الثلاثاء، يوليو 05، 2011

عفواً سيدي الرئيس تحذير لكاوبويات المؤتمر الوطني



عفواً سيدي الرئيس
تحذير لكاوبويات المؤتمر الوطني
أخاطبكم باسم الشعب السوداني . لأني من ضمير هذا  الشعب الصبور  الحرّ الأبي ومن صميم وجدانه وأمثل طبقاته البسيطة الكادحة المناضلة من أجل حياة طيبة وكريمة  . ويمكننا أن نقدم  التضحيات والتنازلات , ونصبر على شظف العيش ضنك الحياة ، من أجل عزة, وكرامة ، ووحدة السودان وأن تكون رايته عالية خفاقة أعلى هامات الأمم .
صحصح أننا لم نلم ، بجميع تفاصيل أديس أبابا الأخيرة مع الحركة الشعبية في جنوب كردوفان ، وولاية النيل الأزرق،ولكن من خلال الصحف ، والحوارات الجادة مع رجال الصحافة والرأي في السودان علمنا أن هذه الاتفاقية هي أخت غير شرعية لاتفاقية نيفاشا وتمهد الطريق لانفصال جنوب كردوفان ،
 وجنوب ولاية النيل الأزرق


.
ما هذا الذي يحدث سيدي الرئيس؟! هل أدمن سفهاء المؤتمر الوطني إنجاب الاتفاقيات اللقيطة  لقد قبلنا باتفاقية نيفاشا التي تم إنجابها تحت الاغتصاب القهري ، المتمثل في ضغط الغرب المسيحي ، وندرك أن الشعب السوداني عان من ويلات الحروب و، والتهديدات والمقاطعات الاقتصادية والعزلة من أجل ذالك قطعنا جزء  من أجسادنا وقبلينا بالجنين الغير شرعي حتى نحفظ بقية أطراف السودان متماسكة ، ومترابطة وحتى نتمكن أن نعيش كشعب يستمتع بطعم الحرية ، والكرامة ، والعزة والرفاهية .ومازلنا نقدم التضحيات ، رفضنا الخروج ، وركب موج التغيرات من أجل تراب هذا الوطن الغالي .
وبعد كل هذا تكون المكافأة من كابويات المؤتمر الوطني يعاملوننا مثل الأبقار أو الخراف  ويقدموا لنا اتفاقية أديس التي تمهد الطريق لتمزيق وتفتيت السودان لا وألف لا .
حتى اللحظة أنا والملايين من أبناء الشعب السوداني نقف معكم سيدي الرئيس نساندكم ، وندعمكم ، وندافع عنكم ما استطعنا إلى ذالك سبيلا لإدراكنا بأصالة معدنكم ، وقوة إيمانكم بالعلي القدير ، وعمق توحيدكم لرب العالميين ، الأمر الذي يجعلكم لا تجعلون للخوف من الأخريين أي حسبان لان هدفكم هو إرضاء الواحد الديان .
أما أن تقف  سيدي الرئيس كالمتفرج ، وأن تسمح للهواة المغامرة في حزب المؤتمر أن يجعلوا من السودان وشعبة  مثل ورق الكتشينة في يده يفندها ، ويوزعها ، متى ما شاءوا وكيف ما يشاءون تكون بذالك وضعت حد فاصل بين صبرنا وتحملنا ، وبين التحرك للدفاع عن السودان ، ووحدته وتماسكه
ولكن مازالت الثقة بيننا  وبينكم عامرة وهناك أيام تفصلنا عن الاتفاقية اللقيطة ،والغير شرعية التي أنجبها كاوبويات المؤتمر وبين عزة وكرامة السودان ووحدته وتماسكه وأنت سيدي  الرئيس لك الخيار وعليك أن تختار ,لكنا كشعب ندرك تماماً ما هو خيارنا الذي نختار.