السبت، أغسطس 21، 2010

مشاهد من صلاة التراويح


مَشاهِد من صلاة التراويح
ذهبت الصلاة وكلي رغبة في الخشوع والتمتع بصوت القاري الذي أعتبره من مزامير داود
ورافقتني بنت أخي في العشرة من عمرها اخترت الجلوس في الصف الأخير وصادف جلوسنا بجانب طفلتين في نفس عمر بنت أخي وقبل صلاة العشاء لاحظت حماس الصغيرتين في الحديث بينهما قلت في نفسي لم تبدأ الصلاة عادي .
صلينا العِشاء وما زالتا مندمجتين في الحديث وبدأت صلاة التراويح ركعتين واستمر الحال إلى أن صلا الإمام العشرون ركعة والله الذي لا إله غيره ما زالت الصغيرتين في نفس حماسهم الأولى عندما دخلت المسجد
أكيد خطر في أذهانكم ما هو الحديث الذي كان يدور بين الطفلتين كل هذه المدة وما أدهشني خالي من أي نوع من أنواع الطفولة البريئة
إليكم مختطفات من الحوار الذي أستقرك قرابة الساعتين الأمر الذي شوش علي في التركيز مع الإمام
تشكي أحدهن إلى الأخرى ما تعانيه مع جدتها وصل بوضح إلى سمعي الأتي : كل شوية تناديني تعالي يا فلانة سريني الحمام، تعالي خذي هادا ، وشيلي هادا، وبصراحة تعاطفت مع الصغيرة حرام تكلف بمسؤلية جدتها يعني هذا دور الأم أو الأب عليهم خدمة والديهما بأنفسهما ولا يتركا العبء للصغار ، ممكن مساعدة خفيفة، ولكن من كلام الصغيرة شعرت بمعانتها وبأن والدتها أو والدها تركا لها مهمة خدمة ومساعدة جدتها وهذا لا يجوز لان البنت طفلة صغيرة
واستمر المسلسل، تغير الحوار إلى نوع آخر قالت لها :صدقي اشتريت حذاء العيد .وصارت توصف لها الحذاء وكل هذا والإمام يصلي، ودار حوار من نوع آخر سالت أحدهن لماذا شعرك ناعم عن شعري ما هو نوعية الشامبو الذي تستخدميه؟ وأخبرتها بنوعيته وعندما لم تعرفه طلبت منها أن تعطيها العلبة الفارغة لتشتري مثله . واستمر الموال عن نوعية الكريم الذي أحضره والدها من الصين لتبيض الجسم وأنها تريد مثلها !! وهذا هو نوع الحوار بين الطفلتين جاني فضول لمعرفة أعمارهن سألت ؟ واحدة عشرة ،والأخرى تسعة ،تملكتني الدهشة وسألت نفسي أين ذهبت الطفولة ليس من المفروض هذا نوعية حوارهما وهما طفلتين صغيرتين
عندما كنت في العاشرة لم أكن اهتم بنوعية الشامبو أو الكريم حقيقي جيل يخوف
ولا أعترض على مصاحبة الأطفال للمسجد ولكن لأبد من أخبارهم بأن المسجد مكان للعبادة والصلاة وليس لتبادل الحوار السخيف وإذا لا يريدا الصلاة لا مانع عليهم أن يلتزموا الصمت والاستماع للتلاوة وإلا جلوسهم في البيت أفضل
أريتم أحبتي كيف صار رمضان حتى عندما تجتهد وتبحث عن الخشوع يأتي من يحرمك من هذا. الله المستعان وعليه ألتكلان

مشاهد من صلاة التراويح

مَشاهِد من صلاة التراويح
ذهبت الصلاة وكلي رغبة في الخشوع والتمتع بصوت القاري الذي أعتبره من مزامير داود
ورافقتني بنت أخي في العشرة من عمرها اخترت الجلوس في الصف الأخير وصادف جلوسنا بجانب طفلتين في نفس عمر بنت أخي وقبل صلاة العشاء لاحظت حماس الصغيرتين في الحديث بينهما قلت في نفسي لم تبدأ الصلاة عادي .
صلينا العِشاء وما زالتا مندمجتين في الحديث وبدأت صلاة التراويح ركعتين واستمر الحال إلى أن صلا الإمام العشرون ركعة والله الذي لا إله غيره ما زالت الصغيرتين في نفس حماسهم الأولى عندما دخلت المسجد
أكيد خطر في أذهانكم ما هو الحديث الذي كان يدور بين الطفلتين كل هذه المدة وما أدهشني خالي من أي نوع من أنواع الطفولة البريئة
إليكم مختطفات من الحوار الذي أستقرك قرابة الساعتين الأمر الذي شوش علي في التركيز مع الإمام
تشكي أحدهن إلى الأخرى ما تعانيه مع جدتها وصل بوضح إلى سمعي الأتي : كل شوية تناديني تعالي يا فلانة سريني الحمام، تعالي خذي هادا ، وشيلي هادا، وبصراحة تعاطفت مع الصغيرة حرام تكلف بمسؤلية جدتها يعني هذا دور الأم أو الأب عليهم خدمة والديهما بأنفسهما ولا يتركا العبء للصغار ، ممكن مساعدة خفيفة، ولكن من كلام الصغيرة شعرت بمعانتها وبأن والدتها أو والدها تركا لها مهمة خدمة ومساعدة جدتها وهذا لا يجوز لان البنت طفلة صغيرة
واستمر المسلسل، تغير الحوار إلى نوع آخر قالت لها :صدقي اشتريت حذاء العيد .وصارت توصف لها الحذاء وكل هذا والإمام يصلي، ودار حوار من نوع آخر سالت أحدهن لماذا شعرك ناعم عن شعري ما هو نوعية الشامبو الذي تستخدميه؟ وأخبرتها بنوعيته وعندما لم تعرفه طلبت منها أن تعطيها العلبة الفارغة لتشتري مثله . واستمر الموال عن نوعية الكريم الذي أحضره والدها من الصين لتبيض الجسم وأنها تريد مثلها !! وهذا هو نوع الحوار بين الطفلتين جاني فضول لمعرفة أعمارهن سألت ؟ واحدة عشرة ،والأخرى تسعة ،تملكتني الدهشة وسألت نفسي أين ذهبت الطفولة ليس من المفروض هذا نوعية حوارهما وهما طفلتين صغيرتين
عندما كنت في العاشرة لم أكن اهتم بنوعية الشامبو أو الكريم حقيقي جيل يخوف
ولا أعترض على مصاحبة الأطفال للمسجد ولكن لأبد من أخبارهم بأن المسجد مكان للعبادة والصلاة وليس لتبادل الحوار السخيف وإذا لا يريدا الصلاة لا مانع عليهم أن يلتزموا الصمت والاستماع للتلاوة وإلا جلوسهم في البيت أفضل
أريتم أحبتي كيف صار رمضان حتى عندما تجتهد وتبحث عن الخشوع يأتي من يحرمك من هذا. الله المستعان وعليه ألتكلان