الأحد، مايو 15، 2016

الجزاء من جنس العمل


،،،،،الجزاء من جنس العمل كان موضوع خطبة الجمعةفي الحرم المكي وهي خطبة هامة ويستوعب معناها كل مؤمن موحد ،،،وكنت قبلها واريد اكتب خاطرة عن ان الله يجازي على النوايا والدواخل بغض النظر عن الديانة او العقيدة لان معرفته وطريقة طاعته هي القاسم المشترك بين كل الديانات وبالاضافة إلى الاخلاق الفاصلة والنبيلة والبعد عن الرزيلة...وهي اساسيات اي عقيدة ودعونا نتجاهل ما يميز كل ديانة عن اخرى ،،، واكد خاطرتي الخطيب بالقول ان امراة بغية زانية دخلت الجنة في هرة عطشى سقتها جرعة ماء . ولو حملتوا كل ما سبق والبستوه ثوب السياسة ادركتم لما ينتصر علينا من نظنهم اعداء،،، الدولة العبرية ،الغرب وإيران الخ..حفظت كل ذالك في عقلي وتركته لحينه ،،،واليوم انا اقراء سورة التوبة مررت بالآية 71 توقفت وتركتها تتوغل في عقلي وتختار مكان يناسبها للحفظ ووجدتها تاخذ طريقها بثقة وتتخذ لها مكان مع خطبة الجمعة في الحرم بتاريخ7شعبان 1437 الجزاء من جنس العمل وخاطرتي عن اهمية عمل الدواخل والنوايا إذ إليهما ينظر سبحانه وتعالى وعليهما يكون الجزاء ولا يبالي بقول اللسان او اوراق رسمية ،،الامر الهام الذي اريد ابينه لمن استوعب ما سبق هو قد يعرف المرء ويشتهر انه يهودي او مسيحى ولكن نواياه وكل تصرفاته وافعاله تدل انه مسلم حد النخاع يدرك ذالك خالقه حتى لو هو يجهله ،،،،اعلم جيدا ان الإسلام دين قام من اجل اختصار كل الديانات الاخرى ،،،،،ولنعود للآية 71من سورة التوبة التي توضح اسباب رحمة الله لعباده دون تحديد الديانة ،،،،،الخلاصة ما ينقصنا نحن المسلمين هو اسلام الدواخل الخوف التوكل الرجاء لله فقطة لا لاحد سواه ،..وإخلاص النوايا بحيث كل اعمالنا الصالحات تكون لوجه الله نحتسب من الله الجزاء ....لم اكتب الآية حتى ادعوكم لفتح المصحف وفتح سورة التوبة ثم قراءة الآية 71 اسباب رحمة الله لعباده المؤمنين