الاثنين، مايو 02، 2011

مات الشيخ اسامة ولم تموت قضيته وهي عزة وكرامة الامة وأن يحترمنا الأخرون ولا يتدخلوا في شؤوننا



أعزي نفسي وأمة الإسلام على الشهيد الحي فقد لحق بركب الاخوان 






ألف رحمة تنزل عليك أيها الشيخ البطل المناضل لقد سجل التاريخ أسمك النبيل في عقولنا وقلوبنا لم تكن تقاتل لدنيا تريدها كان قتالك من أجل إعلاء كلمة الحق ومن أجل أن تكون لأمتنا عزة وكرامة لقد مت ولكنك حياً باقي في قلوبنا وأمتنا لقد مت وتحقق أملك في تغير الحكام لقد مت ولم تمت أهدافك وطموحك لأمتنا يا لوعة قلبي على موتك لقد تمازج الجرح مع جرح الشيخ ياسين والرنتيسي والملايين من الشهداء


ذات الشجون الدفينة: لقد أخطأت يا حسني محاولتك قتل الضمير المصري

ذات الشجون الدفينة: لقد أخطأت يا حسني محاولتك قتل الضمير المصري: "لقد أخطأت يا حسني محاولتك قتل الضمير المصري نشأنا وفي مخيلتنا مصر أم الدنيا ، ترعرعنا على ذالك ونحن أطفال أن مصر هي واجهة الأمة العرب..."

لقد أخطأت يا حسني محاولتك قتل الضمير المصري



لقد أخطأت يا حسني محاولتك  قتل الضمير المصري

نشأنا وفي مخيلتنا مصر أم الدنيا ، ترعرعنا على ذالك ونحن أطفال أن مصر هي واجهة الأمة العربية والإسلامية وحضارتها العريقة ، حيث امتزج فيها التراث الإسلامي مع الفن العربي العريق المشبع بجنسيات العالم المختلف نتيجة لمكانتها السياحية
هي الأزهر الشريف معقل ومرتع شيوخ الأمة ومنارة علومها ، مصر الأهرامات وأبو الهول ، مصر  صديق المنشاوي وعبد الباسط عبد الصمد ، مصر أم كلثوم وعبد الحليم حافظ  كل ذالك بعيداً عن دورها الريادي في صراعنا مع العدو وهي التي كانت تمثلنا دون انتخاب مع العالم الآخر كان أجدادنا ووالدينا  يفتخرون بأسماء زعمائها وجدت من بين أخوتي جمال الذي ولد عام 67 وأخبرنا الوالد لماذا أطلق عليه هذا الاسم   إذن استحقت بجدارة مصر أن تكون هي أم الدنيا  . هكذا كانت طفولتي عنها .  الصدمة عندما كبرنا ووصلنا مرحلة النضج والوعي في عهد حسني مبارك وجدنا الواقع مخالف لما كان في عقولنا عن أم الدنيا .
لأن أعدائنا يدرسون ويفكرون ومن ثم يخططون .  أدركوا دور مصر الريادي وتأثيرها العميق في القرارات التي تؤثر على المنطقة وأهمها قضية فلسطين
فكانت كم ديفيد بداية الخنوع وموت القضية إلى أن وصلت مصر لبناء الجدار الذي يساعد العدو في تعميق  الحصار ويزيد جرح أهلنا في فلسطين .ولكن هم يريدون ونحن نريد والله يفعل ما يريد وهو الحق المبين
زال حكم حسني مبارك وغاب عن الساحة فجاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا
عادت الأم الحنون لتحضن أبنائها ولتلم شمل المشردين وتصلح بين المتخاصمين ولتحطيم جدار العار المهين ورفعت راس كل مصري وجعلته يستحق التقبيل على الجبين
تصالحت مع إيران  وضعت خارطة طريق مع الخليج وفتحت الباب والقلب للأخ والصديق وجمعت  بين الأخويين  فتح وحماس ,  من ذات الشجون  الدفينة لك أعظم  تحية مصر الأبية ومليون قبلة على الرأس فوق الطاقية
حفظكِ الله ورعاكِ وحماكِ يا مصر يا أم الدنيا وأمنا الحنون  ويحميك ويرعاك من  الحسد والعيون