تحية طيبة إلى جميع الكتاب الأحرار والشرفاء أصحاب الضمير الحي والفكر النَير ومن يهمهم مصلحة الأمة ، فات عليكم وعلى معظم لكتاب والمحللين من يعتقدون أن هذه الثورات هي ثورات الجوع والفقر وصعوبة المعيشة وعدم وجود حريات وديمقراطية للمشاركة والانتقال السلمي في الحكم والخ
اتفق مع الجميع قد تكون هذه الأسباب الظاهرية هي السبب الحق كما تبدوا للجميع وتقنع المراقبين لتطورات الأحداث ، ولكن هناك سبب هام خفي . إنه عدم الإحساس بالكرامة والشعور بالعجز وسياسة الكيل بمكيالين وسياسة الباطل يصبح حق والحق يصبح باطل وسياسة الخنوع والاستسلام من رموزنا إلى أمريكا والغرب وبنتهما الغاصبة والظالمة والمتكبرة إسرائيل والحب والإنتماء لحمى الدين الإسلامي
يعني بالعربي الفصيح شرارة الغل والبركان الخامد في صدور الشعوب بسبب تراكمات وكبت كل هذه المشاعر مضاف إليها الوضع الاقتصادي السيئة أشعلها البوعزيزي
إذن من لديه الرغبة في الإصلاح . لأبد من والعودة إلى حياض الدين أن يشمل التغير والإصلاح في السياسات الخارجية مع الغرب و أمريكا وبنتهما إسرائيل وهو أهم ما تطالب به هذه الشعوب الثائرة وحتى الآن لا أرى في الأفق القريب أو البعيد ما ينبا بهذا التغير
لا أدعو إلى الحرب ولكن أن نشعر نحن كشعوب أن لنا كرامة وأننا محترمون من الآخرين ولنا هيبة كما لبقية الشعوب الحرة في العالم
ولا يتم ذالك إلا بالتعاون المشترك في أمتنا تعاون تام وكامل وشامل . ويجب التخلص من التكتلات الموجودة داخل الجامعة العربية مثل مجلس تعاون دول الخليج وتجمع البلاد المغاربية والشرق أوسطية والما بعرف شنو؟!! ما نريده نحن شعوب المنطقة يتمثل في وحدة المواقف السياسية التي تعكس رغبتنا وآلياتها تتمثل في الوحدة نعم
وحدة عسكرية، وثقافية ، واجتماعية واقتصادية وتفعيل رابطة الجوار العربي المتمثل في ضم تركيا للمنظومة العربية والأهم من ذالك كله التسلح العالي التقنية ويا حبذا النووي مع خطورته ولكن لأبد منه بامتلاكنا له سوف يكون لنا هيبة ومهابة وبالتالي عزة وكرامة ومن ثم بناء وتطور وحضارة يليها وضع اقتصادي جيد وشعوب تعيش في أمن وأمان ورخاء وسلام
