الثلاثاء، يوليو 01، 2014

نور الحقيقة أحد من سيف القصاص



بسم الله الرحمن الرحيم

ورد في الكتاب الذي بين يدي الآن لدكتور نسيم بهلول
في العمق الصهيوني للقوة الإيرانية
سراب القوة
الآتي
(وصف أن المهمة الغاية الصعوبة للحركة البابية كانت المواجهة المباشرة مع شعور المسلمين وارتباطهم بدينهم
انتبهوا لما بين القوس هو لب موضعي بعد تكملة ما جاء في الكتاب
يقول الكاتب : ذالك أن المهمة التي يتطلب الباب والبابية القيام بها تتمثل في مرحلتين :
احدهما : نسخ الشريعة الإسلامية ، وإبطال العمل بمقتضاها
وثانيهما : وضع شريعة جديدة لا تتصف بالحفاظ على التواذن الاجتماعي ولا تتميز برعاية الفرد ، إنما يكون هدفها الأولى : (( فصل الإنسان المسلم عن القيم )) وعزله عن العلاقة بربه وقتل روح المقاومة والنخوة فيها .
انتهى كلام الكاتب
طبعا الغرض من الكتاب معروف ولكني لا افوت مثل هيك تفاصيل دقيقة وهامة
هم يتحدثون عن الحركة البابية وخطورتها ومزجها بين اليهودية والخزعبلات الفارسية الشيعية
ولكن لفت نظري المقارنة الرهيبة بين أهم أسس هذه الحركة والثورة المضادة الآن
وبالتحديد ما حدث في مصر والمحاولة في ليبيا وتونس وغيرهم
مثال
: (( فصل الإنسان المسلم عن القيم )) بحيث تصبح الراقصة الكاسية العارية أم مثالية
((العزل عن العلاقة بالرب من خلال)) أقفال المساجد ومنع الصلاة على النبي وغيرها
((وقتل روح المقاومة والنخوة .)) نجد أكبر تهمة موجهة للرئيس مرسي هي التخابر مع حماس
اكتفي بهذه المقارنة الآن
وأوجه التهمة للسيسي انه يحمل أفكار يهودية لهدم الإسلام واكتشفت ذالك بالتشابه الرهيب بين الحركة البابية وانقلاب القيادة العسكرية السيسية