حقيقة الإسلام تتجلى في الشخصية الألمانية والفرنسية
من خمس دقائق خلصت حالة تصوير lumber spine لمريضة ألمانية متزوجة من فرنسي تعيش في المملكة أكثر من 35 عام وهي في مكة المكرمة شارع الحج وهي امرأة صبوحة مؤدبة ، تفرض عليك توقيرها واحترامها من طريقة حديثها وأسلوبها سبحان الله
وزوجها شيخ وقور يستضئ المكان الذي يحيط به من هيبته ووقاره ولحيته البيضاء ووجه الصبوح المشرق بنور الإيمان
ما دعاني للكتابة عن هذا الأمر
عندما خرجت إلى صالة انتظار النساء شعرت بالفرق العميق بين الألمانية المسلمة والنساء الأخريات واحدة نصف ساقها مكشوف ، وأخرى صدرها ، والثالثة كاشفه وجهها وبعض شعرها ، وعندما نظرت إلى الألمانية . تعجبت !! لا يبان من جسمها إلا عيونها وحتى طريق جلستها مختلفة عن الأخريات ، الأمر الذي أدهشني وقلت في نفسي :
من أراد أن يدرس تأثير الإسلام على بني البشر عليه أن يدرس ذالك في الذين يعتقون الإسلام من الديانات الأخرى هؤلاء هم الذين يعكسوا حقيقة الإسلام بأخلاقهم وأسلوبهم الراقي
أدباً ووقاراً واحتشام وسلوك في منتهى الرقي والحضارة أما بني يعرُب حدث بالا حرج وأقولها بعالي الصوت نحن من نشوه حقيقة ديننا الحنيف الجميل الراقي المعلم الأصيل ببعض السلوكيات المكتسبة من الغرب أو من غير بيئة الإسلام ونحاول نثبت بها أننا متحضرون أو متطورون والحقيقة عكس ذالك تماما بل نؤكد أننا متخلفون أن تركنا الأصل وركضنا خلف الزيف الفارغ وأقول الله المستعان وعليه التكلان على حال الإسلام في بلاد وأهل الإسلام