الخميس، مايو 10، 2012

زيارة سلفاكير لإسرائيل أتت أكُلها


زيارة  سلفاكير  لإسرائيل أتت  أكُلها
المعروف  عن  إسرائيل  ،،  عندما  طالب  الفلسطينيون  بعودة  اللاجئين  فرضت  حصار  غزة  ،،  وعندما  طالبوا  بإطلاق  صراح  الأسرى  قامت  بعملية  اعتقالات  وأصبح  الموضوع  بدلا  عن  النقاش  في  المواضيع  الأساسية  والجهورية  مثل  تحرير  الأرض  ،  وعودة  اللاجئين   وتحريري  الأسرى  وغيرها
يصبح  الموضوع  النقاش  في  شروط  المفاوضات  ذاتها  ومن  أجل  مواضيع  هامشية  لحظية  مثل  رفع  الحصار  والسماح  للفلسطينيين  التحرك  بحرية  بين  مدنهم   ،  والذهاب  إلى  مدارسهم ،  ومستشفياتهم
وتتُرك  المواضيع  الأساسية  والجهورية  ،  ومع  كل  ذالك  تستمر  في  بناء  المستوطنات ،  وقتل  الأبرياء ، واعتقال  ،  الشباب  والنساء  والأطفال ، وتفتيش  الفلسطينيين في   أدق  أجزاء من  أجسادهم  بما  في  ذالك  الحرائر 
كل  ذالك  وحكومة  أبو مازن  لا  يعنها    الأمر  المهم   عندها  شروط  المفاوضات  .....
والفائدة  التي  جناها  الحماركير  من  النتن  ياهو  ،  علم  الأخير  الأولى   كيف  يحول  الأنظار من  المواضيع  الأساسية إلى  الهامشية ،  فبدلاً  عن  أبيى  نتحدث  عن  هجليج   وهو  يعلم  تماماً  أنه  سودانية  بل  تعمد  بكل  صفاقة  أن  يضمها  لخريطة  الجنوب  الجديدة   ويحشد  جيوشه  هنا  وهناك  في  داخل  وعند  حدود  السودان ،  ويتباكى في  المحافل  الدولية  أن  دولة  جمهورية  السودان  تتعدى  على  الأبرياء  ولأبد  من  تدخل  دولي
الحل  على  حكومة  السودان  أن  تتعامل  مع  حكومة جنوب  السودان  بالمثل  ‘ عليها  أن    ترسم  خريطة  جديدة  تضم  فيها  ولآية الوحدة ،  وتدعى  أنها  تابعة  للسودان  ،  كما  يجب  عليها  أن  تتعدي  على  جوبا  بالقصف  الجوي  وتنكر ذالك  في  العلن  بل يجب  تذهب  ابعد  من  ذالك ،، بأن  تتهم  دولة  جنوب  السودان  أنها  تتعدى  على  الخرطوم  من  خلال  عناصر  تابعه  لها  وهكذا  دواليك
وفي  شرعنا السن  بالسن  والعين  بالعين   وهؤلاء  لا  عهد  لهم  ولا  أخلاق  ولا  مبدأ ،  يتنفسون  الحقد  ويشربون  الغيرة  ،  ويعيشون  عقدة  التخلف  والتأخر ،  ويتعلمون  أنهم  في  وضع  الدونية ، سواء  كانت  عرقية  أو  دينية  أو  فكرية    
بصفتي  مواطنة  عادية  متابعة  للأحداث  مرتاحة  لتعاطي  الحكومة  مع  الوضع  نوعاً ما   ولكن  ينقصنا  أمر  هام  مؤثر على  الرأي العام  ،،  ألا  أنهم   المتحدثون  المتمكنون  ،  الشجعان ،  والواثقون  من  أنفسهم  يقنعون  الحائض لدرجة  أن  تتحرك   من  مكانها  لتعلن موافقتها  لما  يقوله  المتحدث   منهم   الذي  يعبر  عن  وجهة  نظر  حكومتانا التي  هي  حكومة  الشعب  السوداني   
خاصة  من  تجرى  معهم  لقاءات تلفزيونية  محلية  كانت  أو  عالمية  ،  عليه  من  هنا  أحمل  وزارة  الإعلام  هذه  المسؤولية  ,,وعليها  أنشاء  معهد  لتأهيل  وتدريب  متحدثون  يمثلون  الدولة  كما  في  الدول  المتقدمة 
ولا  يُسمح  لشخص  غير  متمكن  في  اللغة  ،  وليس  لديه  أسلوب  وجراءة  أن  يجري  مقابلة  تلفزيونية  ،  يتحدث  فيها  نيابة  عن  الحكومة  أو  الشعب  السوداني 
كما  لأبد  من  الاهتمام  بالمظهر ،  على  كل  من  مسئول  إعلامي  أو  سياسي  أن  يظهر  بكمال  هندامه ويا حبذا  الملابس  الرسمية  المعروفة  بدلة  وكرافتة خاصة  إذا  كان  في  لقاء  تلفزيوني  عام  ولا  أعتقد  هذه  الجوانب  الهامة  والحساسة  تغيب  عن  المسئولين
نعم  أخوتي  الإعلام  أصبح  هو  سيد  الموقف  ولأبد  من  أن  نتعاطى معه  بجدية  لكسب  الرائي   العام  العالمي
كما  أتمنا  من  وزارة  الإعلام  والداخلية  ووكالة  الاستخبارات  العامة     تخصص  أعضاء  من  المدونين  ،  وفي  الفيس بوك  وتويتر و باللغتين  العربية  والانجليزية  للرد  على  تصريحات  سلفاكير  والصحف  العالمية  التي  تتناول  موضوع  السودان  والجنوب  ويسعدني  أن  أعرض  خدماتي  لوزارة  الداخلية  في  هذا  الجانب  من  أجل  نصرة  وطني 
ودام  السودان  والسودانيون  سالمون  ومنتصرون  بعون  الله وتوفيقه مادمنا  نوقن بتوحيده