الثلاثاء، مايو 31، 2011

شطحات محققة سرية ((ذات الشجون الدفينة ))





من خلال عملي الإضافي في قسم الأشعة ، تصوير حالات الفحص الطبي للعمالة الوافدة إلى المملكة لاحظت التحول إلى جلب عاملات من أفريقيا وبالذات كينيا ، وحسب علمي هذه الدولة من الدول الأفريقية المتحضرة والغنية نوعاً ما ، تعجبت كيف يخرجن نسائها للعمل كخادمات . والملاحظ معظم العملات مثقفات ويجدنّ التحدث باللغة الإنجليزية وبطلاقة
وآخر عاملة صورتها دار حديث مطول بيني وبينها واكتشفت  أنها تدرس في الجامعة قسم سكرتاريا وإدارة أعمال وحضرت  إلى المملكة تعمل خادمة حتى تتمكن من توفير المال  لتكملة دراستها وليس هذه الأولى التي تخبرني بذالك يعني معظمهن متعلمات ومثقفات ويدرسنّ في الجامعات
ما يهمني يجب ، على أهلي في المملكة العربية السعودية ، معاملتهن معاملة راقية بما يعكس قيم وأخلاق الدين الإسلامي ويعطيهن فكرة وانطباع طيب عنا  كعرب ومسلمين، لأن ما يصدر من تصرفات السعوديين يُعتبر مقياس لجميع سلوك وتصرفات الدول العربية والإسلامية
وأتمنا من الإعلام السعودية المساهمة في ذالك بتوعية المواطنين بضرورة التعامل الجيد لجميع الخادمات حتى لا تتكرر مشاكل الاندنوسيات والفلبينيات ويزداد الطين بلة  بالإفريقيات المثقفات ويصير على سمعة السعودية بصفة خاصة وسمعتنا كمسلمين عرب بصفة عامة  عالمياً  في الحضيض 
كما أنبه من هم في مراكز قيادية هامة ، الحزر منهنّ ‘ لأن الموساد في كينيا شطح ونطح وتغلغل  في صميم المجتمعات الكينية وما زعيم الأكراد عبد الله أوجلان ببعيد ما أقصده  وبالعربي الفصيح ممكن هنّ أي  الفتيات المثقفات عاملات المنازل  مجندات للموساد لدراسة المجتمعات الخليجية ، والوصول إلى نقاط الضعف  ؛  ولا تأخذوني هكذا عقليتي  البوليسية توحي إلي ، ولعلمي الأكيد أن اليهود يخططوا ويدرسوا ويرسموا خارطة طريق بعيدة المدى حتى يحققوا أهدافهم في تفكك مجتمعاتنا العربية والإسلامية  للوصول إلى غاياتهم مهما كلفهم من أثمان ، وأقول قولي هذا والله تعالى أعلم



السبت، مايو 28، 2011

حفل تأبين ((تمزيق وتفتيت قضايا الأمة العربية )) بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس مجلس دول الخليج




