الجمعة، سبتمبر 16، 2011

همسة في اذن الثوار


همسة عامة لجميع الثوار من ثاروا ويريدوا أن  يثورا  إذا أرتم نجاح ثورتكم بإذن الله وتحقيق جميع أهدافها عليكم بتغليب ثلاث مصالح
أولاً مصلحة  الوطن   ثانياً مصلحة الأمة  ثالث مصلحة الدين  الذي  يحتضن المصلحتين السابقتين ويتبناهما  وليس هناك كبير اختلاف في المصالحة العامة للدين  الإسلامي والمسيحي كلاهما  يدعوان إلى تقوي الله عز وجل ، وإلى الوحدة والترابط والتعاون وإلى جميل الأخلاق


ولثوار مصر وتونس  يجب عليكما إنجاح   ثورتكما  هما الغدوة  للثورات   والأساس التي ترتكز عليها نهضة وتطور وحضارة أمتنا  إذن تقع على عاتقكما مسئولية تاريخية لأبد لكم من النجاح في التغير إلى الأفضل أمامكم خيارنا لا ثالث لهما في كيفية تسجيل التاريخ لكما كشعبين مجدين أو في الحضيض
أما أن يكتب التاريخ أن  أشرف وأقوي وأعظم شعوب الأمة هما شعبي مصر وتونس  أو يكتب أن هما  سبب نكسة الأمة وزيادة الصدع  ويُسجل بالخط العريض أن شعب تونس قتل الأمة وشعب مصر دفنها ولقد خيرتكما وعليكما الخيار في كيفية كتابة تاريخكما

وهمسة خاصة لثور ليبيا نعم لحسن العلاقات مع الغرب  وفق التعامل بالند والاحترام   ومراعاة المصالح المشتركة  ولا لها مع   الإملاء آت  والشروط وتنفيذ الأجندات الغربية
وهمسي لثوار اليمن  لتعلموا يقيناً الله معكما وحكم صالح لقد مضى وانتهى  إنما هي المدرسة التي أراد كم  الله  فيها معلمين وأساتذة حتى  تعلموا الشعوب معنى التضحية والتحمل والصبر والصمود والمعلم لأبد أن يصبر على تلاميذه حتى يأتي اليوم الذي يقول فيه التلاميذ كاد المعلم  أن 




وهمسة هامة لثوار سوريا  الجريحة ثقوا تماماً أنتم على بعد خطوات فقط لتحقيق النجاح بإذن الله الواحد الأحد الصمد الذي يجب أن تصمدوا له بالدعاء  دون التدخل الأجنبي . المطلوب  قليل من زيادة العزيمة والإصرار مع الصبر والصمود لقد وقع بشار بالخط الأحمر العريض على نهاية حكم الأسد من خلال القمع والاعتقالات وسفك الدماء إذن هي فقط مسالة أيام ومبروك لكم النجاح مقدماً
وهمسة للقذافي وأنجاله لديكم فرصة رغم ما صار أن تضمنوا صفحة بيضاء في سجل   تاريخ كم المتلطخ بالدماء
فقط  أن تسلموا بقية الكتائب وأنفسكم من أجل بناء ليبيا وعودة أمنها واستقرارها  لابد لكم  من التضحية كنوع من تكفير التاريخ لذنوبكم  حتى يجد مساحة بيضاء يسجل لكما فيها هذا القرار وربما العفو والصفح من الثوار