السبت، أغسطس 07، 2010

ما يزيد عن المائة من فوائد الذكر

كل عام والجميع بألف خير يسرني ويسعدني نشر ما يزيد عن المائة من فوائد الذكر للعلامة ابن القيم الذي أسميته مختصر فوائد الذكر وسوف أحرص على نشره على صفحتي لمدة أسبوع حتى يتمكن من نسخه ونشره أكبر عدد من الأصدقاء وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجعلنا في هذا الشهر المبارك وفي جميع الأعوام من التائبين والعبدين والراكعين الساجدين إنه القادر على ذالك وسبحان الله وله الحمد وصلي اللهم على اشرف المرسلين وعلى آله وصحبه وسلم تسلماً كثيرا


ِ مختصر فوائد الذكر
1) إن ذكرَ الله حصنٌ حصينٌ من شرّ الأعداء من الجنَّ والإنسِ وجميع المخلوقات
2) أنهّ يطردُ الشيطانَ ويقمعُه ويكسِرُه ,فإن العبد َ إذا سها وغَفَلَ جَثَمَ الشيطان على قلبه
3) إن أنجى ما ينجي العبد من عزاب الله ذكر الله.
4) أنّ الذكرَ خيرُ الأعمالِ وأزكاها وأرفعُها, وخيرٌ من إنفاق الذهبِ والفضةِ وقتالِ العدوّ
5) إنّ المُفردين, وهم الذاكرون الله كثيراً ,هم السابقون في مِضْار السبق في يوم القيامة
6) إنّ من عُقوبة تركِ الذكرِ شُبَّهَ المجلسُ الذي يُقام منه ولا يُذكرُ فيه بجيفةَ الحمارَ
7) إنّ من جلس مَجِلساً لا يَذكرُ الله فيه ولا يصلى على نبيه(صلى الله عليه وسلم)كان عليه تِرَةً أي حسرة
8) إنّه لا يمُرُّ على العبدِ ساعةٌ لا يذكرُ فيها ربَّ إلا كانت عليه حسرً يومَ القيامة
9) إنّ أهلَ الجنة لا يتحَّسرون إلا على ساعاتٍ مرَّتْ بهم في الدنيا لم يذكروا الله فيها
10) إنّ من جلسوا مجلساً يذكرون الله فيه حفَّتْهم الملائكةُ , غَشِيَتهم الرحمةُ , ونزلت عليهم ُ السكينةُ , وذكرهم اللهُ فيمن عنده
11) إنّ أحسن ما يتَشبَّثُ به العبدُ الذكرُ , كما في الحديث(( لا يزال رطباً بذكرالله
12) إنّ الذاكرين اللهَ كثيراً أفضلُ وأرفعُ درجةً عند الله تعالى يوم القيامة
13) إن مَثَلَ الذي يذكر ربهَّ والذي لا يذكرهُ مَثَلُ الحيَّ والمَيَّتِ
14) إن الله تعالى مع الذاكر إنُ ذكره في نفسه وإن ذكرهَ في ملأ فهو قريب منه
15) إن عبدَ الله الصادقَ المُخْلِصَ علامتهُ أن يذكرَ ربَّه وهو ملاقٍ حتفَه في القتال فى سبيله
16) إن من فضيلةِ الذكر أنَّ العبدَ لو أقبل على اللهَ كذا وكذا سنةً ثم أعرض عنه لحظةٌ لكان ما فاته أعظمَ ممَّا حصله
17) إن كل كلام ابن آدامَ عليه لا له إلا أمراً بمعروفٍ , أو نهياً عن منكرٍ , أو ذكر الله عزَّ وجل.
18) إن أحبَّ الأعمالِ إلى الله تعالى أن يموتَ العبدُ ولسانهُ رطبٌ من ذكر الله
19) إن الذكرَ يجلو القلوبَ ويَصْقٌلُها, إذا صَدأ ت بالذنوب.