من ذات الشجون الدفينة  أدعوكم شعوب أمتي الأبية  الحضور  حفل تأبين موت قضية فلسطين وتفتيت الأمة وعزلة شعب الخليج عن محيطه العربي في الذكرى الثلاثين لتأسيس (مجلس تعاون دول الخليج) ولكني اسميه مجلس تمزيق وتفتيت قضايا الشرق الأوسط
أجل أخوتي مجلس تعاون دول لخليج لم يؤسس من أجل العيون السود لشعب الخليج  أسس من أجل العيون الزرقاء  والخضراء وعيون القطط الغربية أمريكا وبنتها إسرائيل وحلفائهم التابعين  أسس ليتمكن هؤلاء من فصل تعاملهم مع الشرق الأوسط فيما يتعلق بمصالحهم الخاصة  بعيداً  عن  مشكلة فلسطين المزعجة ومشاكل الشرق الأوسط ويعتمدوا على  توطين وتحسين علاقاتهم مع دول الخليج الغنية بالبترول ويشجعوهم على تعليم أبنائهم في الخارج حتى ينسوا ويتناسوا  قضايا الشرق الأوسط  وهمومه ويتربوا على السمع والطاعة لأمريكا وحلفائها كما يوفروا غطاء حماية لإسرائيل لتفعل ما تفعل دون أن يتجرأ أحد من  قادة دول الخليج أو الشرق الأوسط أن يتدخل ليمنعها أو يقف في طريقها كل ذالك نتيجة لفصل قضية فلسطين عن التعامل مع الغرب ونجاح الأخير في تكوين علاقات فردية هنا وهناك ولكن الشعوب تحركت ولا أعتقد سوف يتوقف التحرك طالما ظلت السياسات هي، هي  ولقد أعذر من أنذر
ألف ألف تريليون  رحمة على وحدة القرار ووحدة المصير وألف رحمة على عدم مقدرتنا لتطبيق معنى الحديث الشريف أن المسلمون في تراحمهم وتعاطف مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمي أين نحن من هذا الحديث الشريف شهداء يموتون من أجل الحرية وشباب من زهرة شباب الأمة العربية والإسلامية يشيعون من أجل الحرية والعزة والكرامة ورفع رأس الأمة وأن يكون لنا هيبة وكرامة ومحاربة الظلم والعدوان على شعب فلسطين الأعزل وسياسة الكيل بمكيالين  من أمريكا وحلفائها وشباب بعض دول الخليج يفحطون بالسيارات ويخيمون في البر لا يبالون بما يحدث في الأمة من أجل الرفاهية والترفيه عن النفس إذن ألف رحمة على  دول الخليج نتيجة للذكرى الثلاثين لتأسيسه


الخميس، مايو 26، 2011

كيف السلام ونحن مسلمون بدون إسلام ؟!!






((حق المسلم على المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فشيعه ))
هذا الحديث العظيم لا ندرك أهميته المعنوية والحسية وأثره الايجابي في حياتنا الخاصة والعامة إلا عندما نطبقه عملياً وواقعياً
لقد كنت  ليلة أمس في فرح تلبية لدعوة زميلة سابقة لنا في العمل حضرت خصيصاً لتعطينا كرت الدعوة لزواج شقيقتها ، وبطبعي ونتيجة لظروف العمل لا أستجيب لمعظم الدعوات ، ولكن حرصها على دعوتنا وإصرارها لحضورنا جعلني اذكر الحديث السباق إذا دعاك فأجبه  إذن  استجبت للدعوة من ناحية شرعية واحتراماً للآداب الإسلامية
فكانت النتيجة خيالية من حيث أثرها الايجابي على معنوياتي وخاصة الفرحة التي رسمناها على زميلتنا وعلى أنفسنا   وطريقة ترحيبها واستقبالها لنا
وحيث  الجلسة الرائعة والأجواء الدافئة  عدت بعدها أكثر انبساط وانشراح في الصدر وشجعني على التواصل وتلبية معظم الدعوات بإذن الله  
وأهمس إليكم بسر كنت أعاني من حالة اكتئاب نتيجة لخيبة أملي في بعض من وثقت فيهم لمساعدتي في تطبيق ميثاق جامعة الأمة العربية الموحدة الذين هم في موقع قيادة ولكن بعد تلبية الدعوة عادت روحي المعنوية وتفتحت قريحة تفكيري لتولد أفكار جديد عن كيفية نشر وتفعيل وتطبيق ميثاق الأمة العربية الموحدة  
تبعثر كل هذه الأحاسيس وتداخلها مع مكنونات نفسي وتفكيري ورغباتي وأمنياتي    جعلني أتخيل كيف يكون حالنا من ناحية حياتنا الخاصة ، والعامة  والسياسة , وكيف تكون قوة أمتنا ووحدتها إذا طبقنا  دستور  الدين  كما جاء  في الكتاب والسنة
قتل الإنسان ما أكفره . لقد منحنا الله وهيا لنا سبل السلامة وأعطنا طوق النجاة من الغرق في ظلمات جهل المعاملات وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم (الدين المعاملة )) في كل ما يتعلق بحياتنا ، وبين لنا كيف  سعداء  و أقوياء ، ويكون  ولنا عزة وكرامة  ، ولكنا تركنا كل ذالك،  وركضنا خلف ما  يجعلنا  أتعس وأحمق واجهل  خلق الله وأهونهم عند خلقه ،  ببعدنا  عن آداب  ديننا  وتقليد الأخرين المختلفون عنا بكل المقياس والبحث عن تكملة إحساسنا بالنقص الذي تسببنا نحن فيه  نتيجة لتوهمنا بأن ما لدى  غير المسلمين هو أفضل مما ما لدينا نحن أبناء ((الإسلام)) هذا الدين المتكامل  والشامل
فيا ليتنا نعود لديننا ونطبقه كما يجب في حياتنا العامة والخاصة ،هذا لنا نحن كشعوب.  وللقادة يطبقونه شرعاً ودستوراً ليس له مثيل أو بديل
وإلا تغير الحال من المحال (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[1]





