الخميس، مايو 27، 2010

هديتي لكل المتزوجين



قصة طريفة وبسيطة له مغذى جميل أهديه لكل المتزوجين وخاصة
أولاد آدم من عيونهم زائغة ويعتبرون النساء فاكهة وعليهم أن يذوقوا
من جميع أنواعها
وسوف أجعلها بدون عنوان وهي تدور في رحي الحرام المرغوب فيه
والحلال الممل
كانت القصة في الماضي البعيد ما بعد الإسلام تحكي عن رجل متزوج
هام بفتاة أخذت كل تفكيره وتمكن غرامه وعشقه لها في نفسه ولم تطيب
له الحياة إلا أن ينال مراده منها وطلب منها ذالك وأصّر وألحّ في الطلب
كانت يتصيد زمن خروجها ودخولها ليعترض طريقها ويطلب منها ما يريد تمنعت ورفضت لأنها تدرك إنه متزوج من سيدة جميلة وجذابة
لكنها أقنعها سوف يموت أو يجنّ إذا لم تمكنه من نفسها لا يقوي على
الصبر ومع كثرت طلبه ومحاولة إقناعها أخيراً رضخت له على شرط
أن يتم ذالك ليلاً في عُشَة بعيدة مظلمة ولا يكشف وجهها ويسبقها إلى
المكان ومن ثم سوف تلحقه
وفعلاً يوم الميعاد سبقها ولحقته بعد ذالك وعملاً بشروطها لم يكشف وجهها وقضى ومكنته من نفسها وقضى أروع وأمتع أوقات في
عمره معها وكانت السعادة والفرحة تغمره خاصة لتجاوبها الرائع معه وبعد أن ودعها أراد الخروج كشفت عن ووجهها
وإذا هو أمام زوجته الشابة الجميلة بعد الصدمة قال لها ما أروعك أمتعك بالحرام وما أبغضك بالحلال
القصة لا تحتاج شرح ومعناها واضح الحرام دائماً أحلى وأمتع للرجل من
حلاله الذي بين يديه وما ذالك إلا من تزين إبليس اللعين فهل من معتبر


الماضي الجميل والحاضر الأبهى والأجمل

يقول الكاتب كثيراً ما يعود الإنسان إلى الماضي يقلب صفحاته ويستعيد الذكريات ...ويحاور صدى السنين الحاكي...

وعندما نخلو إلى أنفسنا ...وتلمع رحلة السنوات الطويلة...وننصت للشريط الذي مضى ...نسعد حيناً لكل ذكري جميلة ... ونحزن لكل

ذكرى أليمة ..

ونبقى أبداً نقلب في صفحات الماضي ... نفتش نبحث عن العبر لنستفيد

وحتى ننجح في أن يكون القادم أحلى..

والذين يحتفلون بالماضي .. هم الذين يرون بان الماضي الجميل لا يعود في حياة الإنسان ... والذين يحتفلون بالحاضر هم الذين يرون

بان القادم

دائماً هو الأبهى والأجمل . انتهى كلام الكاتب

صدق الكاتب ولكني أقول الذين يحتفلون بالحياة عموماً هم الذين يرون

أن الماضي الجميل لن يعود ولكنه يعيش معهم ذكرى عطرة تمدهم بالطاقة

ليستمروا في الحياة وبنفس الإحساس يرون أن المستقبل هو الأجمل والأروع إذن هم سعداء بالماضي والحاضر والمستقبل

أدعو نفسي ً وانتم أحبتي لماذا لا ننضم إلى هؤلاء ونكنّ منهم وننظر لغداً مشرقاً يعم فيه السلام والأمن والرخاء والحرية والطمأنينة

والسكينة

هي دعوة خرجت من نفس متوغلةٌ داخل حزن قاتل ودمع ساخنْ وشجنْ

ساكنْ وسط هذا كله تفجر أمل لغداً مشرق وما أروعه من أمل