20) إن الذكرَ يُرضي الرحمنَ عز وجل, ومن ما يُرضي الله تعالى رضي عنه
21) إنّ الذكرَ يُزيلُ الهمّ والغمّ والضِّيقَ عن القلب
22) إنّ الذكرَ يجلِبُ للقلبِ الفرحَ والسرورَ والانبساط
23) إنّ الذكرَ يُقوي القلبَ والبدنَ
24) إنّ الذكرَ ينَّورُ الوجهَ والقلبَ
25) إنّ الذكرَ يجِلبُ الرَّزقَ
26) إنَ الذكرَ يكسو الذاكر َ المَهَابةَ والحَلاوةَ والنَّضْرةَ
27) إن الذكرَ يُورِث المحبة التي هي روحُ الإسلام
28) إنّ الذكرّ ( لا إله إلا الله) وهي مفتاحُ الجنةَ
29) إن الذكرَ يُورِثُ العبدَ المراقبةَ حتى يُدخلَهُ في بابِ الإحسان يعبدُ الله كأنه يراه
30) إنّ الذكرَ يٌورِث الإنابةَ, وهي الرُّوع إلى الله تعالى , فَمَنْ رجع إلى الله بالذكر أفاده ذالك رجوع القلب
31) إنّ الذكرَ ميزانُ القُربِ من الله والبعد عنه , كما في الأثر ((على قدر ذكره يُقرب من ربه وعلى قدر غفلته يبتعد عنه))
32) أنّ الذكرَ يفتَحُ باباً عظيماً من المعرِفةَ,وكلما كَثُرَ الذكر كثُرَت المعرفَةً
33) أنّ الذكرَ يُورثُ الذاكرَ المهابَة وهي الإجِلالَ لربَّّه, لشدَّة إستيلاِئه على قلبه, بخلاف الغافل
34) إنّ كثرتَه سببٌ في زيادته ,كما قال تعالى : ((فَأَذكُرُونِى أذَكُركُم))(البقرة :152 ) وكفي بهذا فضلا وشرفاً
35) أنَ كثرةَ الذكر والمدوامةَ عليه تُورثُ حياة القلبِ, لأن الذكرَ للقلبَ مثلُ الماءِ للسمكِ فكيف حالتُه إذا فارقَ الماءَ ؟
36) أنّ الذكرَ قوتُ القلوب والرُّوح, كما أن الطعامَ والشَّراب قوتُ الجسمِ, فكيف حالةُ الجسمِ إذا فقد الطعامَ والشراب ؟
37) إنَ الذكرَ يَحُطُّ الخطايا ويُذهبُِها ,لأنَّه من أعظم الحسنات, كما في الآية((إنَّ ألحََسَنَاتِ يُذْهِبْنَ ألسّيِّئَاتِ)) هود (114)
38) إنّ الذكرَ يُزيلُ الوحشْةَ بين العبد وبين ربه, فإن الغافلَ بينه وبين ربه وحشةٌ لاتزولُ إلا بالذكر
39) إنّ ما يذكرُ به العبد ربه من الذكر يتعاطف حول العرش له دويٌّ كدويَّ,أفلا يحبُّ أحدكم أن يكون له ما يُذكُر به .
40) أنّ العبدَ إذا تعرَّف إلى الله في الرََّخاء بذكره عرفَه في الشَّدَّة
41) إنّ العبدَ المداومَ على ذكر الله في الرخاءِ والشدةِ تعرفُ الملائكةُ صوته إذا دعا , بخلاف الغافلِ الذي لا يذكرُ إلا وقتَ الشدةِ فإنه مُستِنكَرٌ .
42) إنّ الذكرَ يصونُ اللسانَ من الغيبةِ والنميمةِ والَّلغوِ والكلامِ الباطلِ ,لأنّ من لم يشغَلْ لسانه بالذكر شَغَلَه باللغوِ ولابُدَّ
43) إنّ الكلامَ بغير ذكر الله قسوةٌ للقلب ,وإنّ أبعدَ القلوبِ من الله القلبُ القاسي ,وإنّ في القلب قسوة لا يُذيبها إلا ذكرُ اللهِ
44) إنّ مجالسَ الذكرِ مجالسُ الملائكةِ ,ومجالس اللغوِ والغفلةِ مجالسُ الشياطينِ , فأولى بالعبد أن يختارَ مجالسَ الذكر .
45) إن الذاكرَ يُسعدُ نفسهَ وجليسهَ ,والغافلَ وأللاغيَ يضرُّ نفسهَ وجليسهَ
46) إنّ الذكرَ في كل مجلسٍ يُؤمن العبد َمن الحسرةِ والتََّّرَةِ يوم القيامة.
47) إنّ الذكرَ مع البكاء في الخَلوة يُظلُّ صاحبهَ يوم القيامة في ظِلََّ العرشِ ,والناسُ فّي حَرَّ الشمس قد صَهَرَتْهُم في الموقف ,
48) ‘نّ الذكرَ أيِسرُ العبادات وأخفُّها على الجوارحِ ,من أجلَها وأفضلها .
49) إنّ الذكرَ غِراسُ الجنةِ , كما أوصى إبراهيمُ الخليلُ نبيَّنا عليهما الصلاة والسلام إن يُخبرَ أمتهَ بذاك .
