السبت، أبريل 16، 2011

نظرة تأمل في الماضي والحاضر والمستقل




نظرة تأمل في الماضي والحاضر والمستقل



الله سبحانه وتعالى خلقنا لعبادته.  ولبرهان عظمته ورحمته وعطفه علينا نحن بنى البشر هذا العبادة التي خلقنا لها هي كيف نسعد 


أنفسنا؟! وكيف نحي حياة طيبة كريمة في الدنيا والآخرة .بما يصدر منا من أعمال .

خطأ فادح يقع فيه الكثيرون منا ، وهو أن الاعتقاد المراد بالعبادة هو لأجله لذاته سبحانه وتعالى

فهو في غنى مطلق عنا وما يريده منا لأجله هو اعتقادنا الجازم  الذي لا يدع مجال للشك إنه الخالق ، الرازق ، المسيطر ، المعطي ، 


المانع ، الضار ، والنافع وهو الذي بيده ملكوت كل شيء منه يبدأ  الأمر وإليه ينتهي  وحتى هذا الاعتقاد يعود علينا نحن بالنفع فتعالى


 الله علواً كبيرا .
لحكمته علمنا أن نستذكر الماضي من خلال القرآن وقصصه التي سردها  لنا وما ذالك إلا لنعتبر منها ولو تأملنا كل هذه القصص نجدها


 تدور في محور أنه لا إله إلا هو ومن أمن وعمل بها كان له الفلاح في الداريين ومن يعتقدها أو شك فيها كان له الخسران المبين وقد 


يحدث أن يخالفها البعض ويتم لهم الفلاح في دار الدنيا وما يهمني نحن أمة الإسلام ولا أتحدث عن الديانات الأخرى . هذا النجاح بالتأكيد


 دنيوي لأنه مخالف لعقيدتنا ومخالف لما جاء في القرآن والسنة

الكارثة التي لا ينتبه إليه بعض المثقفين والمحللين والباحثين والساسة وغيرهم من أصحاب الفكر في جميع مجالات الحياة المختلفة هو 


التركيز على نجاح لأمثلة  ونماذج لبعض المخالفين بصورة غير مباشرة لمبدأ العقيدة الإسلامية ويشجعون الأخريين من خلال طرحهم


 وتحليلاتهم على إتباع منهجهم . وبلا شك  جانبهم الصواب في ذالك  لأن نسبة  نجاح تطبيق ما هو مخالف صفر بالمائة فربما يكون 


النجاح صادفهم كحالة خاصة لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعال .  حتى ولو أن من أتبع الحق لم يكتب له النجاح في الدنيا ، علينا أن نسير


 في نفس منهجه وطريقه لأن نسبة نجاحنا مائة بالمائة إنشاء الله  فهو سلك الطريق المستقيم ومن لم يوفق لحكمة العلي القدير ولمصلحة سالك طريق الحق


.

وهناك معضلة أخرى  تواجهنا أن نتخذ قرار سليم وصحيح ومطابق للعقيدة  ولكن الموقف لا يستحق أن ينطبق عليه هذا القرار كما حدث


 في العراق . دولة أعتدت على دولة أخرى وخرجت وأعلنت تراجعها وبدأت الأمور في التحسن كما في تطبيق الآية (9) من سورة 


الحجرات الواجب والمفروض الذي كان يجب اتخاذه العدل بين الدولتين ولكن طغى حب الثأر والانتقام على ما جاء في نص القرآن 


الكريم فكان ما كان في العراق وخسر أهل السنة الرهان 
.
والطآمة الكبرى جاء موقف ليبيا مناسب تماماً لتطبيق الآية ولكن الخوف من تكرار تجربة العراق جعل نفس من أخطأ في السابق أن 


يكرر الخطأ وهنا بعدم اتخاذ  القرار وتطبيق الآية صراحة

ما أريد توضيحه  عندما نعتبر من الماضي لأبد من مراعاة شيئين

أولاً هل الحدث كان مطابق  ومكتمل الجوانب بحيث يناسب القرار الذي  أمر الواحد الديان لاتخاذه تجاهه؟!

