الخميس، سبتمبر 22، 2011

ثورة فوضوية أو تفشي مخدرات النتيجة تحطيم المجتمعات



إلى جميع الكتاب  من الجنسين خاصة من وظفوا أقلامهم من أجل نصرة المرأة 



المجتمع السعودي في أمس الحاجة لتوظيف جميع الأقلام  لصد خطر المخدرات والتوضيح للعامة الحوادث والمشاكل الناتجة عن تعاطيها   والتي لا تخطر على بال أحد والأمر جلل وعظيم  محتاج وقفة جبارة وعظيمة من الإعلام ومن ينتسبون إليه
اليوم فقط جاءتني هذه القصة المأساوية ومن أتصل  لطلب مساعدة  أو استفسار عن كيفية فحص الحمض النووي
وهو شاب سعودي بدوي أعرفه حق المعرفة
وإليكم تفاصيل القصة الغريبة العجيبة
تزوج بدوي سعودي من بنغالية وأنجب منها ثلاث بنات والكارثة أن هذا الزوج يتعاطى المخدرات وطبعاً البنغالية ما عليها إنشاء الله حتى لو يتعاطى دماء البشر المهم رجل سعودي
كما ذكرت أنجب ثلاث بنات في قمة المأساة والمعانة وعندما ُبلغن البنات أعتبرهن الأب  من حلاله
وكان يأتهن الثلاث في وجود الأم ((البومة)) وتحت الضرب والقسوة يأخذ كل ما يريد ويتركهن جريحات ذليلات
ومع ذالك بفضل الله ولطفه تزوج أثنين ولكنهما عاد إلى منزلهما والقصة لا تحتاج كثير شرح
وعادت واحدة وهي حبلي وفعلاً أنجبت بنت  وقدر الله أن يتقدم للام التي أنجبت الشاب السعودي البدوي الذي كلمني عبر الموبايلي  من ساعتين  ولأنه ولد بلد ونخوي  لم يمتنع أن تحضر زوجته ابنتها الصغيرة معها إلى منزلها
وفي يوم والطفلة تتحدث ببراءة  معه  بدأت تحكي ما كان يفعل جدها مع ماما مما يعني أن هذا الرجل الذي أخذت المخدرات عقله يأتي ابنته أمام طفلتها  وأراد الواحد الديان  من سابع سمائه أن يفضحه على لسان هذه الطفلة البريئة (قالت جدوا يضرب ماما ويحضنها ويبوسها وبدأت تحكي تفاصيل  أثارت حيرة الشاب وحاول يأخذ معلومات أكثر من الطفلة ولكن لم يفلح .

وعندما عادت الماما وبعد أن دخلا غرفتهما حكي لها حديث الطفلة  .هنا ارتبكت الأم  وتعلثمت  مما جعلها تعترف بالحقيقة وبالتفاصيل أن والدها كان يأتيها وأخواتها بوجود والدتهم وكان تحت التهديد بالضرب وطردهم من البيت يستسلمن لها وهن لا حولا ولا قوة لهن ولا ذنب جنوه إلا أن أمهمن بنغالية






هنا صدم الشاب صدمة قوية وكما قلت لكم هو شاب قبلي ومن عائلة محترمة   تقبل المأساة واخبر والده وأخوته وقررت العائلة رفع الأمر إلى الشرطة بعد أن وافقت ابنته  على ذالك

ما جعلني أعرف هذه التفاصيل بدون رغبتي وإرادتي والله شهيدي ورقيبي هو أن هذه الزوجة كانت حامل من الشاب وبداء الشك يدخل قلبه أن هذا الطفل ليس له إنما لوالد زوجته وحتى يطمئن نفسيا
لديه رقمي لقد سبق أن ساعدته في علاج  زوجته لدينا عند طبيبة الأسنان
لذالك أتصل علي حتى يعرف كيف يقوم يعمل  الفحص النووي حتى يثبت أن الطفل أبنه وليس أخ زوجته وأبنها ((فلا حولا ولا قوة إلا بالله ))
وتفاصيل القصة موجودة في شرطة مكة لا أدري أي قسم وفعلاً أستدعى الأب للتحقيق في المرة الأولى والمرة الثانية هرب وإلى هذه اللحظة الأب المجرم هارب وأحي وزارة الداخلية التي قامت بإفشال الكثير من عمليات إدخال هذه السموم القاتلة والمدمرة ولابد من تكاتف د الشرطة والتوعية الجماهيرية بالتبليغ عن كل من يشتبه أو يشك في تعاطيه للمخدرات
شربه أو بيعه أو تسويقها  اللهم أحمي المملكة العربية السعودية وشعبها وكافة البلاد العربية والإسلامية وشعوبها من خطر المخدرات  واهدي من يتعاطاها.إنك على كل شيء قدير  خاصة وأنها أصبحت ثاني عدو لنا بعد إسرائيل يهدد تماسك وترابط ما تبقى من مجتمعاتنا العربية والإسلامية وظاهرة المخدرات موجودة في السودان ومصر وفي كل مكان والله المستعان وعليه التكلان
أنظروا إلى هذه الكارثة التي تهذ المجتمع  هنا يجب أن يتحرك اليراع ليكتب عن خطورة المخدرات وأثرها في المجتمع وليس قيادة المرأة وغيره  من المواضيع الهامشية
وعلى الله قصد السبيل