العبرة في النتائج
سبق أن قلت لكم
عندما استمع إلى
أم كلثوم أو
أي غناء طربي
استمتع كثيرا ولكن
بعد ذالك أشعر
أن
روحي تحتاج
إلى ما يجعلها
تسموء إلى السماء .
بينما عندما
أستمع إلى القرآن بصوت صديق
المنشاوي شيخي المفضل أطرب كثيرا
وأشعر أن روحي
في سمؤ وعلو
فعلا ....
وجدت الحال
كذالك ينطبق في
قراءة الكتب عندما
كنت مدمنة قراءة الروايات العاطفية والعالمية
المترجمة
والمقامرات البوليسية وغيرها من
الكتب الثقافية .. أشعر
أني ابحث عن
أمر ما مفقود
تحتاجه روحي وذاتي
حتى تستقر وتستكين
الأمر الذي يجعلني
متوترة قلقة حائرة بين واقعي
وما أجده في
قصص هذه الروايات .
وعندما أهداني
والدي أطال الله
في عمره وأمده بالصحة
والعافية كتاب ( فتح
المجيد لشرح كتاب التوحيد
للشيخ محمد بن عبد الوهاب )) كانت هذه بداية
نقطة التحول الكبرى
في حياتي ...
حيث بدأت
أبحث وأتلهف وأتعطش
للكتب الدينية وكلما
قرأت كتاب أشعر
بسمؤ الذات وأشعر بالعقلانية
وتفتح
البصيرة والمحبة في
صدري لكل ما
هو إسلامي من لأني
شعرت بالفرق العميق
بين الحروف التي
مهمتها
أن تسمؤ
بالذات والأخرى التي
لا هدف لها
أو تبث سمومها
أو معتقدات تعمل
على ضياع الذات
هنا عرفت
نعم أني مسلمة و
عشقت أمتي وشعوبها
وتجاوزت الدول وحدودها
.
أذن لا ضير
في المباح ولكن العبرة
في النتائج توتر الذات أو
سمؤها إلى السماء