الأربعاء، أغسطس 14، 2013

وانتهت مأساة نشر كتاب في أمة الأمجاد


وانتهت مأساة نشر كتاب في أمة الأمجاد 
ها هو المستشار الثقافي للسفارة السودانية بقاهرة المعز يتصفح ترانيم الوجود مبتسم لمحتواه الدسم .
إليكم مختطفات من المقدمة التي كتبها دكتور إبراهيم المستشار الثقافي لسفارة جمهوريةالسودان بالقاهرة
 
حيث حدث خطأ من المطبعة لأن أوراق المقدمة كانت ملحقة لمسودة الكتاب فلم يتم طباعتها ،،ولكن وعدني الناشر بتدارك الخطأ ،،
وآمل أن يتم ذالك لأنها راقت لي كثيرا كما أنها سوف تعطي الكتاب زخم إضافي لمحتواه
وفي كل الحالات أنا أرضى بقضاء الله وقدره 
كتب الدكتور يقول بعد أن حكى كيفية حضوري السافرة 
قال
عندما مررت عبر صفحات الكتاب من أقصاه إلى أقصاه استوقفني العنوان_ ترانيم فكرية تسبح في بحور الواقعية ترانيم مفردة ارتبطت بالموسيقى والدين_ فلماذا كان الاختيار ،ثم وصفت نفسها في العنوان بأنها حالمة ولكن معظم الكتاب كان واقعيا ، فهل تحول الحلم سريعا إلى واقع ابتداء من صفحة الغلاف .
حسنا تفضلوا لندلف إلى الداخل مستعرضين فهرسه، حديث عن الكتابة والإيمان بالإسلام وآيات من القرآن الكريم وأحاديث من السنة المطهرة 
والخيال والحب والرومانسية ، الزواج والطلاق ، الأسرة والأطفال ، الوطن والأمة والدولة والسياسة ، الاقتصاد ، المال وعلاقات العالم الأولى بالعالم النامي والسيد الأوحد بأتباعه السالكين طوعا أو كرها رغبة أو رهبة خوفا أو طمعا
مرورا بالربيع العربي وتفاعلاته التي لم تكتمل ، والعرب وأمريكا وإسرائيل وديمومة الصراع الأبدي الذي سينتهي يوما كحتمية قرآنية بتحرير المسجد الأقصى وكل فلسطين
الإعلام ودوره السحري في صناعة الأحداث وتوجيهها بعد أن فارق منذ آماد بعيدة حكاية تغطية الأحداث بحيادية ونقل الخبر الصادق والتحليل الموضوعي وكل هذه المسميات التي أصبحت جزءً من الماضي 
تناولت هنا الرياضة وجنون الكورة ، الثقافة والاجتماع والناس . يا إلهي أكٌل هذا في بوتقة واحدة ...
هذا طبعا نصف ما ذكره دكتور إبراهيم عن ترانيم وأتمنا أن تتدارك المكتبة إدراج التقديم للكتاب
لأني سعدت بها كثيرا 
وإذا ربي لم يريد سوف أنشر كل ما كتبه عن الكتاب إنشاء الله 
بحق أبدع القنصل في دعمه لي وذالك فضل الله يؤتيه من يشاء والحمد الله الذي بفضله ومنه وعطائه تتم الصالحات