الجمعة، يوليو 04، 2014

تأملات في سورة الأنعام




تأملات في سورة الأنعام
وهناك تفسير جديد من عندي لفقرة من آية

1. قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُم مِّنْ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ
2. وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
3. وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
4. وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
بسم الله الآية رقم 151 في المصحف ورقم واحد واضحة المعاني
من حيث عدم الشرك بالله لأنه ظلم عظيم وللدعاء أن يجنبنا الله الشرك وصانا الرسول أن نقول
اللهم أعوذ بك أن اشرك بك وأنا أعلم واستغفرك لما لا أعلم وحديث آخر أللهم أعوذ بك من الشرك أصغره وأكبره
وعن الإحسان للوالدين .لأهمية ذالك جاء بعد عدم الشرك بالله أي توحيده سبحانه وتعالى ودائما ادعوا في كل صلاة اللهم أجعلني باراة بوالدي ولا تجعلني جبارة شقية
الفقرة من الآية التي تحتاج وقفة وتأمل هي ((وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُم مِّنْ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ))

طبعا في الماضي يقتلون الأطفال خوفا من الفقر ويؤدون البنات خوفا الفضيحة
والإملاق هو الفقر هذا في الماضي أم الآن لا أحد يقتل طفله لأنه فقير أو خوفا من الفقر
والقرآن صالح لكل زمان ومكان لا يمكن ينتهي مفعول هذه الفقرة
إذن القتل هنا مجاز ةتعبير عن الحرمان من الحياة الطيبة الكريم
كيف ؟! أن تكون موظف راتبك ضعيف ولديك سبعة من أولاد والراتب لا يكفيء
ولديك فرصة في العمل للإختلاس والرشوة والغش الخ هنا دخلت في المال الحارم
بالتالي تطعم أولاد حرام فتمحق بركتهم فتمنعهم من الحياة وبذالك قتلتهم
هذا ما تحمله معنى الآية الآن والله تعالى أعلم
وبقية الآيتين 152 و135 معانيها واضحة ولا تحتاج شرح
فقط توقفت في ((وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى )) والعدل في القول هو الصدق وقول الحقيقة
وأخاطب المنتسبين للإعلام بهذه الفقرة ومن يلفقون التهم ويدلسون الحقائق لطمس القول العدل
تذكرت شيخ المجاهدين اسامة بن لادن عندما قال ألا يقرون القرآن
والقرآن ليس للحفظ والتغني بها وترتيله آن الليل والنهار
القرآن هو دستورنا من السماء ... جمعتكم مباركة