الجمعة، أغسطس 29، 2014

ذات الشجون الدفينة: فشل قياداتنا في إدارة الصراع مع إسرائيل

ذات الشجون الدفينة: فشل قياداتنا في إدارة الصراع مع إسرائيل: فشل  قياداتنا  في  إدارة  الصراع  مع  إسرائيل تحليل  دقيق  ووجيز  في  أسباب  فشلنا  في  الصراع  مع  اليهود  بالتحديد أولا  د...

ذات الشجون الدفينة: فشل قياداتنا في إدارة الصراع مع إسرائيل

ذات الشجون الدفينة: فشل قياداتنا في إدارة الصراع مع إسرائيل: فشل  قياداتنا  في  إدارة  الصراع  مع  إسرائيل تحليل  دقيق  ووجيز  في  أسباب  فشلنا  في  الصراع  مع  اليهود  بالتحديد أولا  د...

فشل قياداتنا في إدارة الصراع مع إسرائيل




فشل  قياداتنا  في  إدارة  الصراع  مع  إسرائيل

تحليل  دقيق  ووجيز  في  أسباب  فشلنا  في  الصراع  مع  اليهود  بالتحديد
أولا  دوعني  أثبت  حقيقة  نعلمها  جميعا ...  نجد  أن  معظم  بل  أغلبية  الانظمة  في  عالمنا  هي  ليبريالية .. والمؤسف لدينا أو  لديهم  جهل  ذريع  في  مفهوم  هذه  الليبريالية ...كلنا  ندرك التناقض الذي  يعانوه   المصنفون  ليبريالين او  علمانين وغيرها  من  التصنيفات   التي  تخرجهم  من دائرة  إسلاميين
والحقيقة الثانية  هي  أننا  كشعوب  مهما  ادعينا  ليبريالية  أو  غيرها  داخليا  نحن إسلاميين  شاء  من  شاء  وأبا  من أبا
بالنسبة  للأنظمة  هي  مقيدة  ان  تمارس  ليبرياليتها  ولكنا  كشعوب  غير مقيدين اطلاق ....كيف  ؟!  في  ليلية  قد  نكون  ليبريالين  صرف  وصباحا  إسلامين  حد  النخاع  او  الجهاد ...وهنا  تمكن  القضية
لنعود  لانظمتنا  الليبريالية  التي  يمثلها  الفتحاوية  ومصر والخليج  كمثال
يؤمنون  أن  الحل  في  صراعنا  مع  اليهود  لابد  ان  يكون  بالطرق  السليمية عملا  منهم  بكبدا  الوسطية لم  يستوعبوا  أغوار ومدي  وعمق  معناها  إسلاميا ..وهذا غرضي  من  المنشور
...تناسى أو  تغابي هؤلاء  أو  هم  في  جهل  عن  حقيقة  إسرائيل  واليهود  أن  دولتهم  قامت  من  أجل  عقيدتهم  وصراعهم    بني  من أجل  العقيدة  الدليل  التبركات  التي  يتلقاها الجنود  من  الحاخمات  أي  شيوخ  اليهودية  الأمر الذي  ليس  لدينا  نحن  المسلمين
كما  لا  يخفي  على  الجميع  أن  العقيدة  اليهودية  قامت  على  الشدة  والقسوة  عكسها  تماما  المسيحية  التي  قامت  على  الصفح  والتسامح
بينما  الإسلامية  بنيت على  الوسطية  أي  بين  الشدة  والتسامح  والصفح  وأتمنا  التركيز  بعمق  في  هذا  السطر بالذات
الوسطية  تعني  اننا  كيفية إدارة   صراعنا   مع فئتين  مختلفتين  وهي  اليهودية  والنصرانية
عليها  في  تعاملنا  مع  اليهودية  لابد  من  الشدة  والقسوة  وأخذ  الحق  بالقوة 
وعند  صراعنا  مع  المسيحية  مثل  الامريكان  والغرب  لابد  هنا  من  الحنكة  والكياسة  والصفح  والتسامح  فهم  أكثر  رقي  حسب  عقيدتهم  في  تقبل  ذالك  عكس  اليهودية
والدليل 
أن  اليهودية تبني  على  مبدأ  كن  انت  الاقوى والاعظم  في  كل  الحالات  لا  صفح  لا  تسامح  لا  عهد  ولا  إحترام  للاخر  وانت  الاعلى  وهم  الدون  والعين  بالعين  والسن  بالسن
بينما  المسيحية  تقول  من  صفحك  في  خدك  الايمن  مد  له  خدك  الايسر
والإسلامية  تقول  العين  بالعين  والسن بالسن  وهذا  في  تعاملنا  مع  اليهود  وتقول  من  عفو   لا باس  هذا  في  تعاملنا  مع  النصاري
إذن  فهمت ال  القيادات  ذات  الثغل  في  المنطقة   مفهوم  الوسطية بمفهم  خاطئ  وشنيع  بحيث  اعتقدوا  ان  الوسطية  هي  التعامل  مع  اليهود  والنصرارى بالصفح  والتسامح  والسلام
بينما  هي  التعامل  مع  اليهود  بما  يليق  بهم  اي  بالشدة  والقوة  ومع  النصاري  بما  يليق  بهم  اي  اللين  والصفح  والتسامح
إذن  ادركتم  الآن اساباب  فشلنا  في  إدارة  الصراع  مع  إسرائيل 
ولكن  المقاومة  الفلسطينية  صححت  المفاهيم  .......




