السبت، فبراير 05، 2011

جمعة الرحيل العظيمة والمباركة


جمعة الرحيل العظيمة والمباركة


لقد سميت جمعت الرحيل كان الشباب يأملون أن يرحل حسني مبارك ولم يرحل. ولكنها تظل في نظري هي جمعة الرحيل الحق . رحيل الوهم أن الشيعة هم أعدائنا وأعداء الإسلام  هي جمعة رحيل الوهم أن هناك فتنة طائفية سنية مسيحية في مصر، هي جمعة الرحيل الحق عن الحروب والكره والبغض الذي ورثناه تجاه  أخواتنا الشيعة وخلافاتنا معهم . هي جمعة رحيل الخوف وإلى الأبد، هي جمعة رحيل الوهم ، هي جمعة الحقيقة الكبرى  ((الله أكبر ))

لقد علقت من يومين على مقال للكاتب ((فهد عامر الأحمدي )في جريدة الرياض الصادرة بتاريخ الأربعاء صفر 1432هــ  الموافق 2 فبراير 2011مــ العدد(15563 ) وكان المقال رائع جداً بعنوان((صراع القطعان ))

وإليكم نص تعليقي ((اتضحت الرؤية هنا بصورة أكبر وفي واقعنا ينطبق ذالك مع أخواتنا الشيعة لظروف تاريخية لا ذنب لنا فيها وجدنا أنفسنا فريقين سنة وشيعة وما يؤلمني توارثنا لهذا الكره والعداء وإصرار البعض منا لتوريثه للأجيال القادمة وعندما تبحث عن الخلاف تجده تفاصيل مثل الفروع والأغصان متفرعة من شجرة كبيرة تربطنا هي (لا إله إلا الله محمداً رسول الله) تخيلت لو قطعنا الفروع القديمة وسقينا الشجرة بحيث تنبت فروع جديد سوف تندثر خلافتنا معاً وتتمثل ذالك في الأجيال القديمة والجديدة على شرط تغير السماد أي توريث الكره))




بقض النظر عما يقصده الكاتب، لقد كنت صادقة في تعليقي وأنا من المتمسكين جداً بوحدة  الأمة وترابطا مع أخوتنا الشيعة وعندما تصدق مع الله، ومع نفسك ،ومع الآخرين يصدق الله معك    
أجل أحبتي لقد وفقني الله  سبحانه وتعالي وله الحمد والفضل بالاستماع إلى خطبة الجمعة في ميدان التحرير وخطبة  آية الفقيه خوميني  في هذه الجمعة المباركة وعندما تقارن بين الخطبتين لا تستطيع تميز أيهما الشيعي من السني لتوافق وتداخل الخطبتين 





لا أملك إلا أن أقول الحمد الله والشكر لله الذي بفضله ومنه تتم الصالحات
لم يرحل حسني مبارك في جمعة الرحيل ، نعم لم يرحل لكنا رحلت فيها معظم سلبياتنا ومعتقداتنا الخاطئة التي ورثناها جيل بعد جيل بدون ذنب  جنيناه أو خطأ ارتكبناه  إلا أننا سنة وهم شيعة وفي النهاية نحن أمة واحدة نعبد رب واحد ، ونؤمن برسول واحد ، ونطوف حول بيت عتيق  واحد
اللهم هل بلغت فأشهد