50) إنّ من قال سبحانَ الله وبحمده غُرسَت ْ له نخلةٌ في الجنةِ .

تم وبفضل الله كتابة الجزء الأولى من فوائد الذكر وحرصت على كتابتها ونقلها لما تركته في نفسي حيث ساهمت على زيادة وتقوية إيماني وتوحيدي بالله ولقد جربتها وكانت في حياتي
كخاتم سليمان في تيسر وتحقيق الكثير من مآربي في الدنيا والآخرة نفعني الله وإياكم بها
واسأله أن يجعلنا من الذين يتعلمون العلم ويعملون به إنه القادر على ذالك
وسوف أكمل الجزء الثاني بحول الله بعد أن أراجع وإياكم هذا الجزء
__ ____ _____تكملة الجزء الثاني _¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬_____ ¬¬¬¬¬¬¬___¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬-________________________
1. إن العطاء والفضل المرتب للذاكر أكثر وأوسع من غيره من الأعمال كما في الحديث (( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وله الحمد, وهو على كل شيء قدير في يوماً مائة مرة , كانت له عِدلَ عشرِ رقابٍ ))
2. إن من قال سبحان الله وبحمده في اليوم مائة مرة حُطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
3. إن من قال اللهم إني أصبحت أشهدك واشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت , وأن محمداً عبدك ورسولك , أربع مرات عتق من النار, كما في الحديث ,
4. إن من قال حين يمسي ويصبح : رضيتُ بالله رباً , وبالإسلام ديناً , وبمحمدٍ <<صلى الله عليه وسلم>> رسولاً نبيا , كان حقاً على الله أن يرضيه .
5. إن من دخل السوق , وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك, وله الحمد, يحي ويميت, وهو حيّ دائم لا يموت , بيده الخير كله وهو على كل شيء قدير , كتب الله له ألف ألف حسنة, ومحا عنه ألف ألف سيئة , ورفع له ألف ألف درجة .
6. إن دوام ذكر الرب سبحانه وتعالى يستوجب الأمان من نسيانه , فمن نسيه كان من الفاسقين ومن ذكره كان من الفائزين .
7. إن الذاكر إذا استمر في الذكر أورثه ذالك لذة وحلاوة الإيمان في قلبه , لو يعلم بهما الملوك وأبناؤهم لجالدوه عليه بالسيوف .
8. إن الذكر نور للذاكر في الدنيا,ونور له في قبره , ونور له في معاده يسعلى بين يديه على الصراط .
9. إن القلوب والقبور ما استنارت بمثل ذكر الله تعالى .
10. إن الذكر يجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته وهمته وعزمه , ويفرق عليه ما اجتمع من همه وغمه وحزنه ويقربه إلى الآخرة ويبعده عن الدنيا
11. إن الذكر ينبه القلب من نومه ويوُقظه من سِنته فإن القلب إذا استيقظ ربح وإذا نام خسر
12. إن الذكر يُعدل بعتق الرقاب , ونفقة الأموال , والركوب على الخيل قسوة ,والضرب بالسيوف
13. إن الذكر رأس الشكر فما شكر الله من لم يذكره.
14. إن في القلب قسوة لا يُذيبها إلا الذكر .
15. إن نعم الله ما إستُجلبت , ونقمه ما أستدفعت بمثل ذكره عز وجل
16. إن الذكر يوجب صلاة الله تعالى وملائكته على الذاكر , ومن صلى الله عليه وملائكته فقد أفلح كلّضالفلاح
17. إن الله عز وجل يباهي بالذاكر ملائكته .
18. إن مدمن الذكر يدخل الجنة وهو يضحك , كما إن مدمن اللغو والباطل يدخل النار وهو يبكي
19. إن المدوامة على الذكر تنوب عن الكثير من الصدقات والتطوعات كما أرشد الرسول ((صلى الله عليه وسلم)) فقراء الصحابة إلى ذالك
20. إن ذكر الله تعالى من أكبر العون على الطاعة .
21. إن ذكر الله تعالى يُسهلُ الصعب , ويُسّر العسير , ويُخفف المشاق
22. إن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها
23. إن الذكر يعطي الذاكر قوة حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يستطيع فعله بدونه
24. إن دور الجنة تبنى بالذكر , فإذا أمسك الذاكر عن الذكرِ أمسكت الملائكة عن البناء له حتى يذكر .
25. إن الذكر سد بين العبد وبين جهنم .
26. إن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب .
27. إن الجبال , والغفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله تعالى عليها.