الأربعاء، أغسطس 27، 2014

موت الضمير وقلة التفكير








































لو لم يكن التفكير أمره عظيم لما تسبب هذا الكم الهائل من الألم الجسدي والنفسي عندما نستغرق في التفكير في مسالة هامة نبحث جوانب مسبباتها وعقباتها وكيفية الخروج منها ومنع تكرارها
ولاحظت أن موت الضمير ونسبة التفكير لدي الإنسان تتناسب تناسب عكسي
كلما مات الضمير قل التفكير والعكس بالعكس
أشعر بألم في صدري انتقل إلى عقلي كل ذالك أبحث عن كيفية إيقاظ الضمير في دولة بحيث يستيقظ ضمير المسئولين والشعب في آن واحد
وتألمت عندما علمت أن هناك تفلت أمني في الخرطوم وانتشار الفساد والإفساد لدرجة بيع لحوم الحمير للمواطنين الغافلين
أمر كهذا تتحمله الدولة بنسبة 75% و25% المواطن
الدولة نسبتها أكبر لأنها من تسن القوانين ...الله سبحانه وتعالى من خلق البشر ينظم حياتنا من خلال التشريع ولم يترك الأمر سبهللة
عليه إذا كانت هناك قوانين رادعة وتطبق بصرامة وبدون محسوبية أو حزبية وطائفية لما حدث انفلات أمني أو انتشر الفساد
لا ينظم حياة البشرية الأخلاقية غير القوانين
عليه اطالب من حكومة البشير والحكومات القادمة بالتحديد تطبيق نظام الأمن في الخليج بالتحديد في المملكة العربية السعودية
وهو نظام أمريكي كما لاحظت من خلال متابعتي للأفلام الأمريكية
من حيث تقسم الدولة إلى ولايات وهذا لدينا
ما أعنيه هو توزيع نظام الأمن مثال الأمن في الخرطوم وتفرعاته كل قسم مسئول عن أمن منطقة معينة وتوفير الدوريات الليلية وتوزيع العملاء ليس لخدمة الدولة إنما لحماية المواطنين
بحيث ينتحل رجال الأمن شخصية شحات أو تاجر مخدرات دون علم الأخريين بهذه الطريقة الراقية يتم حصر المجرمين والمخالفين في المدينة والحي والحارة ويكونوا معرفون في جهاز أمن المواطن وليس الدولة
وما يهمني أيضا نظام البلديات لمراقبة ما يقدمه التجار للمواطن
تفتيش دوري للمطاعم وأماكن بيع اللحوم ووجود ختم علىه وكروت صحية للباعة
نحتاج نظام مؤسسي حقيقي للنهوض بالسودان ولا يضرنا أن نستعين بخبرة السعودية أو أي دولة متقدمة في هذا الشأن
نحن في عصر لا يجب أن تحدث هذه الأشياء التي اسمعها عن السودان أمر يؤلمني حقيقي ويؤلم كل الشرفاء
السودانيين شعب مثقف واعي فاهم ولكن كل هذه الصفات لا تنعكس في تطور ورقي هذا السودان
جاء الوقت لتصحيح هذه الاخطاء ,,..أشعر بحزن ،،، وألم في الصدر وصداع في الرأس