الأربعاء، أغسطس 27، 2014

موت الضمير وقلة التفكير








































لو لم يكن التفكير أمره عظيم لما تسبب هذا الكم الهائل من الألم الجسدي والنفسي عندما نستغرق في التفكير في مسالة هامة نبحث جوانب مسبباتها وعقباتها وكيفية الخروج منها ومنع تكرارها
ولاحظت أن موت الضمير ونسبة التفكير لدي الإنسان تتناسب تناسب عكسي
كلما مات الضمير قل التفكير والعكس بالعكس
أشعر بألم في صدري انتقل إلى عقلي كل ذالك أبحث عن كيفية إيقاظ الضمير في دولة بحيث يستيقظ ضمير المسئولين والشعب في آن واحد
وتألمت عندما علمت أن هناك تفلت أمني في الخرطوم وانتشار الفساد والإفساد لدرجة بيع لحوم الحمير للمواطنين الغافلين
أمر كهذا تتحمله الدولة بنسبة 75% و25% المواطن
الدولة نسبتها أكبر لأنها من تسن القوانين ...الله سبحانه وتعالى من خلق البشر ينظم حياتنا من خلال التشريع ولم يترك الأمر سبهللة
عليه إذا كانت هناك قوانين رادعة وتطبق بصرامة وبدون محسوبية أو حزبية وطائفية لما حدث انفلات أمني أو انتشر الفساد
لا ينظم حياة البشرية الأخلاقية غير القوانين
عليه اطالب من حكومة البشير والحكومات القادمة بالتحديد تطبيق نظام الأمن في الخليج بالتحديد في المملكة العربية السعودية
وهو نظام أمريكي كما لاحظت من خلال متابعتي للأفلام الأمريكية
من حيث تقسم الدولة إلى ولايات وهذا لدينا
ما أعنيه هو توزيع نظام الأمن مثال الأمن في الخرطوم وتفرعاته كل قسم مسئول عن أمن منطقة معينة وتوفير الدوريات الليلية وتوزيع العملاء ليس لخدمة الدولة إنما لحماية المواطنين
بحيث ينتحل رجال الأمن شخصية شحات أو تاجر مخدرات دون علم الأخريين بهذه الطريقة الراقية يتم حصر المجرمين والمخالفين في المدينة والحي والحارة ويكونوا معرفون في جهاز أمن المواطن وليس الدولة
وما يهمني أيضا نظام البلديات لمراقبة ما يقدمه التجار للمواطن
تفتيش دوري للمطاعم وأماكن بيع اللحوم ووجود ختم علىه وكروت صحية للباعة
نحتاج نظام مؤسسي حقيقي للنهوض بالسودان ولا يضرنا أن نستعين بخبرة السعودية أو أي دولة متقدمة في هذا الشأن
نحن في عصر لا يجب أن تحدث هذه الأشياء التي اسمعها عن السودان أمر يؤلمني حقيقي ويؤلم كل الشرفاء
السودانيين شعب مثقف واعي فاهم ولكن كل هذه الصفات لا تنعكس في تطور ورقي هذا السودان
جاء الوقت لتصحيح هذه الاخطاء ,,..أشعر بحزن ،،، وألم في الصدر وصداع في الرأس