إجتمع في اليوم الثاني الأسد بحيوانات الغابة لتكملة مشروعه الكبير وكل الحيوانات بجميع أنواعها المختلفة متلهفة ومتحمسة لتطوير خاصة بعد أن علمت أنها سوف تحتفظ بخصائها الفصيلية بحيث يظل الفيل فيل في شكله وإنسان في عقله وكذالك العصفور وكل الفصائل إذن دوعني أدلف بكم داخل الغابة التي استولي فيها فكري على عقل الاسد ملك الغابة هيا ...
(2)
حيواناتي الأعزاء إليكم مشروع خارطة طريق تطوير ذواتنا الحيوانية إلى مستوى البني آدمية
القوانين التي يجب أن نطبقها في عالمنا الحيواني لنرتقي لبني الآدمي
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً علينا جميعا وفي كل نوع منا أن نتحلى بحسن الخلق وبجميل المثلي والقيم والأخلاق
التي تخولنا إن نرتقي لبني الإنسان ويبعد عنا صفة الحيوان
قانون رقم 1 يتعلق بإدارة شؤوننا نحن القادة بما فيهم أنا وبقية فصيلتي الاسدية
أن يختار كل نوع منا قائد مؤهل((سليم عقليا نفسيا وصحيا أي جسديا )) بحيث يكون هو القائد الأساسي والمشرِع الفعلي وهو الآمر الناهي .. يتفق عليه الجميع ينظم أحوالكم من خلال تنظيم القوانين ويمثلكم للتخاطب والاجتماع معي
أ –
على القائد اختيار معاونين له مؤهلين ..ليعاونه في كيفية تنفيذ وتطبيق القوانين وتيسر أحوال الحيوانات وليضعوا في اعتبارهم أنهم معاونين وليس قادة أو حكام ..لان حسب قانون البشر السفينة التي بها قائدان لأبد أن تتعرض للغرق أو الضياع
ب –
على المعاونين تعين معاونين ..وهكذا إلى أن يصبح كل حيوان في فصيلته من ضمن المساهم في حكم وإدارة القطيع
ج –
وضع شروط صارمة للحكام وللمتعاونين يجب تنفذها وإلا تسحب منه الأحقية. ..
1العدل بين جميع الحيوانات
2 الاستقامة الخُلقية بحيث يبعد عن الحشيش المخدر أو العنب المسكر وممارسة الفساد والإفساد وكل ما يمكن أن يقلده فيه الحيوانات التي تحت إدارته التي تؤثر على تماسك وترابط النوع الواحد منا في ما بيننا
د –
تغير القادة كل 6 سنوات وكذالك تغير المتعاونين
ذ-
وتكون محكمة مصغرة من خبراء نبلاء يمثلوا كل الأجيال السابقة والحاضرة في كل فصيل لمراقبة القائد ومعاونيه ومسآلة ومحاكمة كل من يخالف قوانين القادة التي تحكم وتدير شؤون الغابة
هنا صفقت جميع الحيوانات للأسد النبيل ..أشار الأسد بيده لوقف التصفيق
وقال : -
أيها الحيوانات العظماء الشرفاء من فهود ونمور وكلاب وحمير وقرود وقطط وفيلة وزواحف وحشرات وطيور وأسماك ....
أحبتي لتضعوا في اعتباركم ..لا يعنيني التصفيق والتهليل والذي منه ولا أعتبر وضع القوانين نجاح إنما تنفيذها بدقة كما في الخطة هو النجاح بحيث تتم معاقبة كل مخالف لها .هكذا يفعلوا بني الإنسان
وهذا الكلام أوجهه لكل من يرى نفسه مؤهل لقيادة قطيعه يجب أن تلتزم بقوانين القادة
من حيث العدل واستقامة الخُلق ،، والحرص على تنفيذ وتطبيق القوانين والعمل على تطوير ورقي فصيلتك إلى درجة البني آدميين ولا يتم ذالك إلا بتنفيذ وتطبيق القوانين فعليا وليس نصياً
وأي قائد يكتفي بالقول دون الفعل سوف يتعرض لعقوبة الإعدام
لو كان من أنواع الحيوانات المفترسة للإنسان نطرده من الغابة ولو من الحيوانات التي نتناولها نحن المفترسون للبشر . كان هو وجبتنا الدسمة
إذن حيواناتي الأحباء المسالة جد وليس مزح ..تريدوا أن ترتقوا إلى مصاف البني آدميين عليكم أنتم أولى أن تطبقوا القوانين على أنفسكم قبل أن تطبقوها على من تقودونهم سواء كانت قوانين سماوية أو تلك الوضعية التي وضعناها لإدارة القادة والتي سوف نضعها معا لإدارة من هم تحت قيادتنا ,,
سوف نكتفي اليوم ....ويجب على كل فصيل اختيار قائدة وبعد ذالك اجتمع مع القادة ونسن قوانين لإدارة جميع الحيوانات ..تكون قوانين متفق عليها بحيث تناسب كل فصيل منا وسوف نترك مساحة طفيفة لقوانين تنفذ في كل فصيل فقط حسب الحاجة ....
أذن تفرقوا وفكروا وقرروا من تختاروا ثم إلي تعالوا ..الآن حان وقت الغداء كلا يذهب إلا مأواه
يتبع
