الأحد، أبريل 03، 2011

فضلاً أعطوني انتباهكم لو سمحتم للأهمية


المملكة تستهجن تصريحاتها وسياساتها العدوانية:
((ليس من حق إيران انتهاك سيادة البحرين أو التدخل في شؤون أي دولة خليجي

عبر مصدر مسؤول عن بالغ الاستنكار والاستهجان للتصريح غير المسؤول والصادر عما يسمى بلجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني الذي نعت السياسة السعودية باللعب بالنار في منطقة الخليج وطالب المملكة بسحب قواتها من البحرين. 

وتجاهل البيان عن سابق إرادة وتصميم حقائق التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة وانتهاك سيادتها واستقلالها، ومحاولات إثارة الفتن والقلاقل على أراضيها، في سياسات عدوانية تضرب عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين الدولية، ومبادئ حسن الجوار. وآخرها التدخل الإيراني السافر في دولة الكويت الشقيقة بشبكة تآمرية مرتبطة بعناصر رسمية إيرانية. 

وأضاف المصدر أن مروجي هذه الأكاذيب نسوا أو تناسوا عمدا أنه ليس من حق إيران انتهاك سيادة مملكة البحرين أو إقحام أنفها في شؤونها أو شؤون أي دولة خليجية أو محاولة مصادرة حق البحرين المشروع في الاستعانة بقوات درع الجزيرة الخليجية، التي تكفلها لها اتفاقات دول مجلس التعاون وتمنحها الحق في الاستعانة بقوات درع الجزيرة مثلها مثل بقية دول المجلس الأخرى وذلك لحفظ الأمن والسلام وحماية الشعب البحريني ومكتسباته.))
نشر هذا في جريدة الرياض أمس السبت 31/3/2011 وإليكم تعليقي وتابعوا تناسقه مع مقال الكاتب طارق الحميد  في جريدة الشرق الأوسط اليوم مقال بعنوان الغزل المصري لإيران
مجلس التعاون الخليجي لا يمكنه إسكات إيران لوحده لأن هذه الدولة المريضة تدرك أن سياسات مجلس التعاون لا تروق لشعوب المنطقة الأحرار فهي تتحرك بثقة 

إذن حل المجلس ودمجه في جامعة الأمة العربية الموحدة هو الحل بإذن الله وحينها بأصبع   واحد من جميع الدول العربية من المحيط إلى الخليج تفقع عين هذه الدولة إيران أما تجاورنا باحترام وعدم تدخل في شؤوننا وأما تصنف عدو في الدرجة الأولى بعد إسرائيل ونعلن عليها الجهاد وهذا آخر الحلول وغير ذالك الخليج في مهب الريح وأتمنا أن لا يسجله التاريخ باسم ذهب مع الريح
قد أعدت الخبر وتعليقي لأني أريدكم أن تربطوا بينهما وبين مقال طارق الحميد في جريدة الشرق الأوسط بعنوان الغزل المصري ــ الإيراني ببساطة أستاذ طارق لأن الحكومة المصرية تمثل  الشعب المصري الذي يهمه وحدة الأمة الإسلامية وهذه رغبة جميع شعوب المنطقة لا تهتم كثيراً لدول الخليج التي أحاطت نفسها بسياج بترولي محاط بعلاقات جيدة مع الغرب الطامع فيه وأمريكا التي تستغل علاقاتها الجيدة بدول الخليج كغطاء لدعم ما تفعله الدلوعة إسرائيل في أهلنا في فلسطين وتعنتها من عملية السلام والتعامل بجدية في مشاكلها معنا
إذن شعوب المنطقة الحرة الأبية التي تتوق إلى الحرية والديمقراطية والتطور وتتلهف لحل مشكلة فلسطين  لا تهتم لهذا الخليج البرجوازي العازل لنفسه  لماذا لا تحسن علاقتها  مع إيران  أتمنا الخليجيون يفهموا علي جيداً
ويستوعبوا