الاثنين، مارس 07، 2011

وأجبنا تجاه الشعب الليبي


لنكن صادقين مع الله ومع أنفسنا الوضع في ليبيا غير مطمئن أخواتنا في ليبيا محتاجين فزعة جامدة من شعوب المنطقة العربية
وبما أن الموضوع أصبح حربي وقتالي محتاج عدة وعتاد واجب علينا الاهتمام والمناصرة
أحبتي من ضمن أهم البنود التي أريد إعادة صياغتها وبلورتها وتفعيلها وتطبيقها على أرض الواقع في عالمنا العربي هو بند الدفاع المشترك بين البلاد العربية . وقبل إخراجه بصورته النهائية أريد صياغة هذا البند على نحو مؤقت لأننا في حالة مخاط لولادة أمة عربية قوية موحدة بإذن الله وبما أن الشعوب هي التي قادت التغير عليها أن تستمر ولا تتوقف في منتصف الطريق الواجب يحتم علينا دعم الشعب الليبي عسكرياً
علينا بالمطالبة والضغط على الحكومات العربية ولندعو تركيا ، وإيران بتكوين قوات مشتركة بقيادة الجامعة العربية تتجه إلى ليبيا لمقاتلة قوات القذافي ووضع الفصل النهائي لبداية مسرحية حرب أهلية ضحيتها الشعب الليبي الصبور الذي لا يمتلك عدة أو عتاد وحماية منطقتنا العربية من تكرار مأساة العراق والصومال وحروب السودان
الأمر محتاج جراءة وشجاعة وحسم وتحرك فوري سريع بعيداً عن الغرب وأمريكا وأعلن نفسي متطوعة مرافقة للقوات السودانية ضمن الفرقة الطبية
يكفي تنظير وجذب وشجب و إدانة واستنكار هذا وقت واوان الرجال أريد أراهم في الميدان ونحن خلفهم لشد وتثبيت البنان ورفع الهمم والسير إلى الأمام لنصرة الأخوان
وهذه بداية الوحدة والتلاحم أرادها الله أن تكون في ساحات القتال لأن الأمر جدَ وليس هزال
قد يبدو مقالي مزح وخيال ولكنه العكس تماماً إنه الجد والحسم والحزم فهل هناك من داعم له من رجال ونساء وشيبة وشباب الامة