الخميس، يناير 05، 2012

من سبق الآخر البيضة أم الدجاجة




سؤال  غبي  يردده  البعض  
من  الذي  سبق  الآخر  البيضة  أم  الدجاج
دعونا  نسبح في بحور  هذه  الآيات  المباركة من سورة  الحج

((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ *ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ))


إذا  كان خلق  سيدنا آدم عليه الصلاة  والسلام  أبو البشرية  بطريقة  تختلف  عن  نشأتنا نحن  أبنائه وبناته  وكذالك  أمنا  حواء  عليها  السلام
ولكن  القاعدة  السائدة والمعروفة  والمؤكدة  طريقة  وجودنا  نحن  في  هذه  الدنيا   (منْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا))
إذن بدا  خلق الإنسان  ووجوده بواسطة  الله  سبحانه وتعالى  علو كثيرا
كذالك  

وجود  النباتات  معروفة  من خلال  بزر البزور في  الأرض  ولكن أول  بذرة  كانت من صنع الله  سبحانه  وتعالى  مباشرة  يعني  البزور سبقت  الزرع (وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ))


كذالك  البيضة سبقت   الدجاج  بدون  ديك  هكذا بقدرته  وعظمته أوجد  البيضة  فكانت  الدجاجة  وأوجد  بيضة أخري  فكان  الديك  وأولى سلالة الدجاج على  وجه  الأرض بدون زواج بين  مختلفين
إذن لا  داعي  لتكرار  من سبق الآخر  لآن  الأمر  موجود   في  القرآن  والله  تعالى  أعلم