الخميس، أغسطس 22، 2013

الإرهاب وما أدراك ما كلمة إرهاب



                               الإرهاب  وما  أدراك  ما  كلمة  إرهاب
الإرهاب  هو  القتل  ونشر  الذعر والرعب  بين  الناس ...صفة  وصفها  الغرب  ضد  المجاهدين وفي  واقع الأمر   الإسلام ....
وطبعا  بكل غباء وجهل  وتخلف   وحب  الدنيا  والشهوة   وموت  الضمير سوقها حكام  وملوك رؤساء الدول  الإسلامية  وتم  تداولها  عليما  لتصبح  لصيقة  بكل ما  هو  إسلامي
لا  يعنوني  ولكن  ما  يعنيني  وأحب  ألفت  النظر  إليه  من  يدعوا  أنهم  مسلمين  ولم  ينتبه 
أن  كلمة  إرهاب  موجودة  عندنا   بالنص  الواضح  والصريح  في  القرآن
إذن  إرهاب  الأعداء  أمر  منظر من  السماء  ،،،،وطبعا  أنا  ضد  إرهاب  الأبرياء  بأي  حال
ولكن  يعنيني  الكلمة  نفسها  وطريقة  تداولها   وأتمنا  التركيز  لما  أريد  أن  أوضحها
مثال  أمرنا  الله  بالصلاة  بالنص  الواضح  والصريح ،،،لنفرض   خالف بعض  المصلين  طريقة  صلاتهم وأصبحوا  يقتلون  الناس  أثناء  الصلاة
فهل  نسمي  هؤلاء  المصلين  ،،،  طبعا  لا  يمكن  إنما  يسموا  القتلة  ولكن إسرائيل وأمريكا  أسمتهم  المصلين 
ويقوم  بني  قومي  الجهلة  الرعاع يتداولون  المصطلح  ويسوقنه عالميا  بحيث يصبح  كل  من  مارس  القتل
أثناء  الصلاة يسمي  مصلي  والمجموعة  منهم  مصلين ....
وهذا بالظبط  ما ينطبق  على  إرهاب  العدو  لأنه  أمر  منزل  من  السماء  كما  هي  الصلاة
ولقد  وضحت  ذالك  في  كتابي  ترانيم  في  فصل  الأمة  وهو  سقطة  تاريخية  تدل  على  عدم  احترام  وتقديس القرآن  وما جاء  فيه
النقطة  الثانية :
اتفقنا  أن  الإرهاب  هو القتل  ونشر  الذعر والرعب  بين  الناس
وكلنا  يرى ويعلم  أن  إسرائيل  تفعل  ذالك  ،،،  أمريكا  تفعل  ذالك  في  أفغانستان  وغيرها  ،،  معظم  حكام  وملوك  وأمراء  وزعماء  العالم  يفعلون  ذالك
السيسي  يفعل  ذالك  ،،،بشار  يفعل  ذالك والقائمة تطول  هذا  هو  المعروف  للجميع  وما خُفي من  جرائم  الإرهاب  والرعب أعظم  
وأنا  كمسلمة عادية وأدرك  تمام  كل  المسلمين  في  العالم  يحملون  نفس  مشاعري   ،،  وأرى  معنى  الإرهاب ينطبق  على  الواصف من  أكثر  والموصوف  الذي  هو  مسلم  ...لأن  الكل  يمارس  الإرهاب  حسب  معنى المصطلح
سوف  أتعاطف مع المسلم . بكل  تأكيد  والله  سوف  ينصره  إذا أستدخدم  الإرهاب  من  أجل  إرهاب  العدو  فهو  بذالك  يطبق  شرع  الله
الخلاصة الأمر محتاج  مراجعة من  علماء  الأمة     
انتهى ,,,زينب إبراهيم  خالد   ((ذات  الشجون  الدفينة  السوداني ))