ثانياً هل  التطبيق للقرار كان  كما جاء في نص القرآن دون تحريف أو تجزئة ؟!

وإذا حدث خلل ما هنا لا يجب الاعتبار بالنتيجة ولا تمنعنا من اتخاذ القرار نفسه عند تماثل حدث مطابق تماماً لما جاء في الشرع كما في


 حالة ليبيا

لنعود إلى الحاضر هو امتداد للماضي بالتأكيد ولكن بتوفيق  من الله والاستعانة به يمكننا  أن نجعل الحاضر أبهى وأجمل  بقليل جهد 


والسعي للتغير للأفضل وبمساعدة النظرة التفاؤلية للمستقل الذي نتخيله مشرق مادمنا نسعى ونجتهد من خلال  ضبابية الحاضر

وفي الختام علينا أن نقلب صفحات الماضي  ونفتش عن العبرة حتى نستفيد  وحتى ننجح في أن يكون القادم  أحلى

ومن يكره الماضي لا يعرف كيف يستفيد منه ومن  يحبه بخيره وشره ويعتبره معلم ومدرسة   يدرك كيف يحتفل بالماضي حتى لا يخسر


 الحاضر والمستقبل

ومن يحتفلون بالحاضر ويغرسون  من خلال أحداثه  بزور الورود ذات الرائحة العبقة  والمناظر الجذابة في تربته الصلدة  هم من 


يعتقدون أن القادم دائماً هو الأجمل والأروع والأبهى  والأفضل 

فدعونا نحتفل بهذا الحاضر رغم ضبابيته  ولنحمل منظار خاص مميز  حتى ترى أعيننا  من خلاله مناظر في الأفق البعيد في منتهى 


الروعة حيث الخضرة والمياه العزبة وتغريد العصافير  وبذالك يصبح  الماضي والحاضر والمستقل أجمل من خلال تمازجنا معهم

وقال العلي القدير   أنا عند ظن عبدي بي  إن ظن خير فخيرا وإن ظن شر ...........وظني مستقل أمتي مشرق بهي ومستقبلي وردي 


وندي بإذن الواحد العلي وذالك حسب المنظار الخاص الذي أحمله بين يدي وانظر منه بعيني وهو مصنوع من عدسات  الإيمان ومعدن 