الجمعة، مايو 20، 2011

ذات الشجون الدفينة: مأساة امرأة أسمها سمية

ذات الشجون الدفينة: مأساة امرأة أسمها سمية: "مأساة امرأة أسمها سمية الزواج السعيد ، حلم طبيعي يداعب خيال كل فتاة ، ولكن يتفاوت الحلم حسب ثقافة الحالمة ، والبيئة التي تعيش فيها ونوعي..."

مأساة امرأة أسمها سمية



مأساة امرأة أسمها سمية

الزواج السعيد ، حلم طبيعي يداعب خيال كل فتاة ، ولكن يتفاوت الحلم حسب ثقافة الحالمة ، والبيئة التي تعيش فيها ونوعية طموحها في الحياة ويغلف ذالك درجة إيمان الحالمة بالله والقضاء والقدر .
وسمية مثلها مثل كل بنات جنسها كانت تحلم بفارس أحلامها ، الرومانسي ، المرهف الإحساس ، الذي يغمض عينه على صورتها ويفتحها على صورتها  كل تفكيرها عن الزواج وفارس أحلامها هي دنيا خاصة  بهما ليس في حساباتها أن يشاركهما بقية الناس سعادتهما الزوجية وأن وجدوا فهم تحصيل حاصل وواجبات شرعية وأسرية  تأخذ من وقتهما  الثمين والرومانسي جداً وحتى نوعية عمل زوجها لا تخطر على بالها وهي تفكر في فارس أحلامها حياتها الزوجية وكثيراً  ما تجلس لوحدها ، وتحلم بطريقة تقبيله  وكيفية مداعبتها وبما ذا يفاجئها يومياً  بهدية رائعة   وردة حمراء أو عطر تعشقه أو تتخيل كيف يتألم عندما تخاصمه وتُبدي غضبها منه وكيف يتودد إليه      إذن سمية كانت سندريلا حالمة لا تعرف في الحياة الزوجية إلا الرومانسية والحب لا تعنيها الظروف الاقتصادية أو الاجتماعية فكل ذالك في نظرها كماليات وواجبات وليس إلا
وحتى لا تقسوا عليها وتصفوها بالسذاجة والمراهقة  دعوني أعرج بكم إلى كيفية  نشأت سمية ونوعية البيئية التي كانت تحيط بها
فسمية سندريلا فقيرة نشأت في أسرة تتكون من أحدى  عشرة  فرد  والدها رجل مكافح مناضل ملتزم  رغم ظروفه القاسية كان حريص على توفير التعاليم الجيد لأبنائه وبناته ، ووالدتها ست بيت حنونة وصبورة تمكنت من إرضاعها الطيبة والمحنة التي تميزت بها سمية  هي وبقية وأخواتها
ولأن وسائل التسلية الوحيدة المتاحة والمتوفرة للفقراء والأغنياء هي القراءة كانت هي وأخوتها مشتركين في مكتبة الحي التي تتيح لهم الفرصة بأخذ الكتب والمجلات بالإيجار بمبلغ  زهيد والفائدة التي يوفرها الأغنياء في الحي هي شرائهم للكتب والمجلات الجديدة والحديثة  وبيعها للمكتبة الحي بعد قراءتها .  سمية وأخوتها وصبية الحي الفقراء يستفيدون  من ذالك ويجدونه ثروة لا تقدر بثمن ه
