الخميس، سبتمبر 08، 2011

ذات الشجون الدفينة: أليس في الكويت رجلاً رشيد

ذات الشجون الدفينة: أليس في الكويت رجلاً رشيد: ألم تكتفي الكويت من العلامات السالبة التي وضعتها لها الشعوب العربية والإسلامية؟! ومازالت متشوقة للمزيد من إسقاط مكانتها في النفوس وتشويه...

أليس في الكويت رجلاً رشيد




ألم تكتفي الكويت من العلامات السالبة التي وضعتها لها الشعوب العربية والإسلامية؟!  ومازالت متشوقة للمزيد من إسقاط مكانتها في النفوس وتشويه سجلها التاريخي وطمس هيبة شعبها العريق من ضمير ووجدان الأمة. هل صراع حكومة وشعب الكويت يظل مع شُخوص الرؤساء فقط دونما اعتبار للشعوب ؟!. لأن الكويتيون يكرهون صدام يجب تدمير وتمزيق العراق وقتل وإبادة وتشتيت شعب العراق ولأن البهوات يحبون ويبجلون حسني الغير مبارك يقولوا ((طز)) للشعب المصري في ستين داهية من أجل عيون حبيب القلب حسني بل لتذهب كل الشعوب الثائرة إلى الجحيم من أجل حبيبنا مبارك. أيعقل هذا أيها  الكويتيون؟! مالكم كيف تحكمون ؟!

أنا ضد احتلال العراق للكويت ولكني أكرر السؤال ألم يكن استفزاز الكويتيون هو السبب الرئيس في هجوم العراق على الكويت؟! ومن حضروا جلسات القمة العربية
 المغلقة يدركون ذالك تماماً ومن يهتمون بالشأن الرياضي حينها يعلمون ماذا اقصد


وبعد خروج العراق من الكويت ألم يصر الكويتيون على الثأر والانتقام   ؟!ولم يهدأ لهم بال إلا بتدمير العراق فكان ما كان
تم تحقيق الثأر والإنتقام هداء البال وسقطت الكويت من قلوب الشعوب العربية والإسلامية ولا يوجد شعب حر كريم يكن للكويت أدنى احترام أو حب وتقدير  وما يحدث من البعض هو عملية ميكياج  لتبرير المصالح والعلاقات العامة
ومع كل ذالك يصر بعض القانونين في الكويت أن يتعاملوا بتعالي ضاربين بمشاعر الملايين من الشعب المصري والشعوب العربية عرض الحائض تحت مسمى رد الجميل الذي أدى إلى تمزيق وتفتيت الأمة العربية برمتها ومسح عراق العروبة والسنة والتاريخ من خارطة العصر الحاضر و مجد الإسلام والإنسانيةو والعروبة 
ليس عيب أن ترتكب الأخطاء في الماضي ولكن العيب والعار والذل والهوان أن تتمادي في غيك وخطأك وأنانيتك ولا تبالي بمشاعر الملايين من الشعوب الحرة والأبية  من أجل التفكير في المصلحة الذاتية وحب الأنا والعنجهية


                   
ألا يوجد في الكويت عقلاء يفكرون ببصيرة ورؤية لما سوف يسجله التاريخ عن سياسة الكويت مع شعوب المنطقة
أليس بينكم أيها الكويتيون رجلاً رشيد يخبرك بالرأي السديد