أخماج المدثرات
CHLAMYDIAL INFECTION
مع تحسن الطرق المخبرية يتزايد كشف تورط المُتدثرات كمسببات لأمراض بشرية . وهذه الطفيليات المجبرة على
العيش داخل الخلايا ، والتي تختلف عن الفيروسات والريكتسيات ، ولكنها مثل الثانية حساسة للصادَات الوسعية
(wide spectrum) ،
تصنف في نوعين :
1 – المتدثرة الببغائية ( chlamyia psittaci) التي تسبب الداء الببغائي (psittacosis)
2 – المتدثرة الحَثَرية (chlamdia trachmomatis )التي تضم عدة أنماط مصلية وتسبب الحَثَر (trachoma ) أو التراخوما ، وبعض الأخماج التناسلية ،والرمد ، والتهاب الرئة الرضيعي ، وأُخري تسبب الحُبييوم اللمفي الزهري (lymphogranuloma venereum)
ويعترف بالمدثرات الآن على انها عوامل ممرضة هامة مسؤلة عن أعداد متزايدة من الأخماج التي تنتقل جنسياً ، مع أخماج عينية ورئوية كعواقب للأخماج الجنسية
وهذا تحزير واضح للشباب من جعلوا الحرام يغنيهم عن الزواج الحلال الذي يمر عبر الوسائل الآمنة لنعود للموضوع
ICD -9 099 .8
CHLAMYDIAL , GENITAL INFECTIO
التعريف: أخماج تناسلية جنسياً ، وتظهر في الذكور بشكل التهاب الإحليل urethritis بصورة رئيسية ،وفي الإناث بشكل التهاب عنق الرحم المخاطي القيحي . والمظاهر التحليلية لالتهاب الإحليل لا يمكن تميزها عادة عن السيلان ، وهي تشمل نجيجاً discharge ثخيناً بقدر متوسط أو قليل وحكة إحليلية ، وحرقة عند التبول . وقد تحدث اخماج بدون اعراض في الرجال . وقد يوجد الخمج في 1 – 10 % من الرجال في عمر النشاط الجنسي . وتشمل العقابيل sequelae المحتملة للخمج الإحليلي وهي : التهاب البربخ epidiymitis وعقم الذكور ومتلازمة رايتر Reiter;s syndrome .
وكذالك في الإناث تتماثل المظاهر السريرية تلك المشاهدة في السيلان ، وأكثر ما تتميز به هو التهاب عنق الرحم المخاطي القيحي مع ضخامة حُليمية في الغشاء المخاطي لعنق الرحم .
والمضاعفات أو العقابيل هي التهاب البوق Salpingitis وما يتبعه من التعرض لخطر العقم أو الحمل المنتبذ ectopic . والمظاهر الأقل حدوثاً هو التهاب غدة برتولين bartholinitis والمتلازمة الإحليلية urethral s syndrome والتهاب حول الكبد perihepatitis ( متلازمة فيتس - هيو - كيريتس ) Curtis - Hugh
Fitz - syndrome) . وكثيراً ما يكون الخمج بدون أعراض . وقد يؤدي الخمج أثناء الحمل إلى خمج ملتحمي أو رئوي في الوليد . أو الخداج prematurity أو التهاب بطانة الرحم endometritis عقب الوضع .
وقد يحدث الخمج متزامناً مع السيلان ، ويستمر بعد علاج ناجح للسيلان بالبنسلين حيث أنه كثيراً ما يصعب التفريق بين التهاب عنق الرحم بلامكورات البنية gonococci وبالمدثرات فإنه يوصى بتنفيذ العلاج لكلتا الجرثومتين عند الإشتباه في أحدهما . وانصح الدخول على هذا الموقع حيث يوضح الجديد في الدراسة المخبرية للمدثرات ومسببات نالأخماج LABORATORY DIAGNOSS OF
INFECTIOUS DISEASES
INFECTIOUS DISEASES
العامل الخامج : قد أمكن تمييز الانماط D إلى K فيما يقارب حوالي 35 -50% من حالات التهاب الإحليل بغير المكورات البنية ,ة في الولايات المتحدة
الحدوث : هذه الأمراض شائعة وعالمية الإنتشار . وتتميز بأطراد في الولايات المتحدة وكندا واستراليا وأوربا في العقديين الماضيين طبعاً في عالمنا لا يوجد إحصائيات دقيقة للمرض
المستودع : هو ال وأوربا في العقديين الماضيين طبعاً في عالمنا لا يوجد إحصائيات دقيقة للمرض
المستودع : هو الإنسان
طرق الانتقال : هو المرافقة الجنسية
دور الحضانة : 5 - 10 أيام
الاستعداد والمقاومة : الاستعداد للمرض عام ولم يظهر وجود مناعة مكتسبة
طرق المكافحة :
1 – التثقيف الجنسي
2 – تبليغ السلطة المحلية عند اكتشاف المرض ليس ضروري
3 –العزل لمخلفات وفضلات المريض
4 التطهير المرافق لذالك
خلاصة الموضوع الرعاية الصحية المتمثلة في التوعية الصحية والنظافة العامة والخاصة
ودمتم سالمين