الأربعاء، نوفمبر 14، 2012





وبائية  الحركة  الشعبية  الشمالية
بالمنطق والعقل   لا  أوافق  ولا  أقبل  بما  يعرف  بالحركة  الشعبية  لقطاع  الشمال  ووجودها  أكبر  جريمة  بعد  الانفصال ارتكبتها  حكومة  بشو  ...كان  من  المفترض   أن  تخير  الحركة  في  الشمال  أن  تختار  أين  تنسب  ولائها  ووطنيتها  إذا  كانت  مازالت  رافعة السلاح  والقتال  تصبح  لا  أساس  للتعامل  مها  غير  القتل  فهي  قوات  متمردة  وإذا  تريد  الانتماء  للجنوب    في  ألف  سلام  وإذا  أرادت  أن  تكون  مع  سودان  الشمال  أهلا  وسهلا  مع  رمي  السلاح  والالتزام  بدستور  البلاد  والمشاركة  الفعلية  والبناءة  في  الدستور  الجديد  
وبما  أنها  استباحت  دم  الأبرياء  والعُذل  ومازالت   في  غيها  قبل  الانفصال وبعده  تعمه.  وجب  قتلها  بل  الفتك بها  وإبادتها ...
وعلى  الحكومة  تجيش  الجيوش  واستخدام  جميع  أنواع  الأسلحة  الفتاكة    والاستعانة بإيران   والصين ودول  الخليج  والجامعة  العربية  لمد  السودان  بالعدة  والعتاد  لتتخلص  من  هؤلاء  الخونة  الاندال  بائعي  مصالح  الأمة  والأوطان وغير  بماليين  بالأهل  والأخوة  والخلان ...من  أجل  حفنة  من  الدولارات  أو  شخصنة  الذات ظنا  منهم  بذالك  سوف  يكونوا  ذو شأن ويتربعون  في  الطبقات  العلى كلا  وألف  كلا  مسلكهم  هذا  هو  سبب  للهلاك  والبلاء  لهم  وليس  لغيرهم  لأن  بأفعالهم  الشنيعة  المهينة لن  يكسبوا  غير  الأحقاد  والبغض  والكره  والضغينة ... أذن  وليس  نهائيا  على  من  فوضنا أن  تمثلنا  نحن  شعب  السودان  أن  تهتم  جل  الاهتمام  يهذا  الشأن نريد  أن  تنشا  الأجيال  وليس  في  فكرها  تمرد  أو  حمل  السلاح  إنما  هو  الحوار  وتبادل  الاحترام  ولن  يتأتى  ذالك  إلا  بتأديب  من  رفض  أن  يسلك  هذا  الاتجاه  وأصر  على  القتل  والدمار  وهي  هذا  التي  تعرف  بالحركة  الشعبية الوبائية  قطاع  الشمال ...
وقبل  ذالك  لابد  من  زخم  إعلامي  عالمي  وعربي  ومحلي  لتمرير  قرار  السودان  بالقضاء  النهائي  للحركة  الشعبية  في  الشمال  يكفينا  الانفصال   ولا ولن  ولم  نقبل  بغير  إبادة  هؤلاء  المرتزقة  المسميين   ولا  أتكلم  بعاطفة   أ أو  انفعال إنما  هو  المنطق  والرأي الصواب  لمن  يسمون  وينتسبون  إلى  أولى  الألباب   وهذا  فصل  الختام ....