التفاؤل وطلاء الأمل ما يميزه عن بقية المناظير  لا يستطيع رؤية التشاؤم





الاثنين، أبريل 11، 2011

إضاءات ذات شجون




إضاءات ذات شجون دفينة



الله سبحانه وتعالى خلق لكل إنسان قدرات عقلية محدودة من يوم ولدته أمه وهذا لا شك فيه هناك  النابغون  والعباقرة والأذكياء  والمتوسط والذكاء العادي . يتوزع هذا التصنيف في كل البشر دون تميز لجنس أو نوع . تكون نسبة الزكاة التي خُلق بها الإنسان في شكل نواة صغيرة في حاجة على عوامل خارجية تساعد على انشطارها هذا الانشطار لنواة  الزكاة  قد يكون كاملاً أو متوسط أو ناقص يعتمد  على نوعية العوامل التي تؤثر عليه
عندما يخرج الجنين من بطن أمه يبدأ التفاعل والتأثُر بالبيئية المحيطة به أولها البكاء نتيجة لدخول الهواء على رئتيه يله حليب الأم ونوعيته وجودته وقد سمعنا هذه الأيام عن محاكمة الأبويين النباتيين اللذان تسببا في قتل طفلهما نتيجة لنقص الفايتمينات الهامة التي يحتاجها طفلهما نتيجة لسوء  تغذية الأم . دعونا نعود للعوامل الأخرى الرعاية الأسرية والصحية وكيفية وسائل التعاليم من الابتدائي إلى الجامعي وغيره من ممارسات الحياة اليومية التي تؤثر على تشكيل عقلية الإنسان .
كل هذه العوامل حاضنة لنواة عقلية الطفل إلى أن تنشطر تدريجياً وتختلف درجة الانشطار التي تتعلق بالقدرات العقلية باختلاف هذه العوامل السابقة
كلما كانت العوامل على درجة عالية من الجودة كلما كانت انشطار نواة قدرات الطفل العقلية كامل وكلما اختلفت جودة العوامل المساعدة على انشطار القدرات العقلية كلما تضاءلت مقدرة الطفل العقلية بحيث من ولد نابغة بالفطرة يتحول إلى عبقري ويتحول الأخير إلى ذكي وهذا يتحول إلى متوسط الزكاة والأخير إلى عادي الذي ربما يكون متخلف نتيجة للعوامل التي كانت تحضن نواة مقدرته العقلية كذالك هناك عوامل ربانية  تساهم في نوعية وظيفته قد تتهيأ له الظروف ليكون رئيس أو ملك أو وزير أو غفير أو عامل نظافة بغض النظر عن مقدرته العقلية
إذن مهما اختلفت وتنوعت هذه العوامل والوظائف  يظل هناك في جموع البشر المتواجدون في حيز مكاني مثل منزل الأسرة ،المسجد ، الجامعة  مكان العمل ,الشارع نجد من بينهم العبقري والذكي والعادي
لننسى كل هذا السرد الممل ونعود إلى أرض الواقع
لنركز على الجوانب السياسية الواقعية  والأمور التي تتعلق بحياتنا العامة كشعوب معاصرة وعائشة الواقع وعصر العولمة
نجد أن الجميع يتساوى في متابعة الخبر والأحداث من التلفاز ، المذياع ، الجريدة ، الشبكة العنكبوتية الخ من وسائل الإعلام المتاحة
لنعود إلى العوامل المؤثر على نوعية الوظيفة لنفترض أن الظروف توفرت لثلاث أشخاص واحد عبقري والأخر ذكي والثالث عادي
العادي ظروفه ساعدته ليكون رئيس دولة والعبقري ممرض  متابع للأحداث والذكي وزير
عندما نضع هؤلاء الثلاث في اختبار لتحليل مسالة سياسية أو اجتماعية أو ثقافية مُكن لهم الإطلاع على مداخلها ومخارجها
بديهي أن يتفوق في التحليل الممرض العبقري على الرئيس والوزير ويتفوق الأخير على الرئيس في حل المسالة
الزبدة أيها القادة والسادة أصحاب الريادة والكتاب والصحفيين والمحليين والباحثين الاجتماعيين وكل من يهمه النهوض بالأمة يجب عليكم أن لا تستهينوا بتحليلاتنا وتعليقاتنا ووجهات نظرنا  وما نطرحها نحن العامة من الناس البعيدون عن القيادة
يجب عليكم الأخذ بجدية بميثاق الأمة العربية الموحدة