وهي في مراحلها الابتدائية  كانت  تلتهم أربعة روايات   عبير في اليوم  وهي روايات عاطفية مترجمة ودائماً ما تنتهي نهاية سعيدة حالمة رومانسية   تختمها في اليوم الثاني برواية  لإحسان عبد القدوس . من هنا تبلورت شخصيتها العاطفية والرومانسية الحالمة وأدرك صاحب مكتبة الحي شخصيتها  النهمة للقراء مما جعله يعطيها الكتب ويأجرها لها بدون مقابل خاصة أنها تعيدها في النفس اليوم أو اليوم الثاني وتمكنت من تطويعه أن   يرفع لها بعض الكتب جانباً هذا بالإضافة لما يجلبها أشقائها من كتب إلى المنزل وهكذا نشأت السندريلا  سمية مثقفة رومانسية خلال المرحلة الابتدائية والإعدادية
وحتى مسلسلات الأطفال التي كانت تعرض في أيامها لا تخلو من المشاهد الرومانسية والعاطفية  مثل السندبات ، والليث  الأبيض ولولو  الصغيرة  ،طمطم  عدنان ولينا وجزيرة الكنز كل هذه العوامل  أثرت وشكلت شخصية سمية التي أصبحت العواطف والرومانسية في نظرها هي عماد الحياة وأساس لأي تعامل مع الأخريين و من لا يتعامل معها بعواطف فهو لا يستحق منها الاحترام .
كبرت سمية وكبرت أحلامها بفارسها لمنتظر وعندما بدأت تحس بوجود الجنس الأخر في حياتها الخارجية بعيداً عن  القصص الغرامية ، كانت تتحاشى التحدث معهم أو التقرب منهم لأن في خيالها هي لفارس أحلامها ولا تؤمن بأي علاقة غير ذالك
وكانت تتعجب من بعض الفتيات عندما يتحدثن عن صداقاتهن ومعرفتهن لأبناء العم أو الخال أو ابن  الجيران في ذهنها هنَ غير مهذبات ورغم رغبتها في هذا النوع لكنها  تحاشت سمية أي ارتباط عاطفي حتى في مراحل دراستها الجامعية ومن يحاول يتودد إليها تبحث له عن زميلة تناسبه وتجمعهما معاً وهناك صديقة وزميلة لها تزوجت وأنجبت من الذي كان يتودد إليها فكذبت لزميلتها وكذبت عليه وتمكنت من جمعهما وتم الزواج وخلفا صبيان وبنات و تخرجت من الجامعة وهي تنتظر فارس أحلامها  مرت الأعوام والسنوات وهي مازالت تنتظر فارس أحلامها
انتبهت في الحي لشاب من دولة مجاورة كان يحرص  أن يكون جالس في مواجهة منزلها لحظة خروجها ودخوله لاحظت ذالك وقالت في نفسها ربما صدفة
ولكن تكرار الأمر وبصورة منتظمة بدأ عقلها الباطن يقول ربما هو فارس الأحلام الحالم الرومانسي فكانت تطير فرحاً كلما لاحظتها يراقبها وهي داخلة أو خارجها
في البداية كانت لا توضح له أنها تلاحظه ولكن مع الوقت بدأت تنظر إليه وبدا هو يبتسم وهكذا تأكد أنها تبادله  الإعجاب وكان شجاع جدا فتًتقدم بكل ثقة لخطوبتها من أهلها وطارت فرحاً ورقص قلبها طرباً لأن فارس أحلامها العاشق المتيم الذي ينتظر عند بابها بالساعات نتيجة  لقمة الحب والعشق والغرام  وهذا حسب خيالها الرومانسي الحالم ،   ظهر وتقدم لخطبتها رغم ثقافتها وعقلها ، لم تهتم بوضعه الثقافي أو الاجتماعي أو المادي كل همها جاء فارس الأحلام الرومانسي  الولهان فكانت(( الشوفة ))أخبرها أن غير متزوج وليس له أحد إلا والدتُه
ولأنها من عائلة محترمة ولها أشقاء أذكياء وافقوا مبدئيا بعد الرؤية وتعجبوا من قبولها وموافقتها عليه رغم شخصيتها القوية وطموحها العالي وغروره المميز و ولرغبتها  الزواج به  قالوا له لدينا أصدقاء ومعارف في بلدك سوف نسال عنك وربنا يختار ما فيه الخير لكما
وبعد السؤال عنه في بلده كانت الصدمة الكبيرة للأسرة أتضح أنه متزوج وله أبناء ومطلوب في ثأر وموال طويل عريض . غضب والدها وأخواتها  منه غضب شديد لأنه كذب عليهم وقالوا له من يكذب لا نأمنه على ابنتنا أنسى موضوع زواجك منها وأبعد عن سكتها وطريقها وهدده شقيقها لو وجدته أمام المنزل أو سبب لها أي مضايقة سوف ينالها ما يستحق
تألمت سمية الرومانسية الحالمة وعاتبت أخيها كيف يتصرف هكذا بدون معرفة موقفها فهي لا تبالي المهم كان رومي في  نظرها وهي جُوليتُه لأنه ينتظر بالساعات عند منزلها فقط لرؤيتها خارجة أو داخلة المنزل هذا قمة الحب والرومانسية حسب فهما وما قراءتها في الروايات .لقد خاف رومي من تهديد أخيها وأختفي من نظرها ونست موضوعه مع مرور الوقت فتقدم للزواج منها رجل من دول أخري دون دراسة أو تفكير قبلت لأن المعرس كان من طرف صديق والدها  رغم أنه متزوج وله عائلة ولكن الحنين لتكوين أسرة سيطر عليها والرغبة القوية لاكتشاف عالم المجهول الذي يدغدغ   خيالها وفكرها   خاصة وأنها بلغت الثلاثين  بالإضافة  للأثر النفسي السيئ وصدمتها في من اعتقدته  فارس أحلامها جعلها تقبل كنوع من الهروب والملل من انتظار فارس الأحلام
تزوجت سمية من رجل يكبرها في السن بحوالي ثلاثة عشر عام  لقد أخبرهم بحقيقة زوجته أم أولاده ولكنه كذب على أم الأولاد بخصوص زواجه من سمية حيث سافر معها عادي إجازة إلى أهله وتركها هناك ثم عاد ليتزوج بسمية وبعد شهر أرادت الأولى الحضور إلى المملكة اكتشفت أن جواز سفرها غير  موجود كان معه جن جنونها وعلمت بزواجه من بعض الأصدقاء عبر سفارة بلدها تمكنوا من الوصول إليه وأخذ الجواز وأرسلها له وعندما حضرت خيرته ما بينها وبين  سمية  وعاندها  حوالي العام والنصف  وخلال هذه الفترة كانت السندريلا سمية تبحث عن الرومانسية والحياة الزوجية الحالمة التي رسمتها في خيالها ، وكل يوم يمر عليها  تخاطب نفسها ربما غداً  أفضل سوف أجد الرومانسية والحب والعاطفة وبينما هي تنتظر هذا اليوم تفاقم الخلاف بين زوجها وزوجته الأولى  فعادت  تهدده وتخيره  فكان خياره أم الأولاد  لأسباب عدة وهكذا تلقت سمية صدمتها الثانية وهي تنتظر الرومانسية الضائعة في حياتها والأمر لم يختلف حينما كانت  فتاة وما بعد الزواج  هو البحث ثم البحث ثم الانتظار للرومانسية  الضائعة في حياتها
فكان طلاق  سمية  وليس بإرادتها رغم التعاسة التي كانت تشعر بها ولكن لم يكن الطلاق في حساباتها ،ولكنه حدث فكان وللقصة بقية مأساوية أكثر درامية    

الأسباب الحقيقية لثورات الشعوب

تحية طيبة إلى جميع الكتاب الأحرار والشرفاء أصحاب الضمير الحي والفكر النَير ومن يهمهم مصلحة الأمة ما فات عليكم وعلى معظمكم وأغلبية  والمحللين من يعتقدون أن هذه الثورات  هي ثورات الجوع والفقر وصعوبة المعيشة  وانتشار ظاهرة الفساد والرشوة وعدم وجود حريات فكرية أو تعبيرية وعدم وجود  وديمقراطية  للمشاركة والانتقال السلمي في الحكم وغيرها من الأسباب التي يبادر الحكام بإصلاحها .


اتفق مع الجميع قد تكون هذه الأسباب الظاهرية هي السبب الحق   كما   تبدوا للجميع وتقنع المراقبين  لتطورات الأحداث

ولكن  هناك سبب خفي وهو السبب الأساسي  للثورات في عالمنا العربي وهو البركان الخامد في ضمير كل فرد عربي ومسلم  ألا وهو  الشعور بالخزي والعار والذل والهوان وعدم الإحساس  بالعزة بالكرامة والشعور بالعجز وسياسة الكيل بمكيالين وسياسة الباطل يصبح حق والحق يصبح باطل وسياسة  الاستبداد وسياسية الخنوع والاستسلام من رموزنا إلى أمريكا والغرب وبنتهما الغاصبة والظالمة والمتكبرة إسرائيل

ما أقصده  بالعربي الفصيح شرارة  الغل والبركان الخامد في صدور الشعوب  بسبب تراكمات وكبت كل هذه المشاعر مضاف إليها الوضع الاقتصادي والظروف المعيشية  أشعلها البوعزيزي
إذن من لديه الرغبة لإخماد هذا البركان المدمر لجميع الحكام عليه أن يدرك هذه الحقائق بعد الإصلاحات الظاهرية التي يطالب بها الشعوب.لابد لهم  من تغير سياساتهم مع الغرب ومع أمريكا وبنتهما إسرائيل

لا أدعو إلى الحرب ولكن أن نشعر نحن كشعوب أن لنا كرامة وأننا محترمون من الآخرين ولنا هيبة و ولنا كلمة وموقف يُحترم وحقوق كما لجميع الشعوب في العالم
ولا يتم ذالك إلا بالتعاون المشترك في أمتنا تعاون تام وكامل وشامل والتخلص من التكتلات الموجودة داخل الجامعة العربية مثل  مجلس تعاون دول الخليج وتجمع البلاد المغاربية والشرق أوسطية والعربية الأفريقية  وغيرها ،  ما نريده نحن شعوب المنطقة يتمثل في وحدة المواقف السياسية التي تعكس رغبتنا وآلياتها تتمثل في الوحدة  عسكرية، والثقافية ، والاقتصادية ودراسة العمل برابطة الجوار العربي  في ضم تركيا إلى المنظومة العربية  والأهم من ذالك كله تكوين قوات الدفاع المشترك ذو التسلح الحديث والمتطور  نعم بالتسلح الجيد العالي الجودة ويا حبذا النووي  سوف يكون لنا هيبة ومهابة وبالتالي عزة وكرامة ومن ثم بناء وتطور وحضارة يليها وضع اقتصادي وظروف معيشية جيدة وخمود البركان وإلا على الحكام السلام ، ويكون لأعداء الأمة النصرة والغلابة ولأمتنا المذلة  والخراب قد تنج بعض الثور في تغير النظام كما حدث في مصر وتونس . وهي في طريقها للنجاح بإذن الله في ليبيا واليمن وسوريا هنا على الحكام الجدد أو من بقى منهم  أن يضعوا في الاعتبار الأسباب الحق لثورات الشعوب  قبل أن يفكروا في الإصلاح فقط
هذه هي مهمة كل كاتب شريف نزيه يؤمن بقضية الأمة ويمتلك بين يديه قلم حر صادق نزيه وشريف
لابد من أن يفهم القادة والسادة أصحاب الريادة والقيادة ذالك فهماً جيداً
 




الأحد، مايو 15، 2011

نكبة فلسطين




ما لا يستطيع عقلي أن يقبله ، كيف تمكنت الغاصبة الظالمة المعتدية إسرائيل من إقناع ((القانونين والحقوقيين والقادة والعامة والعقلاء وكل من له ضمير ويصنف تحت مسمى إنسان )) أن يقبلوا بها ويتعاملوا معها كدولة محترمة
وهي قامت بتهجير وتشريد الملايين من أصحاب الأرض في أبشع صورة للظلم والاستبداد ولم  تكتفي بذالك  بل قامت بكل وقاحة وصفاقة وعدم إنسانية وموت ضمير وعدم احترام عقول الأخريين ، بجلب وتوطين غرباء عن الأرض من بلادهم إلى أرض فلسطين مثال لذالك الأثيوبيين الفلاشة  واليهود الروس والرومان وغيرهم  وتمنع أصحاب الحق من العودة إلى أرضهم  مالكم كيف تفسرون الأمور
كيف يمكنني أن أحترم هذا الذي يسمى مجلس الأمن أو ما تُعرف بمحكمة العدل الدولية أو منظمة حقوق الإنسان وهم لا يحرك فيهم ساكن عن هذه الجريمة الواضحة والصريحة بالأدلة الدامغة والشهود 

