الأحد، يونيو 27، 2010

فوائد عظيمة


فوائد عظيمة
قبل أن أنقل لكم هذه الفوائد دعوني أخبركم عن أكبر عيوبي التي أعترف وأقر بوجودها وأسال الواحد الصمد أن يعني على تركها والتخلص منها
كثيراً ما يفتح الله علي وله المنّ والعطاء بالإطلاع على نفائس من الكتب التي نادراً أن لا تترك أثر عميق من الإيمان بالله والتعلق به والذهد في الدنيا من هذه الكتب العظيمة التي أكرمني الله بقراتها والاستفادة منها في تقويت
صلتي بربي هي (موارد الظمآن لدرُس الزمان )
للشيخ الفقير إلى عفو ربه ((عبد ألعزيز ألمحمد السلمان))
لقد أحدث نقلة عظيمة في حياتي بعد كتاب التوحيد ولكن عيبي الكبير سرعان ما تمر الأيام وأنسي الفوائد العظيمة التي تعلمتها وأبدا أرتع في حياض الدنيا الفانية في فترة كنت ألبس الفوائد عقد على جيدي وخمار على راسي ودثار على جسدي وبعد حين أرمى كل ذالك لأتدثر بزبالة الدنيا
لنعود للعنوان
فوائد عظيمة
• الليلُ والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما أعمالاً صالحة تربح وتحمد العاقبة الحميدة بإذن الله.
• الملائكة يكتبان ما تلفظ به , فاحرص على أن لا تنطق إلا بما يسرك يوم القيامة من ذكر الله وما والاه
• إعلم أن قصر الأمل عليه مدارٌ عظيم وحصن قصر الأمل ذكر الموت وحصنُ حصنه ذكر فجأة الموت
يقول الكاتب أحفظ هذه الفوائد وأعمل بها تُفلح وتربح أن شاء الله
ويقول ((أشرف الأشياء قلبك , ووقتك , فإذا أهملت وضيعت وقتك فماذا بقى معك فأنتبه لنفسك))
وفائدة أخري
قال أحد العلماء وأما زمننا هذا فقد قيد الطمع ألسن العلماء فسكتوا إذ لم تساعد أقوالهم أفعالهم ولو صدقوا الله لكان خير لهم
مزقتني هذه الفقرة حتى نحن البشرة العاديون لا نفعل أغلب ما نقول نسأل الله السلامة
وقال إذا نظرنا إلى فساد الرعية وجدنا سببه فساد الملوك والحكام
وإذا نظرنا إلى فساد الملوك وجدنا سببه فساد العلماء والصالحين
وإذا نظرنا إلى فساد العلماء والصالحين وجدنا سببه ما استولى عليهم من حب المال , والجاه وأننتشار الصيت ونفاذ الكلمة ومُداهنة المخلوقين وفساد النيات في الأقوال والأعمال
بالله عليكم هذا حال العلماء والصالحون فماذا عنا نحن العوام الجاهلون الويل ثم الويل والثبور لنا
إذا لم يتداركنا الله برحمته
اللهم ليس لي وجه أسالك الجنة من كثرة تقصيري ولكن طمعي في رحمتك وعفوك وكرمك وفضلك وإحسانك وزادي كلمة
((لا إله إلا الله محمداً رسول الله ورضيت بالله ربا ومحمد صلى اله عليه وسلم نبيا))