الجمعة، أكتوبر 01، 2010

ذات المشاعر الدفينة: إبتهالات ذات شجون دفينة

ذات المشاعر الدفينة: إبتهالات ذات شجون دفينة

إبتهالات ذات شجون دفينة





إليكَ إله الخلقِ أرفع ُ رَغْبَتِـــــــــي

وإن كنتُ يا ذا المَنَّ والجودِ مُجْرِمَا

لمَّا قسا قلبي وضاقَت مَذاهَبَـــــــــي

جَعلْتَ الرَّجاء  منــــي لعفوِك أعظمَا

تعاظَمِ  ذَنْبِي فَلَمَّـــــا قَرَنْتَــــــــــــه

بعفوِكَ  ربَّي  كان  عفوُكَ أعظمــــَا

ومازِلْتَ  ذا عفوٍ عن الذنبِ لم تَزَلْ

تجودُ وتعفُو مِنــــَّةٌ وتَكَر ُّمَـــــــــــا

ولولاكَ ما يَقْوى بإبـْلِيس  عابــــــــدٌ

وكيف َ وقد أغوى  صفيَّك آدمـــــــَا

فإنْ تعْفُ عنَّي تَعْفُ عن مُتمَـــــــرَّدة

ظَلُومةٍ غَشُومةٍ    لا تَزالُ آثِمَــــــــة

وإنْ تَنْتَقِمْ منَّي  فلستُ بِأيســــــــــــة

ولو أُدْخِلَتْ  نفسي بجُرمْيِ جَهَنَّــــمِا

فجُرمْي عظيم من قَديــــم ٍ وحـــادِث

وعفوُك يا ذا العفو أعلى  وأجســـمـَا
@
إلهَ الخلقِ قد عَظمَتْ   ذُنُوبـــــــــــــي

فسامح  ما لعفوِك من   مشـــــــارك

جارية  سيَّدي  أمةً    فقيــــــــــــرة

أناختَ   بـبــابك   العالي     ودارِكْ