السبت، أكتوبر 29، 2011

نقد التصرفات الغير إرادية أذية ((تحرر ذاتي ))








نقد التصرفات الغير إرادية أذية
  أهمس لكم بسر  بدأت  أفكر وبجدية  عدم انتقاد الأخريين مهما كان  صدقوا بالله من خلال كتاباتي للمقالات أميل للنقد  في طرح الفكرة يعني نقد المخالفين أو في أي مقال  لدي ميل للنقد  ودائماً  عقاب الله  للعارفين  قوي  وجبار   أضرب لكم مثال  .  كما  عاقب سبحانه وتعالى  سيدنا يعقوب  عليه السلام    عندما لم يتوكل على  الله سبحانه وتعالي وقال ولأبنائه  أخاف أن يأكله الذئب .  وكأنما أوحي  إليهم بفكرة قد يقبلها عقله وهذا ما حدث   إذا رموه في الجُب، وبقية القصة معروفة  للجميع .  وقال الشيخ شارح الآية  لو توكل  سيدنا يعقوب عليه السلام  على الله  أو فوض الأمر إلى  عظمته  وحمايته وقدرته وسطوته   لكان الأمر مختلف   .  طبعاً شتان ما بيني  وبين القصة السابقة  .   ولكن  معرفتي بالله ليس فيها  شك ولله الحمد  على ذالك وله الفضل ,  أعود لأسلوبي النقدي  كما قلت لكم أميل للنقد  ومن خلال عدة مقالات  كتبتها منتقدة التصرف  إذا بي أجد نفسي في نفس المشهد والموقف  وأحمد الله على ذالك لأن خالقي  وربي  وسيدي ومولاي  خالق الخلائق كلها   سبحانه وتعالى هو من يتولى   تأديبي  وتهذيبي وهذا شرف وأي شرف  لي   .  أكيد خطر في ذهنكم  كيف  نلت هذا الشرف  ، ولأني  أحب الخير لكم   سوف أخبرك  بالسر ،  وهو  يسير وسهل  ، وفي نفس الوقت عظيم  وجليل  ، ونتائجه  مذهلة  .   إليكم السر   هو  إيماني  الجازم والقاطع  أنه المسيطر على كل مقاليد الأمور  وأن رمشة العين التي نرمِشها  هي بإرادته وقدرته. وأمره إذا أراد شيء قال له كن فيكون ، يذنب المذنب  بمعرفته  ولو شاء لمنعه  ،  ويعبد الزاهد  برغبته ومعرفته  ولو شاء لمنعه   إذا لما  أنتقد الأخريين  ؟! بالذات    عندما  انتقد تصرف  وبالأخص ذاك   الا إرادي  وليس للمؤمن أو المسلم دخل فيه إنما هو قدر مقدور  لا يجب أن ألومه أو  أوبخه عليه  لأنه أمر رباني  من دستور سماوي  . والله الذي رفع السماء بلا أعمد  لا يمر اليوم أو اليومين وإلا تجدني أجاهد وأصارع أن لا  أقع في ما انتقدته  وإذا أنا  خارجة عن إرادتي مرغمة  غير راغبة أتصرف  بنفس التصرف الذي لم يعجبني من الأخريين  ليس لهم إرادة    فيه  أو وأجد نفسي وضعت في نفس المشهد الذي ذكرت  ولم يروق لي .  إذن هي بشارة أزفها للجميع   سوف   أتوقف عن نقد الأخريين وأتحول  إلى  لوحة  جميلة  تعكس الأخلاق الفاضلة  وتدعو  إليها  ولو مؤقتاً  لأني لا أعرف أسكت عن الخطأ  بالذات  فيما  يتعلق  بحياة العامة  ولكني سوف أدعو للإصلاح وأبدا بنفسي أولاً  حتى  أبرهن  لخالقي  إنه  أدبني وأحسن تأديبي ، وأني  أمة  مطيعة  ، وجارية   نجيبة  ،  ومؤمنة رشيدة   ،  أدعو لي بالتوفيق والثبات 
ودمتم  سالمين