الأحد، أغسطس 22، 2010

ذِكر أَشْيَاء تَحْرُمُ وَيَتَأَكَّدَ تَحْرِيْمُهَا في حَقَّ الصَّائم


ذِكر أَشْيَاء تَحْرُمُ وَيَتَأَكَّدَ تَحْرِيْمُهَا في حَقَّ الصَّائم
يجب اجتناب كل كذب مُحرم , أما الكذب لتخليص معصوم من قتل فواجب , يقول كاتب موارد الظمآن يترجح عنده مثله تخليص ماله من ظالم أو قاطع طريق أو غاضب أو نحو ذالك , وإصلاح بين الزوجين مباح لما ورد عن أم كلثوم ¬_ رضي الله عنها _ قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس الكذاب الذي يُصلح بين الناس ويقول خيراً أو ينمي خيرا متفق عليه .
ثم أعلم أن الداعي إلى الكذب محبة النفع الدنيوي وحب التراث
ذالك أن المُخبِر يرى أن له فضلاً على المُخبَر بما علمه فهو يتشبه بالعالم الفاضل فيظن أنه يجلب بما يقوله فضلاً ومسرة وهو يجلبُ به نقصاً وفضيحة إضافة مني (( أعتقد الكذب لدى البعض حالة مرضية تحتاج لعلاج نفسي وتأهيل لاحترام الذات لأن من يحترم ذاتها لا يكذب ))
دعونا نعود للكاتب يقول الكذب رذيلة محضة من أرذلِ الرذائل يُنبئ عن تغلغل الفساد في نفس صاحبها وعن سلوك يُنشئُ الشر إنشاءً فالكذب يتصدع به بنيان المجتمع وبه يختل سير الأمور ويسقط صاحبه من العيون ولا يُوثق ُ في قوله , ولا يُثقُ به في عمل , ولا يُرغب له في مجلس , وأحاديث عند الناس متروكة , وشهادتها مردودة
وعن أبي إمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب رواه أحمد))
شعراً
عليك بالصدق ولو أنـــــــــه @@@ أحرقك الصدق بنار الوعيد
وأطلب رضى المولى فأشقى الورى @من أسخط المولى وأرضى العبيد