الأحد، أبريل 10، 2011

لا تؤثر الطاعات والمعاصي في نقص وزيادة الإيمان



لا تؤثر الطاعات والمعاصي في نقص وزيادة الإيمان
أن الذنوب والمعاصي ليس دليل على نقص الإيمان إنما هي عقاب للنفس بينما لطاعات هي في نظري مكافأة للنفس وليس لهما أي الذنوب والمعاصي من جهة والطاعات من جهة أي علاقة في نقص وزيادة الإيمان الذي سكن الروح وتشربه العقل . هناك مقولة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه تؤكد مقولتي هذه لا أحفظ لفظ المقولة ولكن أعرف معناها حيث قال أنه لو رأى النار والجنة رؤية العين لن يزيد ذالك شيء من إيمانه بمعنى وصل مرحلة إيمان بوجود الله عميقة حيث اليقين والقناعة والثقة بوجود الخالق القدير العلي إذن لا توجد علاقة بين الذنب ونقص الإيمان أو الطاعة وزيادة الإيمان ولكي أكد  قولي  لنفترض تساوى كل من الكاتب فهد الأحمدي في درجة إيمانه مع الكاتب أنيس منصور والكاتب الساخر السوداني أبو الجعافر كل منهم مؤمن إيمان عميق بالله وعن قناعة ويقين بقدرته وجبروته وسطوته وعقابه وهي درجة عالية جداً ولكن فهد الأحمدي يسكر ويعربد ويستمع الغناء ولا يفعل حسنات إلا صلاته بينما أبو الجعافر مرة يعربد ومرة يتنسك ويكثر من الصالحات وأنيس منصور يستحق أن يطلق عليه أسم شيخ رغم تساويهم في درجة إيمانهم بالله العالية هنا السؤال الذي يطرح نفسه كيف يكون مكانهم عند العلي القدير؟!! الجواب بكل بساطة كلهم في الجنة ولكن تختلف منازلهم في جنات النعيم إذن الذنوب والمعاصي من جهة والطاعات والحسنات من جهة أخرى لا تؤثر في الإيمان من حيث الزيادة والنقصان إنما في  تكريمنا نحن لأنفسنا وعلى قدر وضعنا وتقيمنا لأنفسنا يعاملنا الله يوم القيامة الجزاء من جنس العمل إذا أكرمناها بالطاعات أكرمها الله في الدرجات العالية من جنة النعيم وإذا أهناها بالمعاصي والذنوب أنزلها الله ما يناسبها في حالها في الدنيا إذن المعاصي والطاعات  تؤثر في نوعية معاملة الله لنا يوم القيامة وليس في  درجة إيماننا به في هذه الدنيا لأن هذه حقيقة نؤمن عن قناعة بها عندما يكون الإيمان حق وكامل
                                                        والله تعالى أعلم

                                                        


الخميس، أبريل 07، 2011

ذات الشجون الدفينة: مبادرة إسرائيلية مطبوخة للضحك على بني يعرب

ذات الشجون الدفينة: مبادرة إسرائيلية مطبوخة للضحك على بني يعرب: "المبادرة الإسرائيلية الجديد ة ضحك على الذقون أقولها بعالي الصوت ومن واقع وليس خيال رغم حالة عدم الاستقرار الذي يعاني منه عالمنا إل..."

مبادرة إسرائيلية مطبوخة للضحك على بني يعرب


المبادرة الإسرائيلية الجديد ة ضحك على الذقون

أقولها بعالي الصوت ومن واقع وليس خيال رغم حالة  عدم الاستقرار الذي يعاني منه عالمنا إلا أننا  في موقف   قوة باعتبار ما بعد الثورة  وإسرائيل تدرك ذالك تماماً
أتمنا أن يدرك شعوبنا ذالك ولا أقول القادة لأنهم أدمنوا السلام المحاط بالاستسلام  والخنوع لأنهم في موقف ضعف
عليه يجب تغير ميثاق جامعة الدول العربية بحيث يكون موقفنا في قوة وبالتالي يتساوى الطرفين ولا أبالغ التغير قادم بإذن الله
وعلى فكرة هناك متابعين لمدونتي من إسرائيل لا استبعد ضربها للسودان رسالة  لما أكتبه وأطالب به الذي بالتأكيد إذا تم تنفيذه على أرض الواقع لا يروق ذالك للدلوعة الملعونة إسرائيل
أتمنا أن يأخذ القادة في عالمنا ما أكتبه بجدية كما أخذته دلوعة الغرب بجدية
ضرب إسرائيل للسودان تهديد شخصي لي بأنها سوف تقتلني إذا ذهبت السودان وهذا واضح بالنسبة لي لأنهم متابعين لمدونتي وأقول لهم أنا لست أفضل من الشيخ ياسين والرنتيسي ولكن أهمس إليكم صادقة لن تنالوا مني بل سوف أنتصر عليكم بإذن الله أنتم معكم صواريخكم الموجهة بخارطة قوقل وأنا معي من خلقني وخلقكم المسيطر على تحركات صواريخكم الموجهة






