الثلاثاء، مايو 31، 2011

شطحات محققة سرية ((ذات الشجون الدفينة ))





من خلال عملي الإضافي في قسم الأشعة ، تصوير حالات الفحص الطبي للعمالة الوافدة إلى المملكة لاحظت التحول إلى جلب عاملات من أفريقيا وبالذات كينيا ، وحسب علمي هذه الدولة من الدول الأفريقية المتحضرة والغنية نوعاً ما ، تعجبت كيف يخرجن نسائها للعمل كخادمات . والملاحظ معظم العملات مثقفات ويجدنّ التحدث باللغة الإنجليزية وبطلاقة
وآخر عاملة صورتها دار حديث مطول بيني وبينها واكتشفت  أنها تدرس في الجامعة قسم سكرتاريا وإدارة أعمال وحضرت  إلى المملكة تعمل خادمة حتى تتمكن من توفير المال  لتكملة دراستها وليس هذه الأولى التي تخبرني بذالك يعني معظمهن متعلمات ومثقفات ويدرسنّ في الجامعات
ما يهمني يجب ، على أهلي في المملكة العربية السعودية ، معاملتهن معاملة راقية بما يعكس قيم وأخلاق الدين الإسلامي ويعطيهن فكرة وانطباع طيب عنا  كعرب ومسلمين، لأن ما يصدر من تصرفات السعوديين يُعتبر مقياس لجميع سلوك وتصرفات الدول العربية والإسلامية
وأتمنا من الإعلام السعودية المساهمة في ذالك بتوعية المواطنين بضرورة التعامل الجيد لجميع الخادمات حتى لا تتكرر مشاكل الاندنوسيات والفلبينيات ويزداد الطين بلة  بالإفريقيات المثقفات ويصير على سمعة السعودية بصفة خاصة وسمعتنا كمسلمين عرب بصفة عامة  عالمياً  في الحضيض 
كما أنبه من هم في مراكز قيادية هامة ، الحزر منهنّ ‘ لأن الموساد في كينيا شطح ونطح وتغلغل  في صميم المجتمعات الكينية وما زعيم الأكراد عبد الله أوجلان ببعيد ما أقصده  وبالعربي الفصيح ممكن هنّ أي  الفتيات المثقفات عاملات المنازل  مجندات للموساد لدراسة المجتمعات الخليجية ، والوصول إلى نقاط الضعف  ؛  ولا تأخذوني هكذا عقليتي  البوليسية توحي إلي ، ولعلمي الأكيد أن اليهود يخططوا ويدرسوا ويرسموا خارطة طريق بعيدة المدى حتى يحققوا أهدافهم في تفكك مجتمعاتنا العربية والإسلامية  للوصول إلى غاياتهم مهما كلفهم من أثمان ، وأقول قولي هذا والله تعالى أعلم