الاثنين، مايو 02، 2011

مات الشيخ اسامة ولم تموت قضيته وهي عزة وكرامة الامة وأن يحترمنا الأخرون ولا يتدخلوا في شؤوننا



أعزي نفسي وأمة الإسلام على الشهيد الحي فقد لحق بركب الاخوان 






ألف رحمة تنزل عليك أيها الشيخ البطل المناضل لقد سجل التاريخ أسمك النبيل في عقولنا وقلوبنا لم تكن تقاتل لدنيا تريدها كان قتالك من أجل إعلاء كلمة الحق ومن أجل أن تكون لأمتنا عزة وكرامة لقد مت ولكنك حياً باقي في قلوبنا وأمتنا لقد مت وتحقق أملك في تغير الحكام لقد مت ولم تمت أهدافك وطموحك لأمتنا يا لوعة قلبي على موتك لقد تمازج الجرح مع جرح الشيخ ياسين والرنتيسي والملايين من الشهداء


ذات الشجون الدفينة: لقد أخطأت يا حسني محاولتك قتل الضمير المصري

ذات الشجون الدفينة: لقد أخطأت يا حسني محاولتك قتل الضمير المصري: "لقد أخطأت يا حسني محاولتك قتل الضمير المصري نشأنا وفي مخيلتنا مصر أم الدنيا ، ترعرعنا على ذالك ونحن أطفال أن مصر هي واجهة الأمة العرب..."

لقد أخطأت يا حسني محاولتك قتل الضمير المصري



لقد أخطأت يا حسني محاولتك  قتل الضمير المصري

نشأنا وفي مخيلتنا مصر أم الدنيا ، ترعرعنا على ذالك ونحن أطفال أن مصر هي واجهة الأمة العربية والإسلامية وحضارتها العريقة ، حيث امتزج فيها التراث الإسلامي مع الفن العربي العريق المشبع بجنسيات العالم المختلف نتيجة لمكانتها السياحية
هي الأزهر الشريف معقل ومرتع شيوخ الأمة ومنارة علومها ، مصر الأهرامات وأبو الهول ، مصر  صديق المنشاوي وعبد الباسط عبد الصمد ، مصر أم كلثوم وعبد الحليم حافظ  كل ذالك بعيداً عن دورها الريادي في صراعنا مع العدو وهي التي كانت تمثلنا دون انتخاب مع العالم الآخر كان أجدادنا ووالدينا  يفتخرون بأسماء زعمائها وجدت من بين أخوتي جمال الذي ولد عام 67 وأخبرنا الوالد لماذا أطلق عليه هذا الاسم   إذن استحقت بجدارة مصر أن تكون هي أم الدنيا  . هكذا كانت طفولتي عنها .  الصدمة عندما كبرنا ووصلنا مرحلة النضج والوعي في عهد حسني مبارك وجدنا الواقع مخالف لما كان في عقولنا عن أم الدنيا .
لأن أعدائنا يدرسون ويفكرون ومن ثم يخططون .  أدركوا دور مصر الريادي وتأثيرها العميق في القرارات التي تؤثر على المنطقة وأهمها قضية فلسطين
فكانت كم ديفيد بداية الخنوع وموت القضية إلى أن وصلت مصر لبناء الجدار الذي يساعد العدو في تعميق  الحصار ويزيد جرح أهلنا في فلسطين .ولكن هم يريدون ونحن نريد والله يفعل ما يريد وهو الحق المبين
زال حكم حسني مبارك وغاب عن الساحة فجاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا
عادت الأم الحنون لتحضن أبنائها ولتلم شمل المشردين وتصلح بين المتخاصمين ولتحطيم جدار العار المهين ورفعت راس كل مصري وجعلته يستحق التقبيل على الجبين
تصالحت مع إيران  وضعت خارطة طريق مع الخليج وفتحت الباب والقلب للأخ والصديق وجمعت  بين الأخويين  فتح وحماس ,  من ذات الشجون  الدفينة لك أعظم  تحية مصر الأبية ومليون قبلة على الرأس فوق الطاقية
حفظكِ الله ورعاكِ وحماكِ يا مصر يا أم الدنيا وأمنا الحنون  ويحميك ويرعاك من  الحسد والعيون