الثلاثاء، أبريل 17، 2012

العار لشعار قيم وأخلاق الغرب المستعار







العار لشعار قيم وأخلاق الغرب المستعار
والعار لمن  يودهم

ألف مبروك لأهل  الجنوب دولتهم الهجين  الوليدة  من رحم  الأمة  السودانية والأب الغربي المسيحي اليهودي ،المنافق،  الخبيث ، المغتصب
لقد أعلنت الأمم المتحدة الأمريكية اليهودية ضمها للدولة الوليدة حتى قبل إنجابها ، وهلل أعضاء البيت الأبيض وأطلق رصاصات في الهواء تعبيراً عن فرحته العميقة لهذه الدولة الوليدة وأعلن رغبته الأكيدة في تبنيها ومساندتها  وتوفير ما تحتاجها من معونات مادية ، وسياسية حتى تبلغ سن الرشد ويتم تزوجيها للشاب الوسيم ، الذكي  الغربي الذي ولد في فرنسا وتربي في بريطانيا وتعلم الإعدادية في ايطاليا والثانوية في اسبانيا والجامعية في كل من النمسا والسويد والنرويج والدنمارك وتدرب عسكرياً في على خبراء البنتاغون  ودرس علم الاستخبارات في المانيا وبعد ذالك تستحق بكل جدارة ،شرف الانضمام إلى حظيرة البهائم الأليفة ، التي تقتات على الدولارات الأمريكية ، مقابل التبعية المطلق لماما أمريكا وبنيتها الدلوعة الممقوتة إسرائيل ، وهذه هي أهم مقومات الدولة الناجحة والمستقرة في العصر الحديث .فمتى قومي يعلمون وبالعربي الغير فصيح  متى أهلنا في فلسطين يستيقظون ويفهمون ما هي الصفات التي يجب أن تتصف بها دولتهم حتى تعترف بها أمريكا ومساندها  ضعيف الشخصية ومنزوع الهوية التابع لتابع  من يلهث خلف المادية اليهودية التي تؤثر في نتائج انتخابا الرئاسية والبرلمانية في كل من تلك الغربية أو الأمريكية
سوف أقرب لكم الفهم أحبتي في فلسطين لكي تتبناكم أمريكا وتتسارع للاعتراف بدولتكم عليكم أن تتقاتلوا فيما بينكم لا مكان للتلاحم والتصالح بالذات مع الجماعات المقاومة للظلم الصهيوني  مثل حماس والجهاد
ولابد أن تنقسموا مابين غزة والقطاع كما في جنوب وشمال السودان
وعليكم بمحاربة كل من يرفع شعار الإسلام عليكم بنشر الرزيلة ، وقتل الفضيلة وجعل الإباحية المطلقة هي التي تحدد الهوية يعني يا حبذا لو تدينتم بالديانة المسيحية وعليكم برفع شعار الإنجيل والتوراة  بدلاً من القرآن والسنة
ويجب بناء الكنائس والمعابد بدلاً عن المساجد وعليكم إلغاء ما يُعرف الجهاد وأستبدلها بكلمة الاستعباد
وجعل السبت والأحد هما يومي الإجازة بدلاً عن هذه الجمعة الحراقة  والفراقة
ويجب تسخير الإعلام لنشر الفسوق والمجون بدلا عن العفة والحياء وغض العيون
هناك الكثير أحبتي في فلسطين من مقومات الدولة الحديثة التي تتبناها أمريكا يجب أن تكونوا أذكياء لتدركوا كيف تحصلوا على غاية الرضا
من الذين يظنون أن الأرض والسموات العلي في قبضتهم وأن الساعة لا تقوم إلا بأمرهم  وأن لا قوة على هذه البسيطة تعلو فوق قوتهم
ولكن هيهات لهم هيهات
يُخلق الإنسان طفل ، صبي ، شاب ، رجل قوي ، ثم يعقبه ضعف هذا ماديا وما هو ملموس ،وهي سنة الحياة ولكن   فكرياً  وحسياً ومعنوياً من هو على الحق  المبين  تجده قوياً في ضعفه وأشد قوة فى قمة قوته وهذه هي أمتنا أحبتي
أمريكا وحلفائها في الغرب  وبنتها الدلوعة في قمة سطوتهم  على عالمنا هم في قمة القوة القابلة للنقص ونحن في قمة الضعف حسب وجهة نظرهم وما هو ملموس هذا الضعف هو الذي يؤذن بوالدة القوة  
ولا يوجد طريق لمن بلغ القمة غير الهبوط وعندما تضيق بالهابطين الطرق فمكانهم القمة وهي المكان الذي يليق بأمة الإسلام أمة لا إله إلا الله محمد رسول عليه وسلم