الثلاثاء، مايو 06، 2014

سياسة الفئران



سياسة الفئران 


لا تغير في السودان إلا عبر الصناديق ،،، طالما كانت هناك انتخابات وهناك فرصة للتغير بصورة حضارية راقية طالما وقفت ضد أي تغير فوضوي

لماذا لا نثبت أننا الشعب المعلم لشعوب المنطقة في تطبيق الديمقراطية كما أثبت السودان أنه الشعب معلم الشعوب الثورات ؟!

لماذا لا نكون راقيين حضاريين كما الأخريين بما يختلفوا عنا ؟

لماذا نحن شعوب غبية بلهاء لا تتصرف برقي وحضارة ؟

من يشك في التزوير عليه أن يكون من المراقبين ويجعل كل حزب مراقب في فرز الأصوات أو عدة مراقبييين

الأمر سهل وبسيط

الحقيقة هي أن من يحاول يقلب الوضع الديمقراطي هو شخص ليس له قاعدة جماهرية كما حدث في مصر أو ليس لها أجندات واضحة سياسية لكسب الجماهير ..
وهم أشخاص لا يملكون برنامج أو أهداف لذالك أرادوا نزع الحكم بالقوة وإلا عليهم أن يستخدموا عقولهم ويعملوا على كسب اصوات الناخبين يمكنهم سحب أصوات المؤتمر الوطني نفسه بالسياسة والذكاء والبرنامج هذا لمن يريد أن يحكم السودان فكيف تحكم السودان وأنت فاشل حتى في تكوين قاعدة جماهرية أنا أريد جهة تجزبني سياسا أين هي ؟!

نحن في عصر العولمة من يريد التغير عبر الصناديق وبرقي وحضارة

أنا ضد ترشيح البشير ومع أي تغير يكون عبر الوسائل الراقية لماذا لا نستخدم عقولنا ؟!

حتى شباب الجامعات يمكنهم أن يختاروا مرشح لهم ويعرض خططه لتحسين حال السودان وأنا أولى من أدعم رئيس شاب

أما حكم الغاب انتهى وغاب

حتى الحيوانات أصبحت راقية وحضارية في تعاملاتها وبنى السودان وبعض الجيران مازالوا يفكروا مثل الفئران أخطف واجري وأذى واستخبيء ذي السيسي واعوانه

يعشقوا أن يكونوا فئران يحبون حياة الدون تحت الاقدام والجزم والارض لا يريدوا الحضارة والرقي التي تحتاح تصميم وعزيمة وثبات وصبر وتحمل تبعيات كما ثبت مرسي من أجل تطبيق الديمقراطية

لا تكونوا فئران يا شباب السودان كونوا نسور كما شعار علم السودان والتحليق يحتاج تفكير تركيز وبرنامج وخطط وثبات وصبر وتحمل تبعيات أيضا ثم يأتي الخطف وليس خطف واستخباء الفئران


شجرة دماء هابيل وقابيل




صباحكم عامر بذكر الرحمان. ..... هذه الشجرة تسمى شجرة التنين لا تنبت إلا في اليمن. . نسجت حولها الكثير
من الأساطير والقصص الخرافية منها أنها نبتت من دم الأخوين هابيل وقابيل وهما يتقاتلان والكثير من القصص .لأني أولى مرة أشوفها حابة تشاركوني الإحساس ونقلتها من مدونة من اليمن

. ولأني اؤمن أن الأخبار لا تصلني صدفة إنما بإرادة الله أذن الغاية من إدراكي لهذه المعلومة والشجرة أوحت إلي أن السر المفقود لوقف التقاتل في أمتنا يبدأ من اليمن السؤال كيف؟

الجواب يجب على حكومة اليمن المدعومة أمريكيا وقف الحرب التي تشنها على تنظيم القاعدة في اليمن ويجب على إعلام الجامعة العربية وبالذات إعلام دول الخليج وقف الحرب الإعلامية ضد الفكر التفجيري وطلب الهدنة والتصالح معه ومعرفة ماذا يريد وتنفيذ رغباته وعرض العفو والتسامح لهم وقبول عودتهم للحياة والإندماج مع المجتمع..

لقد أثبتت السنوات العجاف أن الفكر الإنتحاري فشل في تنفيذ أجنداته وفشلت الحكومات في القضاء عليه والرابح الوحيد قتل هابيل لأخيه قابيل وليس هناك حل غير توظيف الإعلام بكافة أجهزته لنشر هذا المفهوم ويزيل بوجوب التصالح وتراجع المتقاتلان عن مواقفهما المتشددة تجاه بعضهما البعض من أجل حقن دماء أبناء الأمة..

واليمن هي أساس القاعدة بالتصالح معها تتم الهدنة مع البقية من المحيط للخليج حتى أفريقيا

أعي ما أقول جيدا ليس هناك صدفة مع المدبر الخلاق البديع أن أعلم أن هذه الشجرة التي تسمى التنين نبتت من دم قابيل وهابيل ولا تنبت إلا في اليمن