الأربعاء، أبريل 06، 2011

القواعد الامريكة وخطورتها على أمننا القومي



وكأنما تتناغم السماء مع  ميثاق جامعة الأمة العربية  الموحدة الذي كتبته
ما تعرضت له السودان من اعتداء سافر مساء اليوم الثلاثاء الموافق 5 ابريل 2011م يذكرني ضرب مصنع الشفاء السوداني  للأدوية
كل الشعوب الحرة حينها  سألت نفسها من أين انطلقت الصواريخ التي ضربت مصنع الشفاء ؟!!
ومن أين  جاءت هذه الصورايخ التي ضربت مدينة برسودان   ؟ً!!
الجواب وبكل ثقة أقول من القواعد وما أدراك ما القواعد العسكرية الموجود في قلب عالمنا لا لتحمينا أنما لتعتدي علينا وتروعنا وتخيفنا وتحمي أمن إسرائيل
لذالك مصرة على ما جاء في الميثاق الذي طرحته لأبد من مراجعة حساباتنا مع هذه القواعد  العسكرية التي تهدد أمننا القومي دون رقيب أو حسيب
ولا تستطيع الدولة التي بها القاعدة معرفة ما يدور في هذه القواعد يقيني أننا أكثر وعي وإدراك من الذين يمثلوننا في هذه الحياة الدنيا لنطالب وبقوة برفض هذه القواعد في عالمنا بدون مقابل







الأحد، أبريل 03، 2011

فضلاً أعطوني انتباهكم لو سمحتم للأهمية


المملكة تستهجن تصريحاتها وسياساتها العدوانية:
((ليس من حق إيران انتهاك سيادة البحرين أو التدخل في شؤون أي دولة خليجي

عبر مصدر مسؤول عن بالغ الاستنكار والاستهجان للتصريح غير المسؤول والصادر عما يسمى بلجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني الذي نعت السياسة السعودية باللعب بالنار في منطقة الخليج وطالب المملكة بسحب قواتها من البحرين. 

وتجاهل البيان عن سابق إرادة وتصميم حقائق التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة وانتهاك سيادتها واستقلالها، ومحاولات إثارة الفتن والقلاقل على أراضيها، في سياسات عدوانية تضرب عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين الدولية، ومبادئ حسن الجوار. وآخرها التدخل الإيراني السافر في دولة الكويت الشقيقة بشبكة تآمرية مرتبطة بعناصر رسمية إيرانية. 

وأضاف المصدر أن مروجي هذه الأكاذيب نسوا أو تناسوا عمدا أنه ليس من حق إيران انتهاك سيادة مملكة البحرين أو إقحام أنفها في شؤونها أو شؤون أي دولة خليجية أو محاولة مصادرة حق البحرين المشروع في الاستعانة بقوات درع الجزيرة الخليجية، التي تكفلها لها اتفاقات دول مجلس التعاون وتمنحها الحق في الاستعانة بقوات درع الجزيرة مثلها مثل بقية دول المجلس الأخرى وذلك لحفظ الأمن والسلام وحماية الشعب البحريني ومكتسباته.))
نشر هذا في جريدة الرياض أمس السبت 31/3/2011 وإليكم تعليقي وتابعوا تناسقه مع مقال الكاتب طارق الحميد  في جريدة الشرق الأوسط اليوم مقال بعنوان الغزل المصري لإيران
مجلس التعاون الخليجي لا يمكنه إسكات إيران لوحده لأن هذه الدولة المريضة تدرك أن سياسات مجلس التعاون لا تروق لشعوب المنطقة الأحرار فهي تتحرك بثقة 

