الخميس، يناير 03، 2013

لمن يهمه الأمر



لمن يهمه الأمر

في البداية ثقوا تماما أنا مؤمنة بأن كل شيء في هذه الحياة الدنيا بإرادة الله سبحانه وتعالي وقدرته وكرمه وعطائه وتوفيقه ..
وهذا لا يمنع أن نجتهد ونبذل أقصى قدراتنا وإمكانيتنا المتاحة لنحقق ما نصبوا إليه .
وأندهش الكثيرون من إنجازي لمشروع كتاب وأنا التي خارج الوسط الأدبي والإعلامي ولم يخفوا ذالك صراحة ..وأجدد الشكر للأستاذ التجاني عبد الباقي لدعمه
 الهام حتى يرى ترانيم الوجود الوجود... ....
وكما تتابعوا أن ترانيم الوجود هو حصيلة جهد جبار وفكر غواص وشجن في الأعماق لرحلة وجودي في هذه الحياة الدنيا .. وهو طفلي الذي حملته ما يقارب الخمس أعوام . وكأي أم تتشوق بلهفة لرؤية طفلها بين يديها هو إحساسي ولهفتي على ترانيم..
لا أنكر إطلاقا رغبتي في العائد المادي منه وهذا أمر طبيعي وواقعي ،، ولكن ما يهمني فعلا أن أكون فعلت ما له قيمة أثناء تواجدي في هذه الحياة الدنيا ،، وعمل أتركه من خلفي عندما أنتقل إلى جوار ربي ...
وأثق تماما في محتوى الكتاب من حيث النفع والفائدة التي سوف تعود لكل من يتطلع عليه .. لأني كتبته بمشاعر وإحساس صادق نابع من وجداني مسبك بتجاربي الشخصية الدسمة والحافلة  وتجارب الآخرين الثرة .. ولقد عرضته على الكثيرين من الثقات ولم يجاملوا في إعجابهم بمحتوى الكتاب بل اندهاشهم من ما جاء فيه 
تطرقت فيه للنفس البشرية ،، وللحب والرومانسية،،، للحالمين والخيالية ،، للنساء والحياة   الطفولية  ،، للشباب ولإيمان والأفكار الانتحارية وللأمة وكيف ننهض بها كبوتها الانحدارية... ..
وآخر شخص أتطلع على الكتاب قريب لي من عائلتي السعودية معيد في جامعة أم القرى خريج شريعة وقانون جامعة القصيم 
لقد بكيت من ردة فعله وتجاوبه مع ما جاء في الكتاب وهو الآن يحتفظ بنسخة منه وطالبني أن أخبره متى يكون طبع الكتاب ولم أعرف لماذا المهم تأكدت من اهتمامه بالكتاب وهو من أخرج لي الأحاديث التي طالبتني وزارة الثقافة والإعلام السعودية أن أخرجها وحتى لا أطيل عليكم 
دعوني أخبركم الهدف من هذا المقال .. لقد نصحني وحذرني أحد الإعلاميين السودانيين بالرياض أن لا أرسل هذا الكتاب عبر البريد لأي جهة غير موثق فيها حتى لا يتعرض الكتاب للسرقة المعروفة ..وحكي لي أن كاتبة مصرية معروفة اتصلت به من فترة وحكت له أنها كانت ترسل سناريوهات مسلسلات لمناقشتها وعرضها يأتي الرد برفضها وبعد فترة تظهر مسلسل معروف يعرض في كل تلفزيونات الوطن العربي منسوب قصته لأحد ما.. وهذا ما لا أريده أن يحدث لكتابي .....
 لذالك لدي نسخة منه مع الوالد في السودان بمعرفة محامية سودانية صديقة لشقيقي .. وفي السعودية لدي نسخة من الكتاب لدي المستشار القانوني للشركة التي اعمل بها 
كما لدي قريبي الأستاذ في جامعة أم القرى نسخة من الكتاب أيضا  
وعليه كل من يفكر أن يقتبس أو يختلس أو يسرق من كتابي أو ينسبه لنفسه أو لأي جهة ما ثقوا تماما قضى على نفسه ..لاني سوف أتتبع أي كتاب يصدر جديد للجهات التي اشك أن تفعل ذالك أو مر كتابي عبرهم 
سوف أوصل الأمر إلى الداخلية السعودية وإلى عمر البشير شخصيا 
وهذا تحذير وتهديد 
المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وذات الشجون بالإيمان أقوي من أي جبار في هذه الأرض ونفسي رخيصة دون أهدافي وقيمي ومبادئي
وهذا تحذير وتهديد لمن يهمه الأمر