته . وأُصبت بالزكام نتيجة للبكاء الذي بكيته مع نهاية الفلم . الذي خرجت منه أن إنسانية الإنسان لا تعرف عقيدة أو جنسية أو هوية أو أديان .
ويتشابه الشرفاء في كل مكان كما يتشابه الخونة بايعي الأوطان في الهند ومصر والسودان وأفغانستان والخليج والصومال .
أتمنا أن يشاهد هذه الفلم كل فرد في هذه المعمورة لأنه يحكي قصة حب الوطن  وكيف تكون إنسان لك قيمة في إعطاء الفرحة والسعادة والنصرة والعزة والكرامة لوطنك الذي تنتمي إليه وكيف تعبر عن حبك لمن يحتويه  ويتنفس الهواء الذي فيه .

رئيس مخابرات أعتقده هو روبن هود في قصة الفلم يحول حسابات  الأغنياء أو الخبثاء اللصوص الذين ينهبون أموال البلد ويحولنها إلى حساباتهم الخاصة في بنوك سويسرا  . حدث ذالك من خلال عميل لهم يسمى راشيل أو رتشراد وهو الذي يعرف الأرقام السرية لهذه الحسابات . أمره رجل المخابرات أن يحول هذه الحسابات إلى البنك الوطني الهندي  
والذي أدهشني  عندما طلب منه الرقص تحت بصر جميع الشعب الهندي عبر القناة الهندية ، كان ذالك تحت تهديد السلاح . وعندما أراده أن يحول حسابات عصابات الأموال، خيره في ذالك   حيث طلب منه أن يفكر بقلبه وليس بعقله  . سبحان الله ذكرني مقال كتبته بعنوان ((خذوا الحكمة من أفواه البسطاء)) ذكرت فيه أن النية السليمة مصدرها القلب وليس العقل لأن العقل يدرس ما له وما عليه ويهمه أن لا يخسر عكس القلب الذي مستعد أن يقدم التضحيات وبدون مقابل .  سبحان الله الذي رفع السماء لم أشاهد هذه الفلم إلا أمس والله على قولي شهيد رقيب والأكثر دهشة وإثارة لي في هذه الفلم الذي أبكاني  هو عندما عمت الفرحة الشعب الهندي نتيجة لهذا المكسب الهائل من الأموال التي حُولت لحساب البلد قال المخبر  لراشيل  : عندما سأله متى أراك؟! أنظر للوجه الشعب الهندي  فسوف تراني . وهذا ردي لصديق في الفيس بوك تمنا لي أن احصل عل جائزة نوبل قلت له جائزتي ربانية وأراها في وجوه الشعوب التي أناضل بقلمي من أجلها
وذهب ولم يدري عنه أحد لا مقابلة تلفزيونية ولا صحفية عمل في الظلام لإدخال النور لبلده وشعبه. الفرحة التي عمت شعب الهند فرداً فرداً  كلها تجمعت في قبله .   ومن   عرفتنا أنه رئيس مخبارات الهند  هي  صحفية  طلب منها أن تختار بين وظيفتها وبين  حبه لبلدها  وبكل ثقة اختارت حب الوطن  . فيا له من فلم يلامس ما بي من شجن وألم
تمنيت من صميم قلبي أن يكون رؤساء مخابرات دولنا بهذه الخُلق العظيم لا يهمهم شهرة ولا تهليل إنما أداخل  الفرحة والبهجة  للشعب الغلبان الحزين ولكن مع كل أسف ليس لهم عمل إلا المكائد والدسائس للإيقاع بأبناء الشعب من أجل حماية السلطان والحكومات .
فيا ليت قومي يعلمون قيمة الإحساس والشعور عندما نجعل أوطنان بين حدقات العيون وكيف تهون دونه كل ما هو  فوق القانون .
نسيت طفرتي الفكرية :  (( عندما ألاحظ الفرحة والسعادة والبهجة والمسرة التي يدخلها الرقص والغناء في النفوس بصفة عامة يجعلني أؤمن أن الغناء ليس من المحرمات لأن الواحد الديان لا يمكن يحرم ما يسعد عباده  ولا يسبب ضرر نفسي أو جسدي ، حرم الخمر وندري لماذا حرم الزنا  كذالك  وحرم عقوق الوالدين وغيره من الكبائر الضارة بالنفس البشرية إذن بدأت اقتنع بعدم تحريم الغناء )) والله تعالى أعلم 





