الأحد، ديسمبر 26، 2010

استقلال السودان عام 2012م





الخرطوم  بالليل

يقيني هذا العام سوف يكون الاحتفال بذكرى الإستقلال مختلفة الطعم والرائحة ولربما تكون هذه آخر سنة نحتفل والسودان موحد 



نبذة عن استقلال السودان
في 21 فبراير 1953 وقعت الحكومتان المصرية والبريطانية اتفاقية يتم بمقتضاها منح السودان حق تقرير المصير في خلال ثلاث سنوات كفترة انتقالية . تمت أول انتخابات نيابية في السودان في اواخر عام 1953ً و تم تعيين أول حكومة سودانية وذلك في 9 يناير 1954 وكانت في معظمها من الشماليين . في 19 أغسطس قامت وحدات من الجيش السودانى الجنوبى بالتمرد وتم القضاء على حركة التمرد عن طريق الجيش . في ً30ً أغسطس وافق البرلمان على اجراء استفتاء عام لتحديد مستقبل البلاد السياسى وفى نفس الوقت وافقت وبريطانيا على الانسحاب من السودان في 12 نوفمبر 1955 في ً19ً ديسمبر أعلن البرلمان السودان كدولة مستقلة بعد اجراء الاستفتاء العام.ورغم كثرة الرجوع لهذه الفترة من تاريخ السودان بأسم (الحكم الإنجليزي المصري أو الحكم المشترك)وماقبلها باسم (الحكم التركي المصري)فان مصر نفسها كانت مستعمرة من قبل الدولتين في ذلك الزمن، وانما كانت هذه التسمية مناورة من البريطانيين في محاولة لمنع فرنسا من التدخل في السودان، وفي الواقع كانت الفترة الأولى هي فترة الحكم التركي مع تدخل بريطاني، والثانية هي فترة الحكم البريطاني والتي انتهت بالاستقلال التام.فيما بين 1950 و 1951 استمرت الحكومة المصرية في مطالبة بريطانيا بالانسحاب من السودان.في أكتوبر 1951 شجبت الهيئة التشريعية السودانية اتفاقية السيادة المشتركة بين مصر وبريطانيا ومعاهدة 1936.في 21 فبراير 1953 وقعت الحكومتان اتفاقية يتم بمقتضاها منح السودان حق تقرير المصير في خلال ثلاث سنوات كفترة انتقالية تطبيقا لبنود الاتفاق . تمت أول انتخابات نيابية في السودان في اواخر عام 1953ً و تم تعيين أول حكومة سودانية وذلك في 9 يناير 1954 . في 19 أغسطس قامت وحدات من الجيش السودانى الجنوبى بالتمرد وتم القضاء على حركة التمرد عن طريق الجيش . في ً30ً أغسطس وافق البرلمان على اجراء استفتاء عام لتحديد مستقبل البلاد السياسى وفى نفس الوقت وافقت وبريطانيا على الانسحاب من السودان في 12 نوفمبر 1955 في ً19ً ديسمبر أعلن البرلمان السودان كدولة مستقلة بعد اجراء الاستفتاء العام.










وقد أعلنت جمهورية السودان رسميا في يناير1956 وقد أصبح السودان عضوا في جامعه الدول العربية في 19 يناير وفى الأمم المتحدة في 12 نوفمبر من نفس العام .
وهكذااصبح السودان حرا مستقلا من دول الاستبداد والظلم الظلم الذي عان منه ابانا واجدادنا وكان لهم دافعا قوياً للكفاح والنضال لاخراج هذا المستعمر البغيض وهكذا اصبح السوداني يحكم نفسه وقراره فلابد لكل سوداني ان يفتخر بعظمة هذا الوطن الغالي وبتضحيات الابطال اللذين قدموا لنا هذا النصر التاريخي ويجب علينا المحافظة على هذا النصر الكبير ونتذكر دوماً هذا التاريخ العظيم واننا من اوائل الدول الافريقيا التي نالت استقلالها وذلك ان دل على شئ انما يدل على عظمة هذا الشعب الذي لا يقبل الظلم والطغيان .وعشت يا سوداني حرا
وهكذا تعاقب على حكم السودان ابناء السودان الاوفياء وهم حكام السودان
اولاً الرؤساء