الثلاثاء، نوفمبر 13، 2012

أشرقت شمسي فمتى الإرتواء


أشرقت  شمسي  فمتى  الارتواء؟!
إليكم  بوح  وتأوهات  همسي  .....في  كفاحي  ومشواري  كيف  أريد  أن  أثبت  من  أنا في  عالم  الكتاب  والكتابة  وكيف  يتثنى لي   الاستطاعة  والتقدم  فيها  لدرجة  الطيران  في  الهواء   ؟!
 لأن الأنا  وبعض  المشاهير من الكتاب المخضرمين والإعلاميين المسيطرين في  الرائي  العام  ومتربعين وعني في   غنى ... علاقتي  بهم هي  حالة  يمكن  تصنيفها  بعدم  السرور  والرضا ؟؟
والغريب في  القلب  وفي  العقل والفوائد  وما  أحمله  لهم  من  حب  ووداد  قد  يناطح  السحاب  ويصل   أعلى  عنان  السماء
وبالتحديد  الكاتب  السوداني  الذي  سكن  وجداني  جعفور  أو  أبو  الجعافر  العجوز  الذي  بدا  ظهره  في  الانحناءَ
والكاتب  السعودي قوقل  زمانه وكمبيوتر  لحاله(( مشاء الله  عليه ))    الذي  يعاني  من  حالة  تضخم  من  المعلومات  جعلته  في  حالة  خناءَ ..
والذي  دائما  مولعها ومشعللها  فيصل  القاسم الذي بسبب  سؤ الحال في  سوريا   يعاني من  حالة فوبية   في  القومية  التي  كانت  له  فكر  وما  دونها  خواء
هؤلا  الأثافي  الثلاث  مع  اختلاف  الوجهات  لكنهم  اتفقوا  أن  يعملوا  لي  ثلاث  اكسات  قاسيات  لأنهم  لم  يتحملوا  ردودي  وتعليقاتي  القويات..تدروا  لما  لأن  قلمي  رشيق  وخفيف  وجريئ  وواثق   الخطى   وهو بالعربي  الفصيح  للروح  والعقل  حلا بينما  أقلامهم أصبحت  للجسد الفكر  لحمة  وكبسة  تسبب  التخمة  وملا  منها  الناس  وأصبحوا  منهم  في   غنى و يحبوا  تذوق  طعم    جديد  وحديث  مواكب  لتطورات  العصر  ومميز من  بين   الحلا   وهو  قلمي  أنا  حتي  يشعروا  بالرشاقة  والسرور المنى وليس  الضجور والملول  والبلا
لقد  قسوت  ربما  في  تعليقاتي  ولكن  هو  النفس  حالي  وطبعي  في  صفحات  العودة  والقرني  ولم  يلفظاني  بل  وجدت في  صفحاتهم  الحب  والاحترام  والاحتواء
لذالك  متألمة أن  يلفظني  من  صفحاتهم  هؤلاء   الجهابذة  الطفاحلة  الأفذاذ الذين ظهروا  في  ذمانا  سوى  وسلبوا  مني  السرور  والمنى  أن  أشاراك  وأعلق  في  صفحاتهم  هناك  وها  هنا ..لأني  أسبب  الكثير  من  الإزعاج بسبب قلمي  وحضوره  وظهوره بحيث يجعل   أقلامهم  تتوارى  خجلا   تحت  الثرى
إذن  اعرض  على  أصدقائي الذين   هم  على  صلة  أن  يصلحوا  ذات  البين وبينهم  وبين  ذاتي  ذات  السرور  والمنى ...
عفوا  أحبتي  أعاني  من  حالة  تبلد  في  الشعور  فأصبت  بنوع  من  البلاهة  والخمول الفكري  الذي  بداء في  الالتواء   بسبب  ما  أعاني  من معاناة  تدمي  الفوائد  وتجعلني  في حالة  جوى
لأدري  هل  السبب  سكرة  الهم  أو  الحب  والهوى  أم  أن  ما  يحدث  في  أمتنا  يتطلب  مني  الإنكفاف  والانطواء 

 




الجمعة، نوفمبر 09، 2012

قفزة فكرية في تفسير الأيات 20 إلى 35 من سورة الأنبياء





قفزة  فكرية  في  تفسير  الآيات 20 35 سورة  الأنبياء
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَأوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا)
وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ
وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ
وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُون

قبلها  دعوني  أخبركم  بما  جاء  في  معنى  الرتق : -حسب السابقون

 قال ابن عباس رضي الله عنهما وعطاء وقتادة : كانتا شيئا واحدا ملتزقتين ( ففتقناهما ) فصلنا بينهما بالهواء ، والرتق في اللغة : السد ، والفتق : الشق
قال كعب : خلق الله السموات والأرض بعضها على بعض ، ثم خلق ريحا فوسطها ففتحها بها . لا  أريد  أن  أطيل  لأن  كل  ذالك  يمكنكم  البحث  عنه  في  قوقل  ربنا  يخليه 
{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُون


