الثلاثاء، نوفمبر 22، 2011

شباب الاتحادي والغباء السياسي وحزب الأمة عليه إزالة الغُمة




شباب الاتحادي  والغباء السياسي
وحزب الأمة عليه إزالة الغُمة
مظاهرات  لشباب الاتحادي الأصل  ضد المشاركة في الحكومة
من يومين  أقتحم شباب الاتحادي  مقر القياد ة   لرفضهم أن يشارك  حزبهم في الحكومة الجديدة  التي  سوف تُشكل في خلال هذه الأيام
قبل أن أدلو بدلوي في هذا الموضوع  أحب أؤكد  لا  أحد  ينكر القاعدة العريقة  المحترمة  التي  يشكلها  حزب الاتحادي الديمقراطي  . ولا أبالغ إذا قلت  أنه من صميم  الشعب السوداني  ولو  أُجبرت  وفرض علي  الانخراط في حزب سوف يكون  وأحد من ثلاث   (المستقلين ،  المؤتمر ، الاتحادي )   لأني  أجد فكري   مستمد من  مبادئهم الثلاث
ولا أريد أن  أتهم  شباب الاتحادي بعدم الوطنية  ، وأنهم لم يفكروا في مصلحة السودان  ، والمواطن السوداني  ، ولا أريد  اتهامهم  أنهم مفتقرون  للروح الوطنية
ولكن أتهمهم  وبثقة  وأدلة  سوف أبرهنها.  وليس  هم  وحدهم إنما  حزب الأمة  العريق وقيادته  أنهم  أغبياء  سياسيين يقررون  بدون  تفكير عميق أو قوص في  عمق الموضوع
ولو كنت أنا  قيادي في  حزب الأمة  أو  من شباب الاتحادي   لوجدت أن مشاركتي في الحكومة  أكبر فرصة  لي  لكي  اثبت  قدرات  حزبي  ، ومقدرته   على خدمة   الوطن  والمواطن 
ولوجدتها فرصة رائعة   سوف أستقلها بكل ما  أستطيع  حتى  أستقطب أعضاء  جدد لحزبي  ، وأجعله محل ثقة وتقدير الشعب السوداني  من خلال أدائي المميز  لوزارتي  التي  شاركت فيها  في الحكومة  الجديدة القادمة . ..وأمهد الطريق  لحزبي أن يخوض الانتخابات  القادمة  بكل ثقة  ، وثبات  بحيث أكون منافس خطير وقوي  ضد حزب المؤتمر الوطني ،
وبأدائي الجيدة في وزارتي  سوف  أحرج  حزب المؤتمر وأبين مدى تقصيره  وسؤ أدائه
وبذالك  أسحب  بعض البساط   من تحت أقدامه         
وأكون بذالك  نبهت المؤتمر الوطني  لخطورتي  كمنافس له  ،  ويبدأ  يتحرك  ليقلل هذا الخطر الذي   أمثله له
وذالك من خلال  الأداء الجيد  لوزارته التي  يسطر عليها .  يعني تنافس شريف  ورائع بين الأحزاب  التي تدير الحكومة .
والنفع والفائدة  تنعكس على الوطن والمواطن  ، الذي  يتدلل  في  ويتفنن  ن ويجد مساحة جيدة  للدراسة والتفكير في  إعطاء  صوته  لمن يستحق في الانتخابات القادمة




ولو فكر قيادي حزب الأمة  بذكاء  لتوصلوا  إلى هذه الحقائق  وكذالك لو  تمعن  شباب الاتحادي  ومن هم معترضين في المشاركة في الحكومة  ، هذا لمن لم تكن له أجندة  أخري ، خارجية  ، أو  حزبية  شخصية ،  وكان جل همه  السودان والمواطن السوداني  ولكن عاد   نقول شنوا  عالم  يقرر  بدون تفكير  بس كدا  عنترية  وعنجهية  ما ليه أي  داعي 
وأعرض لحزب الأمة  ولشباب الاتحادي  ولكل من هو رافض المشاركة في الحكومة الجديدة  استشارتي القانونية  وبالمجان  يعني  تطوع وعمل خير من أجل السودان  ومن يتنفس الهواء الذي  فيه
دمتم  سودانيون  وطنيون  مخلصين  وعن المصالح الحزبية متخلين