إسماعيل الأزهري(رئيس مجلس السيادة) 1956-1958
الفريق إبراهيم عبود (رئيس المجلس العسكري الأعلى) 1958-1964
إسماعيل الأزهري (رئيس مجلس السيادة) 1965-1969
المشير جعفر نميري (رئيس مجلس قيادة الثورة ثم رئيس الجمهورية) 1969-1985
الفريق عبد الرحمن سوار الذهب (رئيس المجلس العسكرى الانتقالى) 1985-1986
أحمد الميرغني (رئيس مجلس رأس الدولة )1986-1989
المشير عمر البشير (رئيس مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني ثم رئيس جمهورية1989 م
ثانياً رؤساء الوزارة
أول رئيس وزراء إسماعيل الازهري(حكم مدني).
الثاني عبد الله خليل(حكم مدني).
الفريق إبراهيم عبودرئيس المجلس العسكري الأعلى- حكم عسكري).
سر الختم الخليفة(حكم مدني- إنتقالي 
كنت  اتمنا أضيف عن المراحل التي مر بها السودان من الاستقلال إلى هذه الحظة  لكن  غصة في حلقي
جعلت الرؤية عندي ضبابية بسبب ما سوف يكون  عليه السودان وصدقوني الدموع تمنعني من المواصلة 
##############


كتبت  هذا المقال  المقتبس  بمناسبة  الاحتفال بعيد  الإستقلال  العام  الماضي  وكنت  متألمة  بسبب أن  الإنفصال  أصبح  أمر واقع  .  ولكن  عندما رأيت  فرحة  الجنوبين  بالإنفصال   تلاشى  الألم  وإسترجعت  والنتيجة   راحة  نفسية  غريبة  ،  رغم  أن  الوضع  الإقتصادي  للسودان  تأذم ومازال  ولكن  بعد  تأمل  سورة  الكهف  والولوج  في أسرار  المصائب  والفوائد  الحسية لقد   سكنت  روحي  ونفسي  وإطمئنيت  على  الوضع في  السودان  سوف  يكون أفضل  رغم  الصعاب 
نعمة  وأي  نعمة   أن  بدا  التفكير  في  مصادر  أخرى  لتحسين  الوضع الاقتصادي ،، ونعمة  عظيمة  أن  أرتفع  رصيد  الحس  الوطني والإنتماء  ،  والإهتمام  بالوطن والمواطن  ، نعمة   تكاتف  الأحزاب  الكبير ة  مع  حكومة  المؤتمر  لا  لمصلحة  حزبية  أو  طائفية  إنما  من أجل  السودان  ،  نعمة  أن  يتحول  الربيع  العربي  إلى ربيع  وطني  سوداني  رغم  أن الأجواء  الظروف  المعيشية  في  عز  الصيف  الملتهب ،  تغيرات  جزرية  هامة  ومفيدة  كلها  تصب  لصالح  السودان  ومن  يتنفس  الهواء  الذي  فيه .. هل  كنا  سوف  نكون كذالك  لو  لا  الإنفصال  أذن  هي  معجزة  سورة  الكهف  تتحقق في  السودان لمن  ألغي  السمع  وقرع  الفكر والحمدالله  رب العالمين  .  وكل عام  والسودان  بألف خير  المطلوب  الإستمرار في  هذه  الروح  الوطنية  وهذا  التلاحم  الرائع  ، هذا بالنسبة  لجميع  السودانين  قيادة  وأحزاب  وشعب   ،، والمطلوب من  الجامعة  العربية  دعم  حكومة  السودان  ومساندتها  وإرسال  رسائل  قوية  وواضحة  لأمريكا  وحلفائها  وإسرائيل  الذين  يدعمون  ويساندون  حكومة  الجنوب التي  ظلت  في  غيها  تعمه لهذه  المساندة  والدعم  الذي  تجده  من  الغرب  ومن  الممقوتة  إسرائيل ،، وهذا غباء  وجهل  عظيم  من  القادة  وشعب الجنوب  أن  يعتقدوا  أن  قوتهم  مستمدة  من  مساندة  الغرب  وليس  من  وحدتها  وتحالفها  مع  حكومة  السودان وهذا الأمر  يبينهم  أنهم  يتصرفوا  بخسة وندالة  وهتين  الصفتين  نهايتهما  معروفة  ،، وعجبني  تعليق  أحدهم  أنهم  في  سكرتهم  يعمهون  بسبب الفرحة  في  حصولهم  على دولتهم  ،، ولا أظن  ذالك  صحيح  الأمر  أكبر من فرحة بدولة  إنما هو  ركض  خلف  سراب  ووهم  أن  الغرب  سوف  يجعلهم  يستحقرون  السودان  وهذا  من المحال ،، وهم  الخاسرون  وسوف  يعود  واخانعون  مطالبين  السلام  والتحالف  مع  حكومة  السودان  

أذن كل  عام  والسودان  بألف خير  ،  كل  عام  والسودان  متقدم  إلى  الأمام  ،  كل  عام  والسودان  في  أحسن  علاقاته  مع  االأعداء  والجيران  ،،كل  عام  والسودان  ثرواته  تتصدر أسواق المال  ،   كل  عام  والسودان  فوق  قمم  ومصاف  أفضل  وأغني  الاوطان  

    سوداني الجوه وجداني بريدو
    الحبو علاني وسماهو ظلاني بريدو
    الطلو بلاني والاسمو سلاني بريدو
    الذكرو في فمي والحبو في دمي بريدو






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق