الأربعاء، يونيو 06، 2012

كونوا  معي  أو  ضدي


لقد  خيرتكم  وعليكم  أن  تختاروا 




كونوا  معي  أو  ضدي

لم  أكن  أريد  الدخول  إلى   face book   أو Twitter  الإنترنت  عموماً في  هذه  الأيام  ،،  نتيجة  لوجود  مناسبات  عائلية  هامة  ،   وتجهيزات  سفري  للسودان  بإذن الله 
ولكن  غيابي  عن  الساحة  الإعلامية  أحدثت   كل هذه  الفوضى  العارمة
عيب عليكم  يا  إعلاميين  الأمة  والوطن  العربي  ،،  عيب عليكم  يا  إعلاميين السودان  وعيب  عليكم  يا  المشايخ  ورجال  الدين  وعلماء  الأمة  عيب  عليكم  عيب مرفوعة  للقوة  أس  مليون
نتيجة  لغيابي  لمدة  أسبوع  أو  أكثر  من  موقع  القيادة لدفة الأمور  الإعلامية  والسياسية   ،  تتركوا  هذا  المعتوه (( أو كامبو))  يفعل  بالبشير  ما  يريد  أن  يفعل  ،  ولا  تتمكنوا  من  تذويد   ودعم مجاهدي  وثوار   سوريا  لقتل  بشار  أو  جعله  يفر  إلى  موسكو أو  طهران 
وما زالت المناوشات ،  والمشاحنات  بين  الخليج  وإيران  لم  تبرح  مكانها ،  عيب  عليكم  عيب يا  كتاب  الأمة  والوطن  العربي وما فائدة  أقلامكم  إن  لم  تتحرك  لتغير  الأحداث  لقد  فشلتموني   وما هي  فائدة  مواعظكم  ونصائحكم  طالما  لا  تغير  في كرامة  الأمة  المنتهكة   أو  تعمل  على  الدعم  والتشجيع على تطبيق  ميثاق  الأمة  العربية  أو  الإسلامية  الموحدة   الذي  فيه  خلاصها  من  هذا  الذل  والهوان   (( طبعاً  أقصد  العلماء  والمشايخ))
الأمر الذي  يطرني   أن  أقطع  إجازتي  وأعيد  تسليح  وبرم  قلمي  وزيادة  حدته حتى  تصب  الأحداث  لصالح  الأمة  والعروبة  والسودان المستهدف ويل  ثم  ويلات  متتاليات  لهذا  المدعي  العام  اليهودي  البغيض  ثم  الويل  والثبور  لبعض  الحكام الذين  لازالوا يغردوا  خارج   سرب  مصالح  وأسباب نهوض  ورقي  الأمة
سوف  أغير   الخطط  والأساليب ،  وبدأت  أعرف  بل  تيقنت  من  هم  أعداء  مشروعي  في  وحدة  الأمة  وتماسكها  وتلاحمها ....  ليترقبوا سهام  قلمي  الموجهة  عليهم .....
ويلكم ويحكم وثكلتكم أمهاتكم وتبا لكم أيها الكتاب والإعلاميين والصحفيين وكذالك المشايخ وعلماء الدين ...
أليس لكم عقول تعقلون بها؟ أو أذان تسمعون بها؟ ألا ترون هذا الذل والهوان، هذا القتل والدمار وسياسة الكيل بمكيالين
من محكمة الظلم الدولية التي تري ما يحدث من تقاتل قبلي في دارفور ولا ترى ما تفعله إسرائيل تبا للعقول المتحجرة
أعتقد أدركت من هم أعداء الأمة الذين يجب محاربتهم أو تغييرهم أو تحريكم وتشجيهم لقول الحق وكتابة الحق ورفع الهمم أجل
أجل معركتي معكم أنتم أيها الإعلاميين والصحفيين والكتاب والعلماء المشايخ .... أنتم مشكلتي كونوا معي أو ضدي  في  تطبيق  ميثاق  الأمة  الموحدة