الخميس، مايو 01، 2014

ضاعت قيم ومبادئ الدين بين بعض العلماء والمفسرين


في منشور  أمس   بعنوان  زفرات  ذات  شجون  .قلت طالما  سالت  نفسي  لماذا  الفلبينيون  المسيحيين  أكثر نظام  وانضباط ورقي  وصفاء في  التعامل   من  الفلبينيين   المسلمين  ولم  أجد  الجواب  
والحقيقة  الأمر يحتاج  بحث  وتفكير وتأمل  لأن  الأمر  يرتبط  أيضا  بمقارنة  حال المسلمين  بصفة  عامة  مع  المسيحيين 
من  رأس  الدول  إلى  الغفير وبصفة  عامة المقارنة  في  الانضباط  وتطبيق  القانون  والنظام  والسلوك  واحترام  الذات  والأخريين  ومعظم  الصفات الإنسانية  التي  موجودة  في  القرآن  والسنة  وفي  معظم  الديانات  السماوية  
نجدها  أكثر  تطبيق  في  الأخريين  بينما  المسلمين  أبعد  ما  يكونوا  عنها .إلا  من  رحم  وقد  يكون  نشاز في  واقعه  ومكانه  المتواجد فيه 
اليوم  بدأت  قرأة  سورة  الأنبياء حتى  وصلت  الآية  4  أدركت فجأة  أو  لنقل   تبين  لي  بإذن  الله  الأسباب

 قبلها  دعوني  أنشر  الآيات  التي  أوحت باستنباط السبب
بسم  الله  الرحمن  الرحيم
1.     اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ
2.     مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ
3.     لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ
4.     قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
5.     بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ
قد  لا  يجد المتابع  لي  ما  يدل  ولكني  أتعمق  في  الآيات  والأمر  فتح  رباني  بإذن  الله 
المههم  نعود  لموضوع الفرق بين  المسيحيين والمسلمين
الدين المسحي  ربى  أتباعه  على  وجوب  أن  يتصفوا  بهذه  الصفات  كسلوك  يجب  أن  يسلكوه  بغض  النظر  أن  يقودهم  ذاك  إلى الجنة  أو  النار
ونجد  هذه  الصفات  لدينا  الأجمل  والأروع  والأقوى منها  في  الإسلام  وأمرنا  القرآن  ونبينا  خير  الأنام عليه  أفضل السلام  أن  نتصف  بها  ونجعلها  سلوك حياتنا وديدننا 
لذالك  نجد  صفة  الأمانة  والنزاهة وغيرها  أروع  ما  تكون  أيام  الصحابة  وبعض  التابعين
وقلت  وتكاد  تنعدم   بعد  ذالك  للآتي : -
 جاء  المفسرون  والتابعون  فربطوا  الأخلاق  والصفات  والسلوك  بالجنة  والنار وشددوا  على  ذالك  وأهملوا  الجانب  التربوي  الذاتي   بأن  يربوا  المسلمين  أن  هذه  الصفات  لأبد  أن  تكون  ديدنهم  بغض  النظر  أن  تقودهم  إلى   الجنة  والنار ...وذاد  الطين  بلة  وتعمق  التهاون  منا  كمسلمين وجود  بعض  الأحاديث  التي  تهمل  وتهمش  أن  الأعمال  هي  التي  تدخل  الجنة  أو  النار وتنفي ذالك
مثال  الحديث (لن  ينجوا أحدا منكم  بعمله   وآخر  لا  أذكره  معناه  أن  الجنة  دخولها  برحمة  الله 
وحديث آخر  أن  الله  يقبض  قبضة  بيده  من  عباده  بدون  حساب  ويدخلهم  الجنة
المهم  لا  أريد  أعلق  على  هذه  الأحاديث  وصحتها  أو  عدمها  والمتابع  لي  يدرك  لدي   موقف  في  صحيحي  البخاري  ومسلم
الهدف  والغاية نجد  أن  العلماء  والمشايخ  ربونا  على  متناقضين 
واحد  يؤكد  أن  الأعمال  هي  التي  تقودنا  إلى  الجنة  أو  النار
وآخر  ينفي  ذالك  هنا أهمل  المسلمين  الاهتمام  وجاء  التهاون  بما  جاء  به  الدين  الإسلامي  أفضل و صالح  الإعمال  وصالح  النوايا  وأرقى  السلوك
فضاع  الدين بين  العلماء  والمفسرين  إلا من رحمه الله وجعل  له  نور  وذالك  للموحدين
إذن  الدين  الإسلامي  أفضل  الأديان  السماوية  ولكآفة  البشرية  ولكن ............