إذن حل المجلس ودمجه في جامعة الأمة العربية الموحدة هو الحل بإذن الله وحينها بأصبع   واحد من جميع الدول العربية من المحيط إلى الخليج تفقع عين هذه الدولة إيران أما تجاورنا باحترام وعدم تدخل في شؤوننا وأما تصنف عدو في الدرجة الأولى بعد إسرائيل ونعلن عليها الجهاد وهذا آخر الحلول وغير ذالك الخليج في مهب الريح وأتمنا أن لا يسجله التاريخ باسم ذهب مع الريح
قد أعدت الخبر وتعليقي لأني أريدكم أن تربطوا بينهما وبين مقال طارق الحميد في جريدة الشرق الأوسط بعنوان الغزل المصري ــ الإيراني ببساطة أستاذ طارق لأن الحكومة المصرية تمثل  الشعب المصري الذي يهمه وحدة الأمة الإسلامية وهذه رغبة جميع شعوب المنطقة لا تهتم كثيراً لدول الخليج التي أحاطت نفسها بسياج بترولي محاط بعلاقات جيدة مع الغرب الطامع فيه وأمريكا التي تستغل علاقاتها الجيدة بدول الخليج كغطاء لدعم ما تفعله الدلوعة إسرائيل في أهلنا في فلسطين وتعنتها من عملية السلام والتعامل بجدية في مشاكلها معنا
إذن شعوب المنطقة الحرة الأبية التي تتوق إلى الحرية والديمقراطية والتطور وتتلهف لحل مشكلة فلسطين  لا تهتم لهذا الخليج البرجوازي العازل لنفسه  لماذا لا تحسن علاقتها  مع إيران  أتمنا الخليجيون يفهموا علي جيداً
ويستوعبوا




السبت، أبريل 02، 2011

ذات الشجون الدفينة: هذه هي لحظة الصفر لإنطلاق الوحدة العربية والإسلامي...

ذات الشجون الدفينة: هذه هي لحظة الصفر لإنطلاق الوحدة العربية والإسلامي...: "لا ألوم إسرائيل على ما تفعله في أهلنا في فلسطين ولكن ألوم النظام العربي والإسلامي المتهالك وعدم وجود قط عربي قوي شجاع رادع وبال..."

هذه هي لحظة الصفر لإنطلاق الوحدة العربية والإسلامية لردع الأعداء






لا ألوم إسرائيل على ما تفعله في أهلنا في فلسطين ولكن ألوم النظام العربي والإسلامي المتهالك
وعدم وجود قط عربي قوي شجاع  رادع وبالتالي غاب القط وألعب يا فأر نعم أعدائنا فئران عندما نتوحد تحت كيان واحد وقلب واحد تحت مظلة الأمة العربية الموحدة .  ما يهزم إسرائيل  ويردعها هو وحدتنا وتعاوننا عسكرياً وسياسياً واجتماعياً
يا أيها القادة والسادة أصحاب الريادة ، يا من لهم ضمير حي ، يا من يخافون يوم السؤال كلكم راعي و كلكم مسئول عن رعيته
شعب فلسطين رعية وأمانة في عنق كل حاكم عربي ومسلم معاصر
لقد حانت لحظة الصفر لانطلاق الوحدة العربية ومن ثم الإسلامية ومن لم يستجيب فليتبوأ  مقعده في مزبلة التاريخ الأسود في أمتنا
انتهى







هذه هي لحظة الصفر لإنطلاق الوحدة العربية والإسلامية لردع الأعداء


لا ألوم إسرائيل على ما تفعله في أهلنا في فلسطين ولكن ألوم النظام العربي والإسلامي المتهالك
وعدم وجود قط عربي قوي شجاع  رادع وبالتالي غاب القط وألعب يا فأر نعم أعدائنا فئران عندما نتوحد تحت كيان واحد وقلب واحد تحت مظلة الأمة العربية الموحدة .  ما يهزهم إسرائيل هو وحدتنا وتعاوننا عسكرياً وسياسياً واجتماعياً
يا أيها القادة والسادة أصحاب الريادة ، يا من لهم ضمير حي ، يا من يخافون يوم السؤال كلكم راعي و كلكم مسئول عن رعيته
شعب فلسطين رعية وأمانة في عنق كل حاكم عربي ومسلم معاصر
لقد حانت لحظة الصفر لانطلاق الوحدة العربية ومن ثم الإسلامية ومن لم يستجيب فليتبوأ  مقعده في مزبلة التاريخ الأسود في أمتنا
انتهى