السبت، أكتوبر 15، 2011

همسة في أذن الكاتب يوسف الكويلت ورفقائه




همسة في أذن الكاتب المخضرم يوسف الكويلت ورفقائه
قبل أن تقترب مني وتعطيني إذنك  أحب أعيد إليك قراءة مقالك الذي كتبته بتاريخ السبت 17 ذو القعدة 1432هـ الموافق 15 أكتوبر 2011 م
((ماذا تعني الخيارات الأخرى لأمريكا تجاه إيران؟!
يوسف الكويليت
    كل نظام حكيم، لابد أن يتجنب المضار له، ويعالج المواقف بمبدأ السلامة من المساءلات القانونية الدولية، ومع إيران لسنا البادئين بالعداوات، فقد استقبلنا رؤساء الدولة وعلماء الدين، وأبقينا على العلاقات الدبلوماسية قائمة حتى مع الحملات التي لا تترك فرصة إلا وتستغلها، لكن أن نصل إلى الحاجز الكبير بالتآمر على الأمن الوطني، أو استخدام الإرهاب وسيلة جديدة، فالأمور بدأت تخرج عن إطارها، إلى العمليات الخطيرة جداً..
قلنا مراراً عندما دقت طبول الحرب من قبل الغرب وإسرائيل، بالإعداد للضربة الوقائية وتدمير المنشآت النووية الايرانية، إننا ضد الحروب مهما كانت مسبباتها، لكننا ضد أن نجاور دولة نووية اختارت توتير العلاقات والتهديدات العسكرية..
قضية قتل السفير السعودي في واشنطن أُقحمت بها دولة عظمى بما اعتبرته انتهاكاً لأمنها والقوانين والأعراف، وقد تطرح المشكلة على مجلس الأمن وتجيّش حلفاءها بالتعامل مع المؤامرة بإضافة تضييق خانق، وعزلة لإيران، ولأول مرة تأتي التصريحات الأمريكية بالأخذ بخيارات أخرى، أي رد فعل يصل إلى استخدام القوة..
الدول الكبرى لا تعنيها، في معظم الأحوال، نتائج المخاطر، إذا ما رسمت سياساتها وفق منافعها الاستراتيجية، ومصالحها القومية، دون أخذ لأي اعتبارات أخرى، والدليل أن أمريكا فازت بالحرب العالمية الثانية بأن خرجت للعالم قوة مهيمنة على الاقتصاد والعلوم والقوة العسكرية إلى حد غزو الفضاء، لتكون القاطرة التي تجر العالم، وتخرج منافسها الاتحاد السوفيتي، لكنها غرقت بوحل العراق وأفغانستان، وعملية أن تراها إيران مغلولة اليد أو توصيفها برجل العالم المريض، نظرة غير منطقية، بل كثيراً ما جاء افتعال الحروب من قبل القوى العظمى، لجني فوائد اقتصادية وسياسية ومعنوية وتحريك آلة صناعاتها المختلفة، ولا ننسى أن من يسير الادارة بهذه الدول يعرف أن حروب الخليج العربي، ودخول قوات الأطلسي إلى ليبيا وقبلهما حرب الكوريتين، عادت بمكاسب هائلة لأمريكا وأوروبا، والأخطر من كل ذلك أنها لا تحتاج في بعض حروبها إلى غطاء قانوني أممي، إذا ما أقر الكونغرس أي خطة يريدها..
من جانبنا نأمل ألا تصل الأمور إلى الانتقال من الدبلوماسية والحصار المستمر لإيران، إلى استعمال القوة، لكن لا لأحد خيار فيما تقدم عليه أمريكا وحفاؤها..
قطعاً أن تهدد إيران وتتآمر وتعلن إرسال أسطولها إلى الشواطئ الأمريكية وتقف بكل ثقلها ضد الإرادة للشعب السوري، وتتلاعب بلبنان وتريد خلق فوضى في الخليج العربي، لا تقاس هذه الزوابع بأنها تنفيس عن حالة إيرانية معقدة، بل تأخذ دول الضد ذات المصالح العليا في العالم تلك التصريحات ذرائع إدانة ووسائل ضغط، وإيران إذا لم تدرك أن النار من مستصغر الشرر، فهي من تريد حرق نفسها وجلب الحرائق لغيرها، ومن المنطق أن تقدر المفاجآت، لا السعي للتلاعب بالألفاظ التي قد توسع دائرة الخلافات إلى ما يضر بها ويدمر مؤسساتها..))


