الاثنين، يوليو 19، 2010

أتركوا لنا قيادة الأمة موقتاً



أتركوا لنا قيادة الأمة مؤقتاً

عندما تشعر بالرغبة الأكيدة والقوية للتغير والمقدرة على فعل هذا التغير تتمنا أن تكون في موقع يسمح لك بذالك
وهذا ما اشعر به تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية .
لدي ثقة رهيبة عجيبة من صلاحية أفكاري التي اطرحها في التعليقات من حل الكثير من القضايا المعقدة في أمتنا
ومجتمعنا وهذا الإيمان حسي داخلي رباني خارج عن سيطرتي .
حتي أقرب لكم المعنى هناك حديث معروف وهو من الأربعين النووية ((عن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال :
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (جئت تسال عن البر؟ ) قُلت نعم , قال: (استفت قلبك , البرُّ ما اطمأنت إليه
النفس واطمأن إليه القلب والاثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن افتاك الناس ُ وافتوك)
من هذا الحديث الشريف ندرك أهمية حديث القلوب والقناعات التي تخرج من نفس الإنسان زو العزيمة والإرادة
وفي سورة البقرة الآية (260) و لكن ليطمئن قلبي والآية المشهورة والمعروفة للجميع (ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
سورة الرعد (29).
وقيل القلوب الكبيرة لا تعرف المستحيل , والقلب لا يكذب ,
على ضوء ذالك تنطلق قناعاتي الداخلية عندما تريد النساء التغير سوف يحدث بإذن الله لما يمتلكنّه من عزيمة وقوة
إرادة وإصرار ليس له نظير عند أبناء آدم من الرجال.
ودائماً كنت أخبر زميلاتي في السيارة في طريق عودتنا للمنزل عن المقالات وبعض التعليقات وخاصة فيما يتعلق
بالجانب النسائي وذكرت لهنً ما علقت به في الموقع بخصوص السماح للنساء بقيادة الأمة لمدة عام واحد فقط
وليروا النتيجة هنا فاجأتني زميلة لطيفة مثقفة خريجة إدارة مكتبات جامعة أم القرى وهي مثال رائع للفتاة
السعودية المطلعة ودائما ما تجدها تحمل كتاب ضخم بين يديها دعونا عن وصفها ولنبحُر في القصة التي روتها لنا
قالت لي سوف أدعم كلامك بموقف معروف ومشهور سألتني أتدرين لماذا يتلثم الرجال في مورتانيا قلت لها لا أدري
قالت لي كانت هناك حرب بين مروتانيا وبعض القبائل كلما ذهب الرجال للقتال يعودوا مهزومين وقتل لهم من قتل
وتكرر الأمر مراراً وتكراراً الأمر الذي أغضب النساء فتحركت إمرأة وتلثمت وركبت فرسها وقادت الجيوش للقتال
فهزمت القبيلة الأخرى وعادت منتصرة تحمل في يدها رأس الرجل الذي أرقهم وقاتلهم وهزمهم عدة مرآت
ومن تلك اللحظة تلثم الرجال وجلسوا في البيوت وتركوا زمام الأمور للنساء وهذا سبب تفوق المرأة المروتانية
نحن لا نريد مثل ذالك لرجالنا ولكن نريدهم أن يعطونا القيادة ونحقق لهم النصر ونسترجع كرامة وعزة الأمة المهدورة
ونعيد لها هيبتها ومن ثم سوف نتنحى وندخل البيوت ونعطيكم قيادة الأمور ولو إنتكس الحال نتبادل المواقع مرة أخرى
ودمتم سالمين
ذاتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الشجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون الدفيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنة