الثلاثاء، يوليو 13، 2010



*أي سِنّ في النساء تحبّ*؟!
اجتمع خالد بن صفوان وأناس من تميم في جامع البصرة وتذاكروا النساء,
فجلس إليهم أعرابي من بني العنبر فقال العنبريّ قد قلت شعراً فاسمعوا:
بنت عشر:
إني لمُهْدٍ للنساء هديةً
سيَرْضَى بِهَا غُيَّابُهَا وشُهُدُها
إذا ما لِقِيتُم بنت عَشْر فإنها
قليلٌ_إذا تَلْقَى الحزَوَّرَ_جُودُها
يَمُدّ إليها بالنّوال فتأتلى
وتَلطِمُ خَديْهَا إذا يستزيدُها
بنت عشرين:
ولكن بنفسي ذاتُ عشرين
فتلك التي ألهوبها وأرِيدُها
ذات الثلاثين :
وذاتُ الثلاثين التي ليس فوقها
هي النّعْتُ لم تكْبَر ولم يَعْسُ عُودُها
ذات الأربعين
صاحبْ ذات الأربعين بغبطةٍ
وخيرُ النساء سَرْوُها وخَرُودُها
صاحبة الخمسين :
وصاحبةُ الخمسين فيها مَنَافِع
ونعمَ المتاعُ للمُفيِد يفيدُها
صاحبة الستين :
وإما لَقَيتُم ذات سبعين حجةً
هدِيًَا فقل: ها خَيْبَةٌ يستفيدها
ذات السبعين :
و ذات الثمانين التي تَسَعْسَعَت
من الكبر َ العاسي وناسَ وريدُها
صاحبة التسعين :
وصاحبة التسعين فيها أذًى لهم
فتحسب أن الناس طُرًّا عبيدُها
صاحبة المائة :
وإن مائة أوفت لأخرى فجئتها
تجد بيتها رثاًّ قصيراً عمودها
وعن نفسي وقناعتي وإيماني وثقتي أن هذه الأعمار يمكنها أن تجتمع في امرأة واحدة وبالتحديد الفئة العمرية مابين الثلاثين والخمسين والرجل العاقل الزكي الواعي المثقف الحضاري التقي يمكنه أن يحدد العمر الذي يريده من
المرأة التي بين يديه وذالك حسب حالة كونه التي هو عليها ويحتاج امرأتها تكون عليها عندما يريدها طفلة صغيرة بريئة يمكنه ذالك وإذا أرادها واعية ناضجة له ذالك وعندما يرغب في عقليته التي تناسب الخمسين من العمر يمكنه
أن يعلمها ويدربها على ذالك وبنفس القدر ينطبق الأمر على المرأة الزكية المثقفة الواعية الحنونة الخبيرة وكل ذالك
بتوفيق من الله وبالتفاهم والانسجام الفكري والوجداني وبالإيمان بالله والرغبة الحقيقية للاستمرار في الحياة الزوجية





*أي سِنّ في النساء تحبّ*؟!
اجتمع خالد بن صفوان وأناس من تميم في جامع البصرة وتذاكروا النساء,
فجلس إليهم أعرابي من بني العنبر فقال العنبريّ قد قلت شعراً فاسمعوا:
بنت عشر:
إني لمُهْدٍ للنساء هديةً
سيَرْضَى بِهَا غُيَّابُهَا وشُهُدُها
إذا ما لِقِيتُم بنت عَشْر فإنها
قليلٌ_إذا تَلْقَى الحزَوَّرَ_جُودُها
يَمُدّ إليها بالنّوال فتأتلى
وتَلطِمُ خَديْهَا إذا يستزيدُها
بنت عشرين:
ولكن بنفسي ذاتُ عشرين
فتلك التي ألهوبها وأرِيدُها
ذات الثلاثين :
وذاتُ الثلاثين التي ليس فوقها
هي النّعْتُ لم تكْبَر ولم يَعْسُ عُودُها
ذات الأربعين
صاحبْ ذات الأربعين بغبطةٍ
وخيرُ النساء سَرْوُها وخَرُودُها
صاحبة الخمسين :
وصاحبةُ الخمسين فيها مَنَافِع
ونعمَ المتاعُ للمُفيِد يفيدُها
صاحبة الستين :
وإما لَقَيتُم ذات سبعين حجةً
هدِيًَا فقل: ها خَيْبَةٌ يستفيدها
ذات السبعين :
و ذات الثمانين التي تَسَعْسَعَت
من الكبر َ العاسي وناسَ وريدُها
صاحبة التسعين :
وصاحبة التسعين فيها أذًى لهم
فتحسب أن الناس طُرًّا عبيدُها
صاحبة المائة :
وإن مائة أوفت لأخرى فجئتها
تجد بيتها رثاًّ قصيراً عمودها
وعن نفسي وقناعتي وإيماني وثقتي أن هذه الأعمار يمكنها أن تجتمع في امرأة واحدة وبالتحديد الفئة العمرية مابين الثلاثين والخمسين والرجل العاقل الزكي الواعي المثقف الحضاري التقي يمكنه أن يحدد العمر الذي يريده من
المرأة التي بين يديه وذالك حسب حالة كونه التي هو عليها ويحتاج امرأتها تكون عليها عندما يريدها طفلة صغيرة بريئة يمكنه ذالك وإذا أرادها واعية ناضجة له ذالك وعندما يرغب في عقليته التي تناسب الخمسين من العمر يمكنه
أن يعلمها ويدربها على ذالك وبنفس القدر ينطبق الأمر على المرأة الزكية المثقفة الواعية الحنونة الخبيرة وكل ذالك
بتوفيق من الله وبالتفاهم والانسجام الفكري والوجداني وبالإيمان بالله والرغبة الحقيقية للاستمرار في الحياة الزوجية



1792