الآن يمكنك أن تقترب مني وتعطيني إذنك 
لأني تلميذة مجتهدة في مدرسة جريدة الرياض  تعلمت من أصدقاء الحرف معنى النفاق السياسي ((أن تظهر خلاف ما تبطن)) ومن هذا المنطلق ربما أفهم من هذا المقال الذي يحوي بين جوانبه الكثير من الجمل والعبارات والكلمات ذات الرسائل التي تدل على ما تريده المملكة بصفة خاصة وهي صادقة وتتعامل بحسن نية من حيث مدلول الرسالة الموجها إلى إيران   وهو تحذير وتنبيه لها حتى تلجم إقحام نفسها في شؤون الأخريين .  ولكن الدلوعة((إسرائيل )) وماما أمريكا وأذياله لهم هدف آخر سوف أبينه لاحقاً  ..
سيدي الكاتب المخضرم أستاذ يوسف  مع كل أسف تغير العالم وتغيرت الدنيا ومازلت ورفقائك  في أمتنا العربية  تمارسون نفس الأسلوب القديم البالي الغير مجدي  ومازال بعض الساسة المخضرمين يسيرون في ذات الدرب الذي لم يوصل الأمة إلى بر الأمان . لا تريدوا أن تقوموا بعملية تحديث بسيطة لا تكلفكم غير الشجاعة والجراءة والإقدام .
وأولى أسس التحديث أن النفاق السياسي لم يعد يجدي أو يثمر لأبد من الصدق والصراحة والمواجهة والمكاشفة مع الطرف الآخر  وما يحذ في نفسي إيران تدرك ذالك وأجرت تحديث لأسلوب سياستها ولا تستبعدوا أن تعلن وقوفها مع الشعب السوري الثائر لأنها تدرك من أين تؤكل الكتف .
أستاذ يوسف لتعلم جيداً  أمريكا وإسرائيل وحلفائهم يريدون حرب فعلية مع إيران لخلق فتنة طائفية  من ناحية ولبسط وسيطرة المد الشيعي من ناحية أخري وكانت العراق عملية مصغرة وتجربة للخطة وسيناريو محاولة قتل  السفير هو بداية المخطط الكبير لسيطرة الشيعة على البلاد الإسلامية والعربية ولكني أميل لفرضية المؤامرة لخلق فتنة طائفية والمحزن بأدوات عربية كما حد ث  بين الكويت والعراق ومصيبة إذا لم ينتبه الساسة لذالك  الأمر  ويريدون أن يقضوا على السنة بسبب محاولة  قتل سفير
من خلال متابعتي للأحداث وبدقة متناهية  بدأت  أشك فعلاً في وجود تحالف بين الثلاثي الشرس  عندما تحدث هذه الحرب لن تضر إيران إطلاقاً ولا تدمر مؤسساتها كما بينت في مقالك . ما سوف يحدث هو أن يكبر ويقوى المارد الشيعي ويتحول كل الشيعة على قنابل متفجرة في أي بقعة من البلاد العربية والإسلامية . ولأن الشعوب العربية والإسلامية تتعاطف مع إيران ربما يتحول بعض السنة إلى شيعة من الغضب والحنق على أمريكا وحلفائها وتعم الفوضى جميع البلاد العربية بالذات ويكثر القتل وتتنوع أساليب الانتقام وتصبح على أمتنا السلام .
إذن لابد أن يسبح الساسة في المملكة ودول الخليج والبلاد العربية والإسلامية عكس هذه المخطط لأنكم تضحكون على أنفسكم بظنكم الحرب تدمر إيران بالعكس سوف تقوي إيران
عليكم الانتباه والحذر والحيطة من خلال إحداث  صدمة مباغتة  لإحباط هذا المخطط من الثلاثي الشرس
والأمر يتطلب شجاعة وإقدام وثقة بالنفس وتوكل على الله وهو المبادرة بمد يد السلام لإيران رغم كل ما صار لأن الحرب سوف تكون دمار لنا وليس لإيران  اللهم هل بلغت فأشهد
والصدق  السياسي لو ما نجاك عمر النفاق السياسي  والكذب ما ينجيك