28. إن كثرة ذكر الله أمان من النفاق , لأن المنافقون لا يذكرون الله إلا قليلا.
29. إن للذاكر من بين الأعمال لذة لا يُشبِهها شيء , ولهذا سميت مجالس الذكر رياض الجنة
30. إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة , وهي مجالس الذكر
31. إن في دوام الذكر في الحضر والسفر والبقاع تكثيراً لشهود العبد يوم القيامة
32. إن الشياطين إذا احتوشت العبد فلا يُنجيه منهم إلا ذكر الله عز وجلّّ ز
33. إن الذكر ينُبتُ شجر المعارف والحِكَم في القلب .
34. إن أعظم دعوة علمها الرسول ((صلى الله عليه وسلم)) لمن يحبهُ (( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )) .
35. إن من فضل الذكر حاجة العبد إليه في وقت الحاجة .
36. إن أحب العباد وأفضلهم عند الله تعالى المُداومُ على ذكره الذي يذكره ولا ينساه
37. إنه يُنادى يوم القيامة في المحشر : أين الذين كانت لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله , فيقوم الذاكرون ويتخطون رقاب الناس .
38. إن من عِظَم منزلة الذكر أن أمر الذاكر أن يذكر الله حتى يقال مجنون .
39. . إن الذكر أصل موالاة الله عزّّ وجلّّ ورأسُها , والغفلة ُ أصل معاداته ورأسُها .
40. إن الذكر شفاء القلب ودواؤه , والغفلة ُ مرضهُ وهلاكهُ .
41. إنه بسبب ذكر العبد ربه يذكرهُ ربهُ فيعظمُ بذالك قدره ُ , فإن الله تعلى يذكر من ذكرهُ .
42. إن الذاكرون ذهبوا بالخير كلهُ .
43. إن من دوام على قول لا حول ولا قوة إلا بالله , لم يصبه فقرٌ أبداً .
44. إن من دوام على قول <<حسبنا الله ونعم الوكيل ُ>> كُفي من الأعداء
45. إن من قال : << إنا للهِ وإنا إليه راجعُونَ >> عند المصيبة وحمد الله تعالى آجره الله تعالى في مُصيبته وخلفتَ عليه خيراَ .
46. إن من قال : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين>> إستجاب الله دعوته .
47. إن الذكر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ينجي من الزبانية .
48. إن من قال حين يخرج من بيته : << لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين>> تنحى عنه الشيطان وقال : هُدي وكُفي ووقُي .
49. إن العبد إذا وضع جنبه على فراشه وقرأ : (( بسم الله والفاتحة )) أمن من كل شيء .
50. إن العبد إذا أتى أهله , وقال : (( بسم الله اللهم جنبنا الشيطان , وجنب اٌلشيطان ما رزقتنا )) وقدُر بينهما ولد لم يضره الشيطان .
51. إن من نزل منزلاً وقال : أعوذ بكلمات الله , ثلاث مرات , لم يضره شيءٌ في منزله هذا حتى يرتحل .فظ في نفسهِ وأهلهِ ومالهِ
52. أن من دوام على قول : ((بسم الله على نفسي وأهلي ومالي ) حفظ في نفسهِ وأهلهِ ومالهِ .
53. إن من فضل الذكر إذا شغل العبد عن مسألته أعطاه الله أفضل ما يُ عطي السائلين .
54. إن أحسن ما في الدنيا ذكر الله تعالى , وأعظمُه القرآنُ الكريمُ و كما جاء في الحديث .
55. أن الذكر يُورث هيبة الذاكر لربه عز وجل وإجلاله , لشدة ِ استيلائه على قلبه
56. إن الذكر يُورث الذاكر الإنابة وهي الرجوع إلى الله عز وجل , فيبقى الله عز وجل مفزعه وملجأه , وقِبلةَ قلبهِ , ومهربه عند النوازل .
57. إن الذكر يُورث الذاكر المحبة التي هي رُوحُ الإسلام ,وقُطُب رحى الدين , ومدارُ السعادة والنجاة , وقد جعل الله لكل شيء سبباً , ووجعل سبب المحبة دوام الذكر و فمن أراد أن ينال محبة الله عز وجل فليلهج بذكره فإنه الدرس والمذاكرة , كما إنه باب العلم فهو باب المحبة , وشعارها الأعظم وصراطها الأقوم
58. إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما ولا ه , وعالماً أو متعلماً

والحمد الله رب العالمين الذي بفضله ومنّّه وعطائه وكرمه تتم الصالحات .