ما  يعنيني  ما  فتحه  الله  علي  في  معنى  الرتق  والفتق  وطبعا  بل  بالتأكيد  الله  تعالى  أعلم ’’
كلنا  نعلم  أن  الله  أوجد  الكون  والحياة  من  عدم  ما  أريد  أن  أخوض  فيه  هو  بعد  أن  أوجد  الكون، وبعد  أن  خلق  السموات وبيئتها  وطبيعتها و خلق   والأرض  بجبالها  وتلالها  وطبيعتها  ومائها  وهوائها   ،وجعل    عرشه  في  السماء  وآدم ايضا كانا  أيضا  في  السماء  ..ركزوا معي ...
أي  خلق  الأرض  قائمة  بذاتها  وخلق  السماء  قائمة  بذاتها ،،  وخلق  آدم  وهواء  وكانا  في  السماء  وفي  الجنة  كما  جاء  في  التفسير إذن  كانت  هناك  حياة  مادية  ملموسة  ..ولكن  لا  توجد  حياة  تفاعلية  بحيث  لا  يوجد  فرق  أو  تميز  الحق  والباطل  بصورة  أعم  بين  الخير  والشر هذا بالنسبة  لسيدنا  آدم وأمنا حواء ..ففتق الله  السماء  من  أجل  بداية  الحياة  التفاعلية  فتقهما  أي  حدد  الخير  وجعل  مكانه  السماء  والشر  وجعل  مكانها  الأرض  ...ودليلي   أن إذا  كانتا  السماء  والأرض  كتلة  واحدة  وفتقهما  الله  سبحانه  وتعالى  كما  نقل  لنا  المفسرون  هنا  لأبد  أن  تتشابه  الطبيعة  في  السماء  مع  طبيعة  الأرض  لأنهما  مثل  التوأم الناتجين من  بويضة  واحدة,,ولكن  الواقع  والحقيقة  تقول  أن  البيئة  في  السماء  تختلف    تلك  التي  في  الأرض  إذن  الفتق  ليس  مادي  ملموس  إنما  معنوي  محسوس  في  صفات  الخير  والشر  والفرق  بين  الحق  والباطل  ,,, كل  أعمال  الخير   وكل  ما  هو  حق  صاعد  إلى  السماء وكل  أعمال  الشر  وما  هو  باطل  هابط  إلى  الأرض   فهذا  هو  الفتق  أي  الفصل  وقبل  ذالك  كان  لا  تميز  في أين  يكون  الخير  وأين  يكون  الشر  الدليل  أن  الشيطان  الذي  طرد  إلى  الأرض كان  في  السماء   فغوى  آدم  عليه  السلام  وجعله  يختار  الشر  عن  الخير   هنا  لأبد  أن  يهبطا  في الأرض  وهنا  كانت  بداية  الحياة الفعلية  للبشر  أي  التفاعلية ..  الا تروا  قوله  ((وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ
أي  أن  هناك  حياة  مادية  ملموسة يشكل الماء  أكبر  نسبة  فيها  وحياة  تفاعلية  محسوسة  تشكل  من  التفاعل  والتجاذب بين  الخير  والشر وأكد  ذالك  في  ختام  هذه  الأيات   قوله  تعالى
هذه  الفتنة  مقاومتها  والنجاة  منها  هي  الحياة  التفاعلية  الناتجة  من  الفتق  أي  الفصل  ما  بين  الخير  والشر

لرحمته  وعطفه  وعلمه  بتركيبة  آدم  عليه  السلام  ساعده  ودله  ووجه  بطرق  معينة  وسبلا  عدة  حتى  يميز  بين  الخير  والشر  بل  أرسل  له  الرسل الكتب بالإضافة  إلى  شواهد  الطبيعة  التي  تدله  وترشده  وتجعله  يميز  بين  الخير  والشر
وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ

والله  تعالى  أعلم