زميلي عاشق النمل
بداية القصة حصل تجديد للطلاء في القسم الذي اعمل فيه مما دعانا لفتح النوافذ لتجديد الهواء
أبطال القصة زميلي الأسيوي الجديد وذبابتين تعستين قادهما حظهما العاثر لصالة القسم
خرجت من غرفة التصوير لأجد زميلي في وضع غير طبيعي مشمر ساعديه ومركز بصره
وتفكيره ويحمل أداة خاصة لقتل الذباب راعني المشهد الإرهابي وأسرعت بالهروب
من روية المجزرة
وانشغلت في مسألة وخرجت للصالة لأجد انتهاء المعركة الدامية وزميلي
يجلس على الأرض ويتأمل في ضحاياه بكل برود تعجبت من أمره وقلت له بالإنجليزية
ماذا جرى ماذا تفعل رد لي لا شيء ولكني أشاهد مجموعة من النمل عسرت على
وجبة شهية من الطعام قلت في عقلي أكيد هادا ما صاحي
عاتبته هل جرى لعقله مشكلة لماذا لا ينادي العامل ليتخلص من ضحاياه أو يحمل
منديل ويتخلص منهما ضحك ورد بحنان بأن الله جلب رزق للنمل لا يستطيع أن
يحرمه منه
قلت له لا لابد أن تذهب لروية أخصائي النفسية ضحك ولم يهتم لكلامي ورايته جاد جداً
فيما يفعل قلت له كيف تعالج مشكلة بمشكلة أكبر النمل أكثر خطورة من الذباب قد
يؤدي على تأكل الجدران وزيادة المسامات بين البلاط مما يؤدي إلى توفير بؤر لتوالد
البكتريا لم يرد علي ((السفاح الحنون )) إلا بالضحك ومضى مصراً على توفير الوجبة الدسمة للنمل
تركته وذهبت اضرب كف بكف
وتعجبت ودار في ذهني مليون علامة استفهام هناك الكثيرون من الناس يحلون المشكلة
بمشكلة أعمق ويظنون إنهم يقومون بعمل جيد مفيد وكل ذالك بنظرة سطحية غير مدروسة
من الأمثلة
رجل لا يقوم بواجبه تجاه زوجته وأولاده وأهله ويجعل حياة الأسرة وحياته جحيم
ويذهب ليحل المشكلة بزواج آخر ويكون أسرة تعيسة أخري ويصير العدد اثنين
مثال آخر
أن ترفض فتاة تجاوزت الثلاثون من عمرها الزواج من رجل مقتدر زو خلق كونه لديه
زوجة أو زوجتان هروباً من المشاكل
أليس من الأفضل لها تكوين أسرة بدلا أن تظل تحلم وتتمنا تجربة الزواج إلى أجلاً غير مسمى.....
أو من يحترف الاختلاس واكل أموال الناس بالباطل لحل مشكلة أو ضائقة مالية أو البحث عن السعادة والعيشة الهنية لأسرته ناسي ومتناسي إن المال الحرام لا يدوم وأضراره أضعاف فوائده قد يصاب هو أو أحد أفراد عائلته بالأمراض الخبيثة والفتاكة والمدمرة
والأخطر من ذالك لا تقبل الصالحات من أعماله من صدقة وزكاة ودعاء وغيره كما
في معني الحديث الرجل (أغبش أقبر يمد يديه للسماء يا رب يارب ومطعمه حرام ومشربه وملبسه حرام وغزيا بالحرام فأنا يستجاب له)
ونوع آخر وهو ما يعنيني بقوة الشباب الذين يفجرون أنفسهم ويقتلون إخوانهم وأهليهم
ظناً منهم إنما يفعلون الصواب ولا يدرون إنهم يحلون مشكلة وهمية بمشكلة أعمق
قتل الأنفس التي حرم الله والفساد في الأرض وتشويه الدين الحنيف الذي يتبرأ منهم إلى يوم الدين
كل تلك الأخطاء من متابعة الهوى والمخيلة وعدم مشاورة العقل أولاً ثم أهل الثقة
وإنما يحلون المشاكل من إتباع العواطف الوهمية والدواخل فقط كما فعل زميلي
عاشق النمل
بداية القصة حصل تجديد للطلاء في القسم الذي اعمل فيه مما دعانا لفتح النوافذ لتجديد الهواء
أبطال القصة زميلي الأسيوي الجديد وذبابتين تعستين قادهما حظهما العاثر لصالة القسم
خرجت من غرفة التصوير لأجد زميلي في وضع غير طبيعي مشمر ساعديه ومركز بصره
وتفكيره ويحمل أداة خاصة لقتل الذباب راعني المشهد الإرهابي وأسرعت بالهروب
من روية المجزرة
وانشغلت في مسألة وخرجت للصالة لأجد انتهاء المعركة الدامية وزميلي
يجلس على الأرض ويتأمل في ضحاياه بكل برود تعجبت من أمره وقلت له بالإنجليزية
ماذا جرى ماذا تفعل رد لي لا شيء ولكني أشاهد مجموعة من النمل عسرت على
وجبة شهية من الطعام قلت في عقلي أكيد هادا ما صاحي
عاتبته هل جرى لعقله مشكلة لماذا لا ينادي العامل ليتخلص من ضحاياه أو يحمل
منديل ويتخلص منهما ضحك ورد بحنان بأن الله جلب رزق للنمل لا يستطيع أن
يحرمه منه
قلت له لا لابد أن تذهب لروية أخصائي النفسية ضحك ولم يهتم لكلامي ورايته جاد جداً
فيما يفعل قلت له كيف تعالج مشكلة بمشكلة أكبر النمل أكثر خطورة من الذباب قد
يؤدي على تأكل الجدران وزيادة المسامات بين البلاط مما يؤدي إلى توفير بؤر لتوالد
البكتريا لم يرد علي ((السفاح الحنون )) إلا بالضحك ومضى مصراً على توفير الوجبة الدسمة للنمل
تركته وذهبت اضرب كف بكف
وتعجبت ودار في ذهني مليون علامة استفهام هناك الكثيرون من الناس يحلون المشكلة
بمشكلة أعمق ويظنون إنهم يقومون بعمل جيد مفيد وكل ذالك بنظرة سطحية غير مدروسة
من الأمثلة
رجل لا يقوم بواجبه تجاه زوجته وأولاده وأهله ويجعل حياة الأسرة وحياته جحيم
ويذهب ليحل المشكلة بزواج آخر ويكون أسرة تعيسة أخري ويصير العدد اثنين
مثال آخر
أن ترفض فتاة تجاوزت الثلاثون من عمرها الزواج من رجل مقتدر زو خلق كونه لديه
زوجة أو زوجتان هروباً من المشاكل
أليس من الأفضل لها تكوين أسرة بدلا أن تظل تحلم وتتمنا تجربة الزواج إلى أجلاً غير مسمى.....
أو من يحترف الاختلاس واكل أموال الناس بالباطل لحل مشكلة أو ضائقة مالية أو البحث عن السعادة والعيشة الهنية لأسرته ناسي ومتناسي إن المال الحرام لا يدوم وأضراره أضعاف فوائده قد يصاب هو أو أحد أفراد عائلته بالأمراض الخبيثة والفتاكة والمدمرة
والأخطر من ذالك لا تقبل الصالحات من أعماله من صدقة وزكاة ودعاء وغيره كما
في معني الحديث الرجل (أغبش أقبر يمد يديه للسماء يا رب يارب ومطعمه حرام ومشربه وملبسه حرام وغزيا بالحرام فأنا يستجاب له)
ونوع آخر وهو ما يعنيني بقوة الشباب الذين يفجرون أنفسهم ويقتلون إخوانهم وأهليهم
ظناً منهم إنما يفعلون الصواب ولا يدرون إنهم يحلون مشكلة وهمية بمشكلة أعمق
قتل الأنفس التي حرم الله والفساد في الأرض وتشويه الدين الحنيف الذي يتبرأ منهم إلى يوم الدين
كل تلك الأخطاء من متابعة الهوى والمخيلة وعدم مشاورة العقل أولاً ثم أهل الثقة
وإنما يحلون المشاكل من إتباع العواطف الوهمية والدواخل فقط كما فعل